الحياء من الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130182 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370075 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2007, 05:19 PM
الصورة الرمزية om ziyad
om ziyad om ziyad غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 225
الدولة : Morocco
Icon1 الحياء من الله


الحياء من الله



قال الله تعالى
أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى العلق:14
وقال تعالى

مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام:91]
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )النساء:1


فتجرؤ العبد على المعاصي واستخفافه بالأوامر والنواهي الشرعية يدل على عدم إجلاله لربه وعدم مراقبته لربه فالحياء من الله يكون باتباع الأوامر واجتناب النواهي.
قال رسول الله : { استحيوا من الله حق الحياء } قال: قلنا يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله قال: { ليس ذلك ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى* وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء


معنى الحديث:

{ استحيوا من الله حق الحياء } أي استحيوا من الله قدر استطاعتكم لأنه من المعلوم أن الإنسان لا يستطيع أن يقوم بكل ما عليه تاماً كاملاً ولكن كل على حسب طاقته ووسعه
قال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) التغابن:16

قال قلنا: إنا نستحي والحمد لله . أجابوا بذلك لأنهم قصدوا أنهم يفعلون كل مليح ويتركون كل قبيح على حسب استطاعتهم فرد عليهم رسول الله أن ليس المقصود هذا العموم لأن هناك شروطاً للحياء حق الحياء فليس كما يظنون
أن يحفظ الرأس وما وعى أي ما جمع من الأعضاء: العقل والبصر والسمع واللسان.
قال تعالى: إ(ِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )الإسراء:36
وليحفظ البطن وما حوى أي يحفظ بطنه وما في ذلك من حفظ الفرج عن الحرام فيحفظ بطنه من أن يدخله طعام حرام أو من مال حرام فالبدن نبت ويقوي من الطعام
والرب عز وجل لا يقبل من عبده أن يتقوى على طاعته بمطعم حرام ولا مشرب حرام لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً
وليذكر الموت والبلى أن يذكر الموت دائماً لأننا في هذه الدنيا لسنا مخلدين وإنما سنموت وسنرجع وسنقف بين يدي الله تبارك وتعالى.
قال { أكثروا من ذكر هادم اللذات
ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا }
قال تعالى: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص:83
فالمقصود أن الحياء من الله يكون باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه ومراقبة الله في السر والعلن
قال رسول الله :{استحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك }صحيح الجامع

وهذا الحياء يسمى حياء العبودية الذي يصل بصاحبه إلى أعلى مراتب الدين وهي مرتبة الأحسان الذي يحس فيها العبد دائماً بنظر الله إليه وأنه يراه في كل حركاته وسكناته فيتزين لربه بالطاعات. وهذا الحياء يجعله دائماً يشعر بأن عبوديته قاصرة حقيرة أمام ربه لأنه يعلم أن قدر ربه أعلى وأجل.
قال ذو النون: ( الحياء وجود الهيبة في القلب مع وحشة مما سبق منك إلى ربك ) وهذا يسمى أيضاً حياء الإجلال الذي متبعه معرفة الرب عز وجل وإدراك عظم حقه ومشاهدة مننه وآلائه. وهذه هي حقيقة نصب الرسول وإجهاد نفسه في عبادة ربه
ومن هذا الحياء أيضاً
حياء الجناية والذنب: ومثال ذلك ما ذكره ابن القيم في كتابه مدارج السالكين. عندما فر آدم هارباً في الجنة فقال الله تعالى له: ( أفراراً مني يا آدم؟ فقال: لا بل حياء منك

ومن أنواع الحياء من الله

الحياء من نظر الله إليه في حالة لا تليق
كالتعري كما في حديث بهز بن حكيم عندما سأل رسول الله فقال:
( عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ ) فقال: { احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك }. قال: ( يا نبي الله إذا كان أحدنا خالياً؟ )

قال: فالله أحق أن يستحي منه الناس ولذلك عقد الإمام البخاري باباً سماه: التعري عند الاغتسال والاستتار أفضل
وقد ورد أن ابن عباس كان يغتسل وهو يرتدي ثوباً خفيفاً حياء من الله أن يتجرد
وكان أبو بكر الصديق يقول: والله إني لأضع ثوبي على وجهي في الخلاء حياء من الله وكان عثمان بن عفان لا يقيم صلبه عند الاغتسال حياء من الله
وجاء رجل إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما فقال له: أنا رجل عاصي ولا أصبر عن المعصية فعظني. فقال الحسين: ( افعل خمسة وافعل ما شئت ). قال الرجل: هات. قال الحسين: ( لا تأكل من رزق الله وأذنب ما شئت ). قال الرجل: كيف ومن أين آكل وكل ما في الكون من رزقه. قال الحسين: ( اخرج من أرض الله وأذنب ما شئت ). قال الرجل: كيف ولا تخفى على الله خافية. قال الحسين: ( اطلب موضعاً لا يراك الله فيه وأذنب ما شئت ). قال الرجل: هذه أعظم من تلك* فأين أسكن. قال الحسين: ( إذا جائك ملك الموت فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت ). قال الرجل: هذا مُحال. قال الحسين (إذا دخلت النار فلا تدخل فيها وأذني ما شئت). فقال الرجل: حسبك* لن يراني الله بعد اليوم في معصية أبداً


لقد بلغ الإيمان بالصحابة رضي الله عنهم أنهم أصبحوا يستحيون من الله في التقصير في النوافل وكأنهم قد ضيعوا الفرائض. قال الفضيل بن عياض: أدركت أقواماً يستحيون من الله سواد الليل من طول الهجيعة

قال يحيي بن معاذ: ( من استحيى من الله مطيعاً استحيى الله منه وهو مذنب ).

أي من غلب عليه خلق الحياء من الله حتى في حال طاعته فهو دائماً يحس بالخجل من الله في تقصيره فيستحي أن يرى من يكرم عليه في حال يشينه عنده

ثم قال يحيي بن معاذ: ( سبحان من يذنب عبده ويستحي هو ). وفي الأثر: ( من استحيا الله منه ) ويجدر هنا أن ننبه إلى أن حياء الرب صفة من صفاته الثابتة بالكتاب والسنة وهي كسائر صفاته عز وجل لا تدركها الأفهام ولا تكيفها العقول بل نؤمن بها من غير تشبيه ولا تكييف. وحياء الله عز وجل صفة كمال تدل على الكرم والفضل والجود والجلال
ففي الحديث: { أن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً } وأيضاً: إن الله يستحي أن يعذب شيبة شاب في الإسلام
عجيب شأن هذا العبد المسكين لا يستحي من ربه وهو ينعم عليه آناء الليل وأطراف النهار مع فقره الشديد ... والرب العظيم يستحي من عبده مع غناه عنه وعدم حاجته إليه
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-07-2007, 09:11 AM
الصورة الرمزية shadid
shadid shadid غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: jordan
الجنس :
المشاركات: 93
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-07-2007, 03:40 PM
الصورة الرمزية om ziyad
om ziyad om ziyad غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 225
الدولة : Morocco
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shadid مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
مشكور اخي على المرور
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-07-2007, 04:53 PM
الصورة الرمزية الريحــانة
الريحــانة الريحــانة غير متصل
طالبة طب ومشرفة كرسي التعارف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: ّّّ~إلــــى حيث أنتمــي~ّّ
الجنس :
المشاركات: 1,945
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
الحياء شعبة من الإيمان....وما أجمل الحياء عندما يكون من المولى عزوجل نتسحي عند معصيته وتخاف من عذابه ونرجو رحمته...
جزاك الله خيرا أختي الحبيبة...,أسأل الله أن يرزقنا الحياء قولا وفعلا...
بارك الله فيك ,اهلا بك ببيتك الثاني...نتظر إبداعاتك معنا..
وفقك الله وسدد على الخير خطاك.
*ودمتم شموعا تنير ملتقانا*
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-11-2007, 01:15 AM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي الحياء من الله


اسمع قلبك
إلى ملكِ الملوك
وهو يناديكَ أنت
وأنت من أنت؟
أسمع إلى جبارِ الأرضِ والسماواتِ وهو يخاطبك أنتَ
أسمع للغفورِ الودود الرحيم الرحمن وهو يقول

(قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسِهم لا تقنطوا من رحمةِ الله، إن اللهَ يغفرُ الذنوب جميعاً إنه هو الغفورُ الرحيم)
الله بعظمته وجلاله ينادينا نحن عباده ليغفر لنا ذنوبنا ؟؟
ثم لا نبالي بنداء الله سبحانه وتعالى الينا ؟؟
الا نستحي من الله
الا نخجل من أنفسنا عندما لا نشكره ونبارزه سبحانه وتعالي بالمعاصي
ويقولُ سبحانه في الحديثِ القدسي
{يا عبادي إنكم تذنبونَ في الليلِ والنهار، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعا، فاستغفروني أغفر لكم }
يقولُ الله في الحديثِ القدسي الآخر
(يا ابنَ أدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرتُ لك على ما كانَ ولا أبالي، يا أبن أدم لو بلغت ذنوبَك عنانَ السماء، ثم استغفرتني غفرتُ لك على ما كان ولا أبالي، يا أبن أدم لو أتيتني بقرابِ الأرضِ خطايا ثم لقيتني لا تشركُ بي شيئاً لقيتكَ بقراب الأرضِ مغفرةً)
الى هذه الدرجة الله يحبنا
!!!!!
!!

ولكن هل نحن نحبه بنفس الدرجة
؟؟؟
؟

إن أسعد لحظات الدنيا
يومَ أن تقفَ خاضعاً ذليلاً خائفاً مستغفرا باكيا

فكلماتُ التائبينَ صادقةُ
ودموعُهم حارةُ، وهممهم قوية
ذاقواُ حلاوةَ الإيمانِ بعد مرارةِ الحرمان
ووجدوا برد اليقينِ بعد نارِ الحيرةَ
وعاشوا حياةِ الأمنِ بعد مسيرةِ القلقِ والاضطراب

فلماذا تحرمُ نفسكَ هذا الخير وهذه اللذة والسعادة ؟
فإن أذنبتَ فتب، وإن أسأت فأستغفر، وإن أخطأت فأصلح فالرحمةُ واسعةٌ والبابُ مفتوح
قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً
من مثلك ... يفرح بك الله و يحبك
الله الذي له مقاليد السماوات والأرض
المتصرف الوهاب ، الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون

و من كان الله معه فما الذي ينقصه ؟
إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع
فهو سبحانه (( نعم المولى ونعم النصير )) الأنفال
معك من لا يهزم جنده
معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه
الذي لا يُقهر سلطانه
ذو الجبروت والكبرياء والعظمة
معك الكريم الواسع المنان الملك
العزيز القهار سبحانه وتعالى

ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك
السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم
والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله

أين نحن عن قوله تعالى
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم
بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)

وعن قوله - (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)
ألم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا
وأنها دار ممر وليست دار مقر
وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت
إن خير فخير وإن شراً فشر

أتظن أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام أتظن أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على
شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام ؟

بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون
قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة

قل للنفس كفى ما كان
واعزم على هجر الذنوب واسلك طريق العودة
فإن لم تتب اليوم فمتى ستتوب وإن لم تندم اليوم متى ستندم ؟
عد إلى الحق واستجب له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكون من الذين يتمنون
الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم أتدري لماذا ؟
لأنهم أتاهم الحق فما
استجابوا له
قال الله تعالى -
(وقالوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم
ماكثون ، لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون )

كلنا يعرف الآية
التي كان أصحاب القلوب السليمة يبكون منها طوال ليلهم ونهارهم الا وهي
قوله تعالى
(أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ، ساء ما يحكمون )
اجترحوا السيئات : أي وقعوا فيها ولو أنهم كانوا مسلمين
فصافي القلب ....ليس كمن يشوبه بعض الكدر .... وذلك عند الله غداً
فهل ياترى هل نحن على طريق أفضل من طريقهم ؟؟ أم أنهم خافوا ... فبكوا
ونحن غفلنا فأخطأنا وجاهرنا
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت إلا وقد حذّرنا من المعاصي
والنفس مفطورة على كرهها ... وبغضها
فلماذا الخطأ ...... ؟؟؟؟؟
لماذا الإقحام بالجسد الضعيف على النار ... وهي لا تقوى ..؟؟؟
لماذا نحارب الله ونبارزه بالمعاصي .... وهو خلقنا لطاعته ..؟؟
لماذا ...؟؟؟
أفيها خير لنا ..؟؟
أم أن الله لا يريد بنا اليسر والخير حين حرّمها ..؟؟
دمتــــــــــم في حفــــــظ الله ورعايته 00
المصدر طريق التوبة
__________________








رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-11-2007, 02:18 AM
‏عطر ورد الندى ‏عطر ورد الندى غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 146
الدولة : Morocco
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي زهرة الياسمينا

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على الموضوع القيم الهادف
واسال الله لك ولوالديك منابر من نور في جنة عند حليم غفور
اللهم بفضلك ومنك
اللهم امين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-11-2007, 08:50 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكر تواجدك دوماً و مشاركاتك الطيبة معنا
زهرة الياسمينا

و شكراً على الطرح الموفق ، و نسأل الله تعالى أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
و من لم يستحِ من الله ، فلا يخشَ شيئاً
و نسأل الله الهداية للجميع إن شاءالله

و بما أن هذا الموضوع قد طرح سابقاً و لو بطرح مختلف
إلا أن الهدف واحد مع الإضافات التي تفضلتِ بها بموضوعك
لذا ، يتم دمج الموضوعين ، حتى تكون الإفادة شاملة للجميع
و أهلا و سهلا بكم
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15-11-2007, 09:49 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسم99 مشاهدة المشاركة


الحياء من الله



قال الله تعالى
أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى العلق:14
وقال تعالى


مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام:91]
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )النساء:1

فتجرؤ العبد على المعاصي واستخفافه بالأوامر والنواهي الشرعية يدل على عدم إجلاله لربه وعدم مراقبته لربه فالحياء من الله يكون باتباع الأوامر واجتناب النواهي.
قال رسول الله : { استحيوا من الله حق الحياء } قال: قلنا يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله قال: { ليس ذلك ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى* وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
موضوع جميل جدا ورائع وهام
فقط بعض الملاحظات الضرورية على الحديث الوارد فى رأس الصفحة من ناحية صحة وضعف والله أعلم
أقول و بإسم الله أبدء
ورد هذا الحديث فى كتب الحديث كما هو أتي
1-عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم يحب أن يدخل الجنة ؟ قالوا : نعم ، جعلنا الله فداك ، قال : فاقصروا من الأمل ، وتبينوا حالكم من أنصاركم ، واستحيوا من الله حق الحياء ، قلنا : كلنا نستحي من الله ، قال : الحياء من الله أن لا تنسوا المقابر والبلى ، ولا تنسوا الجوف وما وعى ، ولا الرأس وما حوى ، ومن يشتهي كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا ، هنالك يكون قد استحيا من الله وأصاب ولاية الله ) أخرجه أبو نعيم فى حلة الاولياء وقال عنه غريب فى رواته عقبة وقتادة .
2- عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم (استحوا من الله حق الحياء ، قالوا : يا رسول الله ! إنا لنستحي والحمد لله ، قال : ليس ذاك ؟ ولكن من استحيا من الله حق الحياء ، فليحفظ الرأس وما حوى ، والبطن وما وعى ، وليذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) أخرجه أبو نعيم فى حلة الاولياء وقال عنه غريب فى رواته عقبة وقتادة .
3-عن أم المؤمنين عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أيها الناس ! استحيوا من الله حق الحياء . فقال رجل : يا رسول الله ! إنا لنستحيي من الله تعالى ! فقال : من كان منكم مستحييا من الله حق الحياء ؛ فلا يبيتن ليلة إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ البطن وما وعى ، والرأس وما حوى ، وليذكر الموت والبلى ، وليترك زينة الحياة الدنيا ) أخرجه الالباني وقال موضوع بهذا التمام.
4-عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال( استحيوا من الله تعالى حق الحياء ، من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلا ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) أخرجه الالباني وقال حديث حسن .
5-عن أم المؤمنين عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أيها الناس ! استحيوا من الله حق الحياء فقال رجل : يا رسول الله ! إنا لنستحيي من الله تعالى ، فقال : من كان منكم مستحييا ، فلا يبيتن ليلة إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ البطن وما وعى ، والرأس وما حوى ، وليذكر الموت والبلى ، وليترك زينة الدنيا ) أخرجه الالباني وقال موضوع .
وبأوجه عديدة من ناحية رواة قال الالباني في بعضهم حسن وحسن لغيره وضعيف وموضوع .

هذا والله أعلم
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15-11-2007, 08:08 PM
mohmadmorad mohmadmorad غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 114
الدولة : Syria
افتراضي

الله يجزاك الخير


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 96.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 90.72 كيلو بايت... تم توفير 5.41 كيلو بايت...بمعدل (5.63%)]