﴿وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محدّدات التعامل السوري مع الاحتلال في واقع مضطرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ترامب وقنابل التغيير هل نجح في تدمير حُلم الهيمنة الإيراني؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          القتال بين باكستان والهند تقييم إستراتيجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الأقليات المسلمة بين اللامبالاة والعاطفة الموقوتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تسليط ظالم على ظالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مفهوم النصر في الإسلام في ضوء صلح الحديبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المنديل الأخضر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الْمُسَاكَنَة في الْمِيزان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 828 - عددالزوار : 203867 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2025, 03:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,924
الدولة : Egypt
افتراضي ﴿وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾

﴿وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾

حسين عبد الرازق


أكثِر من دعاء أن يجعلك الله من الصادقين؛ فالصدقُ هو أصل الإيمان والعمل.
ولو توفّرتْ لديك كُل وسيلة على الأمر
فلن تناله إلا بصدق الطلب
ولن يؤيدك الله فيه إلا بصدقك واحتسابك
وإن أعظم ما ينقص كل مجالات الإصلاح، ليس الوسائل والإمكانيات!
ولكن :الصادقون
الصادقون الذين يرجون من الله ما لا يرجوه غيرُهم ممن لهم أغراض وأهواء.
الصادقون الذين يستوي باطنُهم وظاهرُهم.
الصادقون لا يتكلّفون للناس، ولا يتظاهرون بما ليس فيهم، ولا يغشُّون ولا يخونون
ويَجِدُّون في العمل ابتغاء وجه الله، لا يحتاجون رفيقًا ولا مُعينًا ولا رقيبا ولا مُكافئا ولا مُحاسِبًا من البشر؛ لأنهم يرون أن العمل دينٌ؛ والدينُ لله
لا يطلبون بأعمالهم جزاءً ولا شكورا
واللهُ أغنى الشركاء عن الشرك
فقبل أن تسأل عن الوسائل والأدوات والمهارات سلِ الله الصدقَ ورجاءَ ما عنده فيما تعمل؛ فكُل شيء هالكٌ إلا ما ابتُغي به وجهه، واللهُ خيرٌ وأبقى، وما عند الله خيرٌ للأبرار
والصدقُ عُدتُك وإن قلّتْ وسائلُك.
ولسوفَ يُرضي اللهُ أولئك الصادقين إرضاءً يحيون به حياةً طيبة،ويُخلف عليهم انشراح صدرٍ وطمأنينة وسكينةً وفرحًا وصبرا وتثبيتًا على ما هم عليه؛ فاللهُ شكور.
وأولئك الصادقون هم الذين لهم لسانُ الصدق، وقدَمُ الصدق، ووعدُ الصدق، ومقعدُ الصدق
فاتق الله وكن مع الصادقين
واصبر إن وعد الله حق
ولا يصدّنّك عن الصدق كثرةُ الكذابين المنافقين
بل ينبغي أن يزيدك ذلك إصرارا على الصدق في زمنٍ قلّ فيه الصادقون
واعلمْ أن سبيل الله بَذلَ فيه الصادقون من رُسل الله وأتباعهم ما رضي الله به عنهم ونصر بهم دينَه
فاطلبْ ما طلبوا واصبر وصابِر ورابِط واتق الله
وإنما هي حياةٌ واحدة
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]