النصر الحاسم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4956 - عددالزوار : 2059957 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4532 - عددالزوار : 1328221 )           »          نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-04-2025, 04:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي النصر الحاسم

النصر الحاسم

د. محمد منير الجنباز

وعد الله نبيه بالنصر: ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ﴾ [آل عمران: 160]، كانت غزوة الخندق اختبارًا للمسلمين وابتلاء، وهي أشد عليهم من أحد؛ فالكفار في عشرة آلاف مقاتل وهم على أبواب المدينة لا يفصل بينهم وبينها سوى الخندق، وفي الوقت نفسه فإن المسلمين استعدوا للمواجهة وبذلوا أقصى ما عندهم لقتال العدو، متخذين الأسباب، غير متقاعسين ولا متواكلين.

حفروا الخندق وبذلوا لذلك طاقة جبارة في حفره، وهو عمل شاق ومجهد في وقت كان فيه المال بين أيديهم قليلًا، فصبروا على الجوع والتعب لقاء مرضاة الله، ثم رابطوا على الخندق يمنعون قريشًا من اقتحامه والجو بارد والأكسية واهية حتى دخل البرد عظامهم، وزاد أن مد المنافقون رؤوسهم بلا خوف وهم يثيرون الإشاعات المغرضة المثبطة وكأنهم أيقنوا أن الهزيمة نازلة بالمسلمين لا محالة، فتارة يقولون: إن بيوتنا عورة، وتارة يبثون الخيبة والرعب في النفوس بقلة العدد وكثرة المشركين، والله تعالى مطلع على عباده الذين لجؤوا إليه بالدعاء والرجاء، وعلى نبيه الذي نادى ربه شاكيًا باكيًا يطلب عونه ونصره الذي وعده، وما يعلم جنود ربك إلا هو، فبعث الله ريحًا في ليالٍ شاتية شديدة البرد، فجعلت تزمجر وتصفر فقلبت القدور وأطفأت النيران وقطعت الحبال ومزقت الخيام.

وفي هذه الأثناء، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان ليلًا ليأتيه بخبرهم، وأوصاه ألا يحدث شيئًا حتى يعود بالخبر، وورد عن حذيفة قال: "استقبلنا - بمعنى استعرضنا - رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا رجلًا حتى مر عليَّ وما عليَّ جنة من العدو ولا من البرد إلا مرط لامرأتي ما يجاوز ركبتي، فأتاني وأنا جاثٍ على ركبتي فقال: ((من هذا؟))، فقلت: حذيفة، قال: ((حذيفة!))، فتقاصرت إلى الأرض، فقلت: بلى يا رسول الله، كراهية أن أقوم، قال: ((قم))، فقمت، فقال: ((إنه كان في القوم خبر، فأتني بخبر القوم))، قال: وأنا من أشد القوم فزعًا وأشدهم قرًّا، فخرجت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوقه ومن تحته))، قال: فوالله ما خلق الله فزعًا ولا قرًّا في جوفي إلا خرج من جوفي، فما أجد منه شيئًا، فلما وليت قال: ((يا حذيفة، لا تحدثن في القوم شيئًا حتى تأتيني))، فخرج وهو يرتجف من البرد فعبر إليهم واندس بينهم، فقام أبو سفيان وقال: يا معشر قريش، لينظر الرجل أمر جليسه - وكأنه أحس بخبرته القيادية أن غريبًا قد اندس بينهم - ولكن هذا لم يفت على حذيفة الذكي، فسرعان ما أمسك بيد من كان قربه وقال له: من أنت؟ قال: أنا فلان، فبدا بهذا التصرف وكأنه هو من القوم، فقال أبو سفيان: لقد هلك الخف والحافر، وأخلفتنا قريظة، ولقينا من هذه الريح ما ترون، فارتحلوا فإني مرتحل، ثم قام إلى بعيره وهو معقول فجلس عليه وضربه فقام على ثلاثة قوائم - وهذا من الفزع حيث لم يحل عقاله قبل أن يركبه - قال حذيفة: ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليَّ ألا أحدث شيئًا لقتلت أبا سفيان مستغلًّا هذه الفوضى، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأخبره، وكان قائمًا يصلي في مرط - كساء اتقاء البرد - فأدخلني بين رجليه وطرح عليَّ طرف المرط، فلما سلم خبرته، وسمعَتْ غطفان بما فعلت قريش، فعادوا إلى ديارهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الآن نغزوهم ولا يغزوننا))، ومن بعد الخندق كانت المبادرة للمسلمين إلى أن فتحت مكة.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]