تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 497 - عددالزوار : 22106 )           »          9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2024, 08:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,539
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)

تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)

يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف


﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام: 88]

﴿ ذَلِكَ ﴾ أيْ: ذَلِكَ الْهُدَى الَّذِي دَانَ بِهِ هَؤُلاءِ الْأَنْبيَاءُ ﴿ هُدَى اللَّهِ ﴾ الَّذِي لَا هُدًى سِوَاهُ ﴿ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾.

﴿ وَلَوْ أَشْرَكُوا ﴾أَيْ: هَؤُلَاءِ الْأَنْبيَاءُ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ ﴿ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾أي: لَبَطَلَتْ جَمِيعُ أَعْمَالِهِمْ[1]، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ﴾ [الزمر: 65][2].

وَإِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لو أَشْرَكُوا لَحَبِطَتْ جَمِيعُ أَعْمَالِهِمْ، فَغَيْرُهُمْ مِنْ بَابِ أَوْلَى وَأَحْرَى، فَالْآيَةُ فِيهَا خُطُورَةُ الشِّرْكِ، وَأَنَّهُ مُحْبِطٌ لِجَمِيعِ الْأَعْمَالِ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ[3].

﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ [الأنعام: 89].

﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ﴾ يُرِيدُ: الجِنْسَ، أي: الكُتُبَ كَصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَتَورَاةِ مُوسَى وَزَبُورِ دَاودَ وَإِنْجِيلِ عَيسَى ﴿ وَالْحُكْمَ ﴾ وَالحِكْمَةَ، أوْ فَهْمَ الكِتابِ ﴿ وَالنُّبُوَّةَ ﴾ وَالرِّسَالَةَ وَهِيَ أَعْلَى مَراتِبِ البَشَرِ[4].

﴿ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا ﴾ أي: بِهَذَهِ الثَّلَاثُ، أَوْ بِآياتِ القُرْآنِ وُبِنُبُوَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم[5] ﴿ هَؤُلَاءِ ﴾ أيْ: الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ﴿ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا ﴾أيْ: وفَّقْنا لِلْإيمانِ بِهَا وَالْقِيامِ بِحُقُوقِهَا[6] ﴿ قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾ وَهُمْ كُلُّ مَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَامَ بِهَا إِيْمَانًا، وَدَعْوَةً وَجِهَادًا ونُصْرَةً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَأَتْبَاعِهِمْ، وَيَدْخَلُ فِيهِمْ دُخُولًا أَوْليًّا أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَؤلَاءِ هُمُ الَّذِينَ وَكَّلَهُمُ اللَّهُ بِهَا[7].

وَفِي الْآيةِ أَنَّ اللهَ "تَعَالَى سَيَنْصُرُ نَبِيَّهُ ويُقَوِّي دِينَهُ، ويَجْعَلُهُ مُسْتَعْلِيًا عَلى كُلِّ مَنْ عَادَاهُ، قاهِرًا لِكُلِّ مَنْ نازَعَهُ، وقَدْ وقَعَ هَذا الَّذِي أخْبَرَ اللَّهُ تَعالى عَنْهُ في هَذا المَوْضِعِ، فَكانَ هَذا جارِيًا مَجْرى الْإِخْبارِ عَنِ الغَيْبِ، فَيَكُونُ مُعْجِزًا، واللَّهُ أعْلَمُ"[8].

﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ [الأنعام: 90].

﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ﲿ ﴾ أي: الأنْبِياءَ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ المُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُمْ ﴿ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ أي: فَبِطَرِيقَتِهِمُ اقْتَدِ وَاتّبِعْ[9]، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123].

وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ مُجَاهِدًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَفِي (ص) سَجْدَةٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَلَا ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ ﴾ [الأنعام: 84] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ اقْتَدِهْ ﴾ [سورة الأنعام:90] ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْهُمْ[10]. وفي رواية عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: «نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدي بِهِمْ»[11].

﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾ أي: عَلى تَبْلِيغِ هَذَا الْقُرْآنِ ﴿ أَجْرًا ﴾ أُجْرَةً أَوْ مَالًا، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ [يوسف: 104][12].

﴿ إِنْ هُوَ ﴾ مَا القُرْآنُ ﴿ إِلَّا ذِكْرَى ﴾ أي: تَذْكِيرٌ وَعِظَةٌ ﴿ لِلْعَالَمِينَ ﴾ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ[13]، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45].

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ أَنْبِيَاءَه وَرُسُلَهُ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، وَأَمَرْنَا بِأَنْ نَقْتَدِيَ بِهِمْ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90] أَيْ: اقْتَدُوا بِهُدَى هَؤُلَاءِ الْأَنْبِياءِ وَالرُّسُلِ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ[14].

وَمِنْهَا: أَنَّ قَولَهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90] دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلِنَا شَرْعٌ لَنَا مَا لَمْ يُنْسَخْ.

وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ أَصَحُّّ الرِّوَايتينِ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَعَلَيهِ أَكْثَرُ أَصْحَابِهِ[15]، وَهْوَ الرَّاجِحُ.

وَهْوَ قَوْلُ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ مِنَ الْأَحْنَافِ[16] وَالْمَالكِيَّةِ[17] وَبَعْضِ الشَّافِعيَّةِ[18].

وَالْقَولُ الثَّانِي: أَنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلَنَا لَيْسَ شَرْعًا لَنَا.
وَهُوَ مَذْهَبُ أَكْثَرِ الشَّافِعِيَّةِ[19]، وَأَحْمَدَ فِي رِوَايةٍ عَنْهُ[20].

لِقَولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]، فَفِيهَا اخْتِصَاصُ كُلٍّ مِنَ الرُّسُلِِ بِشَرِيعَةٍ.

وَأُجِيبَ عَنْ هَذَا الِاسْتِدْلَالِ بِأَنَّ اشْتِرَاكَ الشَّرِيعَتَيْنِ فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ لَا يَنْفِي اخْتِصَاصَ كُلِّ نبيٍّ بِشَرِيعَةٍ اعْتِبَارًا بِالْأَكْثَرِ، وَهْوَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، أَي: إِنَّ الشَّرِيعَتَيْنِ إِذَا اشْتَرَكَتَا فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ، وَاخْتَلَفَتَا فِي بَعْضِهَا صَحَّ أَنْ يَكُونَ شَرْعُ إِحْدَى الشَّرِيعَتَيْنِ شَرْعًا لِمَنْ بَعْدَهَا، بِاعْتِبَارِ الْبَعْضِ المتَّفقِ عَلَيْهِ، وَصَحَّ أَنْ يَكُونَ لِكُلٍّ مِنَ النَّبِيِّينَ شِرْعةٌ وَمِنْهَاجٌ، بِاعْتِبَارِ الْبَعْضِ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ مِنْ غَيْرِ تَنَافٍ، وَحِينَئِذٍ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48] لَا يَنْفِي كَوْنَ شَرْعِ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعًا لَنَا فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ، وَهُوَ الْمَطْلُوبُ[21].

وَمِنْهَا: أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ [الأنعام: 90] اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ: أَخْذُ الْأَجْرِ عَلى تَعْلِيمِ القُرْآنِ لَا يَجُوزُ. وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنَ الْمَذْهَبِ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ[22].

وَالْأَقْرَبُ أَنَّهُ يَجُوزُ[23]؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا «أَنَّ نَفَراً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ فِيهِمْ لَدِيغٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَاءِ فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ؛ إنَّ فِي الْمَاءِ رَجُلاً لَدِيغًا؟ فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَلَى شَاءٍ[24]، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ، وقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا؟ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْراً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ»[25] رَواهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ[26].

وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ أَرَادَ الذِّكْرَى وَالْعِظَةِ وَالْمَوْعِظَةِ فَلْيُكْثِرْ مِنْ تَدَبُّرِ آيَاتِ الْقُرْآنِ وَالِاتِّعَاظِ بِهِ؛ لِقَولِهِ: ﴿ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90][27].

[1] ينظر: تفسير البغوي (3/ 166).

[2] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[3] ينظر: تفسير السعدي (ص729).

[4] ينظر: تفسير النسفي (1/ 520).

[5] ينظر: تفسير النسفي (1/ 520).

[6] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 159).

[7] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 171)، تفسير القاسمي (4/ 422).

[8] تفسير الرازي (13/ 55).

[9] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[10] صحيح البخاري برقم (4632).

[11] التخريج السابق.

[12] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[13] ينظر: تفسير السمرقندي (1/ 466)، تفسير الجلالين (ص177).

[14] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 160).

[15] ينظر: روضة الناظر (1/ 457-459).

[16] ينظر: التقرير والتحبير (2/ 309).

[17] ينظر: المنتقى شرح الموطأ (1/ 41 و6/ 80)، التقرير والتحبير (2/ 309).

[18] ينظر: روضة الناظر (1/ 459).

[19] ينظر: طرح التثريب (6/ 143)، التمهيد في تخريج الفروع على الأصول (ص441)، البحر المحيط (8/ 43).

[20] ينظر: روضة الناظر (1/ 459).

[21] ينظر: شرح مختصر الروضة (3/ 174 و177).

[22] ينظر: الشرح الكبير على المقنع (6/ 63)، الإنصاف للمرداوي (6/ 45).

[23] ينظر: فتح الباري لابن حجر (9/ 213).

[24] أي: مجموعة من الغنم.

[25] صحيح البخاري برقم (5737).

[26] صحيح البخاري برقم (2276)، صحيح مسلم برقم (2201).

[27] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 172).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.56 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]