|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تحريم اقتراف شيء مما بُويع عليه أول الإسلام فواز بن علي بن عباس السليماني قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الممتحنة: 12]. وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا: ﴿ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا...﴾ [الممتحنة:12]، ونهانا عن النياحة»، فقبَضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أَجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا، فانطلقت ورجعت، فبايعها، رواه البخاري برقم (4610)، ومسلم (936). وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه - وكان شهد بدرًا، وهو أحد النقباء ليلة العقبة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ـ وحوله عصابة من أصحابه ـ: «بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئًا» الحديث، وفيه: (فبايعناه على ذلك)، رواه البخاري برقم (18)، ومسلم (1709). وقال رضي الله عنه: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وألا ننازع الأمرَ أهله، وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنَّا، لا نخاف في الله لومة لائم؛ رواه البخاري برقم (7199)، ومسلم (1709). وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، يقول لنا: «فيما استطعتم»؛ رواه البخاري برقم (7202)، ومسلم (1867). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن أُناسًا من وفد عبد القيس، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله مُرنا بأمرٍ نأمُر به من وراءنا، وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا»، رواه مسلم برقم (18). وعن أبي جمرة قال: كنت أقعُد مع ابن عباس يُجلسني على سريره، فقال: أَقم عندي حتى أجعلُ لك سهمًا من مالي، فأقمت معه شهرين، ثم قال: إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من القوم؟ - أو من الوفد؟»، قالوا: ربيعة، قال: «مرحبًا بالقوم، أو بالوفد، غير خزايا ولا ندامى»، فقالوا: يا رسول الله، إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مُضر، فمرنا بأمرٍ فصلٍ نُخبر به من وراءنا، وندخل به الجنة، وسألوه عن الأشربة: فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع، أمرهم: بالإيمان بالله وحده، قال: «أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس»، ونهاهم عن أربع: (عن الحَنْتَم، والدُبَّاء، والنَّقير، والمزفَّت ـ وربما قال ـ: المقيَّر»، وقال: «احفَظوهنَّ وأخْبروا بهنَّ مَن وراءكم»، رواه البخاري برقم (53)، ومسلم (17)، وغيرها من الأدلة، والله أعلم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |