4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى

[ابوالوليد المسلم]

4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى



كتبت: سما سعيد

طفل يأكل.. صورة توضيحية


مع بداية كل صباح دراسي جديد، لا تكون الوجبة الأولى مجرد طعام يملأ المعدة، بل هي الوقود الحقيقي الذي يحدد مستوى طاقة الطفل والقدرة على التركيز طوال اليوم. الإفطار المتوازن يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي تعزز النمو السليم، وتساعد العقل على اليقظة والانتباه في الحصص الدراسية. ورغم كثرة الخيارات الجاهزة، فإن الحل غالبًا يكون في أبسط الأطعمة الطبيعية التي تمنح الطفل بداية قوية وصحية ليومه. وفيما يلي يستعرض اليوم السابع مجموعة من الاختيارات لضمان بداية صحية ومليئة بالطاقة.
الحليب ومشتقاته

يعد الحليب الطبيعي كامل الدسم من أفضل اختيارات الصباح للأطفال، فهو يمنح الجسم الطاقة والدفء، ويمكن تقديمه مع إضافات بسيطة من الفواكه لزيادة الفائدة. يفضل تجنب البدائل الصناعية مثل حليب الصويا أو اللوز إذا لم يكن هناك سبب طبي لاستخدامها. هذه الوجبة الغنية بالكالسيوم والبروتين تدعم نمو العظام وتعزز الطاقة.


طفل يأكل
المكسرات والفواكه المجففة

مزيج المكسرات مثل اللوز والجوز والكاجو والفستق مع التمر أو الزبيب يعتبر سلاحًا فعالًا لدعم الذاكرة وتنشيط التركيز. الزبيب المنقوع طوال الليل يساعد في تحسين الهضم. هذه الوجبة البسيطة تمنح الطفل طاقة مستمرة دون ارتفاع مفاجئ في السكر.


وجبات صحية
الفاكهة الطازجة

لا شيء يعادل الفاكهة الموسمية الطازجة في قيمتها الغذائية. الموز، العنب، البرتقال وغيرها تمنح الطفل الفيتامينات والألياف اللازمة لدعم مناعته وتنشيط جسمه. من الأفضل أن تكون الفاكهة محلية وطازجة لتجنب فقدان قيمتها الغذائية أثناء النقل أو التخزين الطويل.

وجبات للأطفال
وجبات إفطار منزلية تقليدية

إذا كان هناك متسع من الوقت يمكن للأم إعداد وجبات منزلية دافئة مثل البليلة أو الشوفان أو الكاسترد، وهي وجبات مشبعة وغنية بالعناصر الغذائية المهمة. هذه الوجبات تعزز الهضم وتمنح طاقة تدوم لفترة أطول. بالمقابل، ينصح بتجنب الحبوب الجاهزة ورقائق الذرة والعصائر الصناعية التي تفتقر إلى القيمة الغذائية وتزيد من شعور الطفل بالخمول السريع.