ما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2024, 08:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,497
الدولة : Egypt
افتراضي ما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله

31- بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ شَرَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

رمضان صالح العجرمي

أي: بيان الأحاديث الواردة في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والشراب: ما يُشرَبُ من السوائل؛ كالماء، والنبيذ، وغيرهما.

1- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ‏:‏ ((كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحُلْوَ الْبَارِدَ‏))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

في الحديث بيان للشراب الذي كان يحبُّه صلى الله عليه وسلم، وهو ما جمع صفتين: الحلاوة والبرودة، وهذا يشمل: الماء العذب، والماء الممزوج بالعسل، أو الذي نُقِعَ فيه تمر أو زبيب ليحلو. والمراد بالبارد؛ أي: برودة معتدلة، وكذلك الحلاوة المعتدلة.

وقد ذكر ابن القيم رحمه الله: أن الشراب إذا جمع وصفَي الحلاوة والبرودة فإنه يكون من أنفع الأشياء للبدن، ومن أكبر أسباب حفظ الصحة، وتحصل به التغذية، وتنفيذ الطعام إلى الأعضاء.

وقد مرَّ معنا ما كان يحبُّه صلى الله عليه وسلم من الطعام: فقد كان صلى الله عليه وسلم يحب الدباء، وكان يحب الحلواء والعسل، وكان يحب الذراع من اللحم، وكان يُعْجِبُهُ الثُّفْل.

2- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ‏:‏ ((دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى مَيْمُونَةَ، فَجَاءَتْنَا بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا عَلَى يَمِينِهِ، وَخَالِدٌ عَن شِمَالِهِ. فَقَالَ لِي‏:‏ الشَّرْبَةُ لَكَ، فَإِنْ شِئِتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا، فَقُلْتُ‏:‏ مَا كُنْتُ لأُوثِرَ عَلَى سُؤْرِكَ أَحدًا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:‏ ((مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا، فَلْيَقُلِ‏:‏ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَبَنًا، فَلْيَقُلِ‏:‏ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ)) ثُمَّ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:‏ ((لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ‏))؛ [رواه أبو داود، والترمذي].

مَيْمُونَةُ: هي بنت الحارث، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وخالة كل من ابن عباس، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم أجمعين.

اللبن: المراد به: الحليب الطبيعي الذي يحلب من ضروع المواشي، وأما اللبن المعروف اليوم بالرائب؛ فهذا يُصَنَّع من الحليب بطريقة خاصة.

وفي الحديث: استحباب تقديم من هو على اليمين في الشراب؛ إلا إذا كانوا أمامه فإنه يُقَدِّمُ الأكبر، فإذا شرب الشاربُ أعطى الإناء من على يمينه، أما إذا كان أحدٌ من الناس قد طلب الشراب؛ فإنه يبدأ به هو الأول، ثم يعطي الصابُّ الذي عن يساره؛ لأن الذي عن يساره هو الذي يُعتبرُ عن يمين الصاب، وإذا لم يكن أحدٌ طلبه فإنه يبدأ بالأكبر، ثم الأكبرُ يناوله من على يمينه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.05 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]