|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فصلٌ: في بيان قوله الله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84] فواز بن علي بن عباس السليماني قد استدلت الحلولية من الجهمية بظاهر هذه الآية: على أن الله تعالى وتقدَّس حالٌ في الأرض, وكذا استدل بها من قال بتعدد الآلهة. والذي عليه أهل التحقيق والمعتقد الصحيح: أن معناها ما قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (7/ 243): قوله: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ﴾ أي: هو إله من في السماء وإله من في الأرض، يَعْبُده أهلُهما, وكلهم خاضعون له أذلَّاءُ بين يديه، ﴿ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴾, وهذه الآية كقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ اللهُ فِي السماوات وَفِي الأرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ﴾ [الْأَنْعَامِ: 3]؛ أي: هو المدعو الله في السماوات والأرض؛ اهـ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |