مهـارة الحـوار مــع المراهـق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339284 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-11-2024, 11:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي مهـارة الحـوار مــع المراهـق

مهـارة الحـوار مــع المراهـق




جوردان: المهارة هي القدرة على تقييم المواقف والتأثير على سلوك الآخرين
الجدل العقيم يحدث عندما يعتقد كل منا بأنه الأصدق قولا، والأفضل فكرا والأحسن منطقا
د. عبدالله الملحم: الهدف من اللقاء الفردي هو بناء علاقة إيجابية وليس التركيز على حل الأخطاء

الحوار من المهارات المهمة التي ينبغي اكتسابها؛ لأنها ستساعدنا في توطيد العلاقة مع المراهق، والتعامل بإيجابية مع مرحلته.
وعندما نرجع إلى لغتنا العربية نجد أن مفهوم الحوار يدور حول المجاوبة والمجادلة والمراجعة، أما عند التربويين فالحوار هو عبارة عن حديث يجري بين اثنين أو أكثر.
يحاول كل منهما إبداء وجهة نظره تجاه موقف ما، أو حدث معين.
لماذا نتحاور مع المراهق؟
تسعة أسباب لمحاورة المراهق
- حتى نكوّن لديه اتجاهات فكرية معينة.
- من أجل التقارب والتعارف وبناء علاقة قوية.
- للوصول إلى حل مناسب لمشكلة يعانيها.
- من أجل تثبيت قيم الخير والفضيلة في نفسه.
- حتى نخفف من آثار الصراعات النفسية التي يعيشها.
- لتزويده بالمعلومات والمعارف والمهارات الحياتية التي يحتاجها.
- لنساعده في إنضاج آرائه وتوسيع مداركه.
- من أجل تصحيح المفاهيم الخطأ.
- من أجل الإسهام في تعديل سلوك معين.

كيف يكون حوارك إيجابيا؟
الحوار الإيجابي يعني أن تصغي جيدا، وتستمع وتنصت أكثر مما تتكلم.
الحوار الإيجابي يعني أن تستخدم لغة المدح والتشجيع والثناء قبل اللوم والتأنيب.
الحوار الإيجابي يعني أن تستخدم قواعد التدعيم لأي سلوك إيجابي بسيط.
الحوار الإيجابي يعني التركيز على المشكلة مدار الخلاف، والتعبير عما يشعر به الأب بوضوح.
الحوار الإيجابي يعني أن نعطي الأبناء فرصة لإبداء آرائهم وإن لم تعجبنا.

تسع خطوات لامتلاك مهارات الحوار
- حافظ على التواصل البصري والتعبيرات الودية في أثناء المناقشة مع المراهق.
- احترم أسلوب المراهق في التفكير؛ لأن ذلك يسهل عليك مهمة الإقناع.
- تجنب العقاب؛ لأنه قد يجر المراهق إلى الخوف الشديد والإحساس بالغربة حتى وهو قريب منك.
- تجنب القسوة؛ لأنها تودي إلى الابتعاد والتنافر وتنمية الاتجاه العدواني والحقد على المجتمع.
- تذكر أن اللوم المستمر في أثناء الحوار يجعل من الطرف الآخر متهما؛ مما يدفعه إلى العناد والعدوانية ويجنبه الحوار.
- اعمل على تنمية الشعور بالاحترام لديه، احترامه لذاته، واحترامه لمن يقف قبالته.
- ابتعد ثم ابتعد ثم ابتعد عن المقارنة بينه وبين أقرانه ممن سبقوه.
- اجعل هدفك تغيير السلوك وليس تغيير الشخصية مع إبداء مرونة في ذلك.
- صاحبه وصادقه وانقل مشاعرك الطيبة نحوه.

تذكر
«غالبا ما نتعامل في حوارنا مع الآخرين على أنه سباق، هدفه ألا تكون هناك فواصل زمنية بين نهاية حديثهم وبداية حديثنا» ريتشارد كارلسون

من أجل لقاء ناجح
إن أفضل طريقة للحوار تكمن في «اللقاء الفردي» أو «تفريد اللقاء» بمعنى أن تجلس منفردا إن أردت أن تحاور ابنك المراهق، مع الانتباه لبعض الأمور التي قد تؤدي إلى نفور المراهق من المحاور، وابتعاده عن جلسات الحوار، ومن جملة تلك الأمور:

خمسة مدمرات للحوار مع المراهق
- تجنب أن تكون في الحوار خطيبا أو واعظا همّه إلقاء الدروس والمواعظ.
- لا تركز في اللقاء على التصويب والتخطئة؛ لأنك بذلك تتقمص شخصية القاضي، وتحول ابنك إلى مذنب أو مقصر في جلسة محاكمة.
- لا تطرح الأسئلة الكثيرة المتتالية، عندها سيتخيل المراهق أنه يجلس أمام محقق، وليس أمام أب حنون وأم رؤوف.
- لا تتحدث عن نفسك كثيرا، بل حدث المراهق عن نفسه وانفعالاته، وامنحه الفرصة ليتحدث عنها.
- ضع موعدا محددا منظما يوميا بمعدل 20 دقيقة وأسبوعيا بمعدل ساعة للقاء الفردي.



اعداد: د. مصطفى أبو سعد


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.15 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]