|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أشتهي أحد محارمي آمال محمد عبدالوهاب السؤال: ♦ الملخص: شاب متعلق تعلقًا مرضيًّا بأخته، ويشعر تجاهها بالشهوة، ويخشى إن تزوج أن يظلم زوجته، ويسأل: ما الحل؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو أن تفتحوا آذانكم لسماع أمري، أنا شاب في الثامنة والعشرين من عمري، لي من الإخوة أربعة، وأخت وحيدة، وأنا الأصغر بين إخوتي جميعًا، بعد وفاة والدتي وأنا في الثامنة، تولَّت أختي تربيتي، وهي تكبرني بثلاث عشرة سنة، متدينة، وتلبس الخمار الشرعي، تزوجتْ أختي بعد بلوغي بمدة يسيرة، أنا أحبها لدرجة الجنون، وأغار عليها بصورة غير طبيعية، حتى إنني أحقد على زوجها، والأهل كلهم يعلمون ذلك، حتى إنها لا تمزح مع زوجها أمامي، بدأت القصة في يوم زيارة لي، فقد رأيتها وهي ترضع ابنها الصغير، فرأيتُ ما جعلني أشتهيها، ثم أصبحت أداوم على زيارة يوم الخميس لأنام عندهم، فأظفر بالنظر إليها، ولما زادت شهوتي تجاهها، صارحتها قبل سنتين بالأمر، فلم تغضب مني، لكنها قالت لإخوتي، فمنعوني الكلام معها حتى في الواتساب، كي أنساها، واستمر هذا الأمر سنة، وظننت أني قد نسيتها، لكن ما إن سمعت صوتها، حتى أصبحت أشتهيها كما كنت أول مرة، وأصبحت أكثر جنونًا، أنا أشكُّ كثيرًا، ولديَّ شكٌّ في أنها تخون زوجها وهو مريض بمرض السكري؛ ما يعطيها فرصة للخيانة؛ فهي تعمل في دائرة رسمية، وأشك أيضًا في أنها تريد مني مثل الذي أريده منها، وأن في نفسها صراعًا مثلي أيضًا؛ لأن تفكيرنا واحد، وقد تأكد لي الأمر لِما أرى من عدم تحمسها لزواجي، ولأني كلما سألتها البحث لي عن عروس، تتنصل مني، مع أنها تقول لي: تزوج، وسوف تختفي مخاوفك وشكوكك كلها، وأخبرتني أن زواجي لا يشكل لها فارقًا في شيء، لكن أفعالها تثبت عكس الأمر، أخشى أن أتزوج فأظلم زوجتي؛ إذ أقارنها بأختي، أو لا أعطيها حقها، أو أطلقها بعد مدة يسيرة، أو أخنقها بشكوكي، وفي الوقت ذاته لا أستطيع الرحيل إلى مدينة أخرى، فتلك فكرة أشبه بالمستحيل، أتمنى الموت، وأرجو منكم العون والمساعدة، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الابن الكريم، مشكلتك باختصار هي تعلقك المرضيُّ بأختك، كل تفاصيل معاناتك مع هذا التعلق لا يفنِّدها إلا الطبيب النفسي مع المعالج النفسي الاجتماعي؛ حتى يضع يده على عنوان ما تعانيه، فالتشخيص المحدد الدقيق ضروري جدًّا لوصف العلاج. المرض النفسي مثله مثل المرض الجسدي مالم تسرع في تشخيصه وعلاجه العلاج المناسب، إذ تحدث للمريض مضاعفات، نصيحتي لك - يا بُني - أن تذهب إلى الطبيب وتُفهِم أهلك، وسوف يساعدك على تجاوز المشكلة لو ذهبت للطبيب مع أختك وأحد من إخوتك الرجال، فسوف يكون أفضل للعلاج وسرعة الشفاء. حدِّث نفسك بأنك تعاني من خلل ما في سلامة صحتك النفسية، وأن إصلاحه لا بد له من مختص، وقبل ذلك الاستعانة بالله والتضرع إليه بالدعاء في الشفاء العاجل، وإن شاء الله سيمُنُّ الله عليك بالشفاء؛ لأنك شاب وتعلم أنك مريض، وهذه خطوة رائعة في سرعة الاستجابة للعلاج. مشكلتك بسيطة، وحلها سهل، لو بادرت وأسرعت في الذهاب للطبيب. شفاك الله وعافاك.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |