الأمة بين العزة والذلة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200517 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 503869 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2025, 01:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي الأمة بين العزة والذلة





الأمة بين العزة والذلة


عندما كانت إمبراطورية الروم تحكم نصف الأرض، وإمبراطورية فارس تحكم النصف الآخر منها، كان العرب آنذاك يعيشون على هامش التاريخ، وكانوا خارج دائرة التأثير والصراع!
حتى أعزهم اللهﷻ بالإسلام ودخلوا دائرة التأثير وأصبحوا لاعبًا رئيسًا فيها، وحطّموا أكبر إمبراطوريات الأرض طغيانًا وكفرًا.

قال عمر بن الخطاب: ‏"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام..".
فلم يكن للعرب عزة ولا هيبة إلا بالإسلام، وقبله فهم أذلة مستضعفون!

وما زال المسلمون يتسيّدون الأرض، ويفتحون البلدان، وينشرون العدل فيها حتى وصلوا الصين وقلب أوروبا، وتوسّعوا في قارتي آسيا وأفريقيا، واستمروا على هذا النهج حتى انتشر بينهم الطغيان، وتفشّى فيهم الظلم، وابتعدوا عن مُراد اللهﷻ في التّمكين، وطلبوا العزّة في غير دين اللهﷻ، حينها بدؤوا بالانحدار والانحطاط والضعف، فخرجوا مرة أخرى من دائرة التأثير والصراع، وعادوا كما كانوا من قبل يتحكّم فيهم الروم والفرس.
‏"فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله".

ومن خلال الصورتين أعلاه يتبيّنُ لنا متى كنا أسيادًا على الأرض، نقوم بواجبنا الرباني، ونبلغ رسالاته خدمة للبشرية، ومتى كنا عبيد يتحكم بنا وبمقدراتنا أعداء الدين والبشرية من الروم والفرس.

‏فكلما تمسكنا بثوابت الدين مكّن الله ﷻ لنا في الأرض، وكلما فرّطنا بثوابت الدين سلّط الله ﷻ علينا أعداءنا يسوموننا سوء العذاب!

العزة والتمكين والنصر والظفر لم يكن أسبابها المباشرة نوع السلاح وشجاعة الفرسان - وإن كان هذا مطلوبًا من باب إعداد القوة- ولكن نصرَ الله ﷻ ومدده يأتي للرجال الذين يقفون على حدود الله ﷻ ويتقونه !.
‏"بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين".

_________________________________________
الكاتب: كتبه إياد العطية









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.11 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]