في كل بقعة من أرض الله جراح تنزف ودماء تسيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن وقيامه به في جوف الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من مائدة التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 1747 )           »          الكتمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شبح الغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لماذا ضحك النبي صلى الله عليه وسلم عند دعاء الركوب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذكر الله سبب من أسباب إعانة الله لك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          عداوة الشيطان للإنسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 474 - عددالزوار : 158884 )           »          تحريم الحلف بالملائكة أو الرسل عليهم الصلاة والسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2024, 09:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,671
الدولة : Egypt
افتراضي في كل بقعة من أرض الله جراح تنزف ودماء تسيل





في كل بقعة من أرض الله جراح تنزف ودماء تسيل


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} [النساء: 84]، تأمل قَولَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا}؛ لتعلم أنه لا يكف بأس الذين كفروا عن أهل الإيمان إلا الجهاد في سبيل الله تعالى؛ لأن الذين كفروا لا يردعهم عن الظلم رادع، ولا يمنعهم عن الطغيان مانعٌ؛ كما قال الله تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة: 10].

فكم من دماء أُريقت! وكم من أرواح أُزهقت! وكم من أعراض انتهكت! وكم من أناس هجروا من أوطانهم! لا لجريرة ارتكبوها، ولا لجرم اقترفوه إلا لإيمانهم بالله تعالى؛ كما قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج: 8].

وما تجرأ أعداء الإسلام على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلا حين علموا أنهم في مأمن من العقاب، وأنه لا بواكي لهؤلاء المستضعفين، فظنوا أن دماءهم، وأعراضهم، وأموالهم كلأ مباحًا، وعرضًا مستباحًا.

ففي كل بقعة من أرض الله جراح تنزف، ودماء تسيل، والعالم يغض الطرف، عن تلك الجرائم الشنيعة، والأعمال البشعة القبيحة، فقط لأن الأضحية مسلمون.

ولا يرفع ذلك الظلم، ويكشف تلك الغمة إلا بعودة المسلمين إلى دينهم كما أنزله الله تعالى، بكل ما فيه من أحكام ومنها تشريع الجهاد في سبيل لله تعالى.

فإن العالم اليوم لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة، فهي اللسان لمن أراد فصاحة، وهي السلاح لمن أراد قتالًا.

ولا يستقيم أمر العالم إلا وزمام أمره بيد المسلمين، ولا يتحقق السلام في الأرض إلا بذلك.
__________________________________________________ ____________
الكاتب: سعيد مصطفى دياب








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.53 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]