وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ رِعْدَةٌ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066761 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339497 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335669 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156415 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92446 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14119 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53334 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46983 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15452 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2024, 04:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ رِعْدَةٌ

وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ رِعْدَةٌ

عروة بن حزام

وَإِنِّــي لَــتَــعْــرُونِـي لِـذِكْـرَاكِ رِعْـدَةٌ
لَـهَـا بَـيْـنَ جِـسْـمِـي وَالْـعِظَامِ دَبِيبُ

وَمَـــا هُـــوَ إِلَّا أَنْ أَرَاهَـــا فُـــجَــاءَةً
فَــأُبْــهَــتَ حَــتَّــى مَـا أَكَـادُ أُجِـيـبُ

وَأُصْـرِفُ عَنْ رَأْيِي الَّذِي كُنْتُ أَرْتَئِي
وَأَنْـسَـى الَّـذِي حُـدِّثْـتُ ثُـمَّ تَـغِـيـبُ

وَيُـظْـهِـرُ قَـلْـبِـي عُـذْرَهَـا وَيُـعِـيـنُـهَا
عَـلَـيَّ فَـمَـا لِـي فِـي الْـفُـؤَادِ نَـصِيبُ

وَقَـدْ عَـلِـمَـتْ نَـفْـسِـي مَكَانَ شِفَائِهَا
قَــرِيــبًــا وَهَــلْ مَـا لَا يُـنَـالُ قَـرِيـبُ

حَـلَـفْـتُ بِـرَكْـبِ الـرَّاكِـعِـيـنَ لِـرَبِّـهِمْ
خُـشُـوعًـا وَفَـوْقَ الـرَّاكِـعِـيـنَ رَقِيبُ

لَـئِـنْ كَـانَ بَـرْدُ الْمَاءِ عَطْشَانَ صَادِيًا
إِلَــيَّ حَــبْــيــبًــا إِنَّــهَــا لَــحَــبِــيــبُ

وَقُــلْــتُ لِــعَـرَّافِ الْـيَـمَـامَـةِ دَاوِنِـي
فَــإِنَّــكَ إِنْ أَبْــرَأْتَــنِــي لَــطَــبِــيــبُ

فَـمَـا بِـيَ مِـنْ سُـقْـمٍ وَلَا طَـيْفِ جِنَّةٍ
وَلَــكِــنَّ عَــمِّــي الْـحِـمْـيَـريَّ كَـذُوبُ

عَــشِــيَّــةَ لَا عَــفْــرَاءُ دَانٍ مَــزَارُهَــا
فَـتُـرْجَـى وَلَا عَـفْـرَاءُ مِـنْـكَ قَـرِيـبُ

فَـلَـسْـتُ بِـرَائِـي الـشَّمْسِ إِلَّا ذَكَرْتُهَا
وَآلَ إِلَـــيَّ مِـــنْ هَـــوَاكِ نَـــصِــيــبُ

وَلَا تُـــذْكَـــرُ الْأَهْــوَاءُ إِلَّا ذَكَــرْتُــهَــا
وَلَا الْـبُـخْـلُ إِلَّا قُـلْـتُ سَـوْفَ تُـثِـيبُ

وَآخِــرُ عَــهْــدِي مِـنْ عُـفَـيْـرَاءَ أَنَّـهَـا
تُــدِيــرُ بَــنَــانًــا كُــلُّــهُــنَّ خَـضِـيـبُ

عَـشِـيَّـةَ لَا أَقْـضِـي لِـنَـفْـسِـيَ حَاجَةً
وَلَــمْ أَدْرِ إِنْ نُـودِيـتُ كَـيْـفَ أُجِـيـبُ


عن القصيدة

مناسبة القصيدة: أقبل عروة في عيره حتى إذا كان بتبوك نظر إلى رفقة مقبلةٍ من نحو المدينة فيها امرأة على جمل أحمر، فقال لأصحابه: والله، إنها شمائل عفراء، فقالوا: ويحك! ما تترك ذكر عفراء لشيء؟ وجاء القوم، فلما دنوا منه وتبين الأمر يبس وبقي قائمًا لا يتحرك، ولا يحير كلامًا، ولا يرجع جوابًا، حتى بعد القوم، فذلك حيث يقول تلك القصيدة.
غرض القصيدة: النسيب
طريقة النظم: عمودي
لغة القصيدة: الفصحى
بحر القصيدة: الطويل
عصر القصيدة: صدر الإسلام

عن الشاعر

عروة بن حزام: هو «عروة بن حزام بن مهاجر الضني»، أحدُ شعراء العرب في القرن الأول الهجري، وهو من مُتيَّمِي العرب، عُرِف بحبه الشديد لابنة عمه «عفراء» التي نشأ معها في بيتٍ واحد؛ إذ كان يتيمًا تُوفِّي والدُه وهو صغير فكفَلَه عمُّه، وحينما كبرا طلب «عروة» خِطبتَها من أبيها، لكنه طلب مهرًا لم يَقدر عليه، فرحل إلى عمٍّ له باليمن، وحين عاد وجد ابنة عمه قد تزوَّجت بأموي من الشام، فلحِقَ بها وأكرمه زوجُها، فأقام أيامًا لديهما وودَّعها وانصرف حزينًا، فضنِيَ حبًّا ومات قبل بلوغ حيِّه. تُوفِّي عام ٣٠ﻫ/٦٥٠م، ودُفِن في وادي القرى قُربَ المدينة.
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.53 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]