الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدعاء للميت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صلّى وبين أسنانه بقايا طعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 427 )           »          دراسة شرعية لصيانة الأسرة .. الدلالات الفقهية في إثبات النسب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          باختصار .. مغترب..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          النهي عن ترويج السلع في وسائل التواصل بالحلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ضوابط استخدام وسائل التواصل في الدعوة إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الخطأ في الفتوى وأثره على حياة المسلمين المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 271 )           »          شفقة المؤمنين ورحمتهم بالمذنبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الْيَمِينُ.. آدَابٌ وَأَحْكَامٌ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-09-2024, 11:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,801
الدولة : Egypt
افتراضي الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل

شرح حديث: يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها...

الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل، وأنا أريد ما يريد الرجال، وإن اليهود تحدث أن العزل الموءودة الصغرى؟ قال: كذبت اليهود، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه؛ رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، والنسائي والطحاوي ورجاله ثقات.

المفردات:
جارية: المراد بها هنا الأمة.
أعزل عنها: أي أمنع وصول المني إليها عند الوطء.
أكره أن تحمل: أي لا أُحب أن تنجب.
أريد ما يريد الرجال: أي أرغب في وقاعها.
تحدث: أي تتحدث وتزعم.
أن العزل الموءودة الصغرى: أي: إن العزل هو شبيه بدفن البنت وهي حية، وإن كان أصغر إثمًا من دفنها وهي حية.

ما استطعت أن تصرفه: أي لم تقدر على رد قضاء الله إذا كان قد قضى ولدًا من هذا الوقاع؛ لأنه يسبقه الماء، فلا يقدر على دفعه ولا ينفعه الحرص على عدم الإنجاب، وينعدم الشعور عند العازل ليتم ما قدره الله.

البحث:
قال ابن القيم رحمه الله: الذي كذبت فيه اليهود زعمهم أن العزل لا يتصور معه الحمل أصلًا، وجعلوه بمنزلة قطع النسل بالوأد، فأكذبهم وأخبر أنه لا يمنع الحمل إذا شاء الله خلقه، وإذا لم يرد خلقه لم يكن وأدًا حقيقة، وإنما سماه وأدًا في حديث جُدامة؛ لأن الرجل إنما يعزل هربًا من الحمل، فأجرى قصده لذلك مجرى الوأد، لكن الفرق بينهما أن الوأد ظاهر بالمباشرة اجتمع فيه القصد والفعل، والعزل يتعلق بالقصد صِرفًا، فلذلك وصفه بكونه خفيًّا؛ اهـ، وقال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث: العزل هو الوأد الخفي؛ مسلم من رواية جُدامة بنت وهب في حديث، والظاهر أنه منسوخ، فقد روى أصحاب السنن من حديث أبي سعيد قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اليهود زعموا أن العزل الموءودة الصغرى، فقال: كذبت يهود، لو أراد الله أن يخلقه لم يستطع أن يصرفه، ونحوه للنسائي عن جابر وعن أبي هريرة؛ اهـ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.01 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]