محبطات الأعمال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200694 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2024, 02:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي محبطات الأعمال

محبطات الأعمال
خالد سعد الشهري


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، يُحِبُّ مَنْ أَطَاعَهُ وَيُجِيبُ مَنْ دَعَاهُ، لَا رَبَّ لَنَا وَلَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَمَنِ اهْتَدَى بِسُنَّتِهِ، وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ، أُوصِيكُمْ - بِتَقْوَى اللهِ -جَلَّ فِي عُلَاهُ-، فَاتَّقُوا رَبَّكُمْ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ وَالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، فَبِهَا تُدْفَعُ الْمِحَنُ وَالْفِتَنُ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

عِبَادَ اللهِ: حَدِيثِي لَكُمْ الْيَوْمَ عَنْ من يُفْنِي حَيَاتَهُ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يُحْسِنُ الْعَمَلَ، وَيَجْتَهِدُ وَيَظُنُّ أَنَّهُ سَيَجِدُ الْعَاقِبَةَ حَمِيدَةً، وَيُؤَمِّلُ آمَالًا فِي أَعْمَالٍ صَالِحَاتٍ، فَإِذَا مَا جَاءَ يَوْمُ الْحِسَابِ, وَانْكَشَفَ الْغِطَاءُ، وَاجْتَمَعَ الْخَلْقُ بَيْنَ يَدَيّ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ، إِذَا بِالْآمَالِ فِي تِلْكَ الْأَعْمَالِ قَدْ ذَهَبَتِ أَدْرَاجَ الرِّيَاحِ وَحَبِطَ مَا صَنَعَ وَقَدَّمَ، ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23].

عِبَادَ اللَّهِ: أُذَكِّرُ الْيَوْمَ نَفْسِي -وَإِيَّاكُمْ-، بِأُمُورٍ تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَاتِ، وَتَجْعَلُهَا فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ هَبَاءً مَنْثُورًا، وَلَعَلِّي أُذَكِّرُ بِأَخْطَرِهَا، فَاجْتَنِبُوهَا، وَاحْذَرُوا عَلَى أَعْمَالِكُمُ الصَّالِحَةِ أَنْ يُخَالِطَهَا شَيْءٌ مَنْ هَذِهِ الْأُمُورِ:
أَوَّلًا: إِنَّ مِمَّا يُحْبِطُ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ وَيُخَيِّبُ سَعْيَ الصَّالِحِينَ، هُوَ الرِّيَاءُ فِي الْعَمَلِ: وَهُوَ أَنْ يَطْلُبَ الْعَبْدُ بِعَمَلِهِ الصَّالِحِ ثَنَاءَ النَّاسِ، وَيَرْجُو مَدْحَهُمْ. وَلِخُطُورَةِ الرِّيَاءِ فقَدْ حَذَّرَ مِنْهُ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلمفَقَالَ للصحابة يوما : « أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنْ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ؟ » قَالَوا: بَلَى. فَقَالَ: « الشِّرْكُ الْخَفِيُّ، أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي فَيُزَيِّنُ صَلَاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ »حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ . وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الْأَجْرَ وَالذِّكْرَ، مَالَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « لَا شَيْءَ لَهُ » فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « لَا شَيْءَ لَهُ» ثُمَّ قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ.خَالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ » حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّوَفي الحديث القدسي «قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


وَيُفْهَمُ مِنْ هَذِهِالْأَحَادِيثِ الْعَظِيمَةِ: أَنَّ الْعَمَلَ الَّذِي لَا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنْفَعُ صَاحِبَهُ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ مِنْ نَصِيبٍ وَلِهَذَا فَإِنَّ سَلَفَ الْأُمَّةِ قَدْ خَافُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ مِنَ الرِّيَاءِ، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: " كَمْ أَجْتَهِدُ فِي تَخْلِيصِ الرِّيَاءِ مِنْ قَلْبِي، كُلَّمَا عَالَجْتُهُ مِنْ جَانِبٍ ظَهَرَ مِنْ جَانِبٍ".


ثَانِيًا: مِمَّا يُحْبِطُ الْعَمَلَ بَلْ وَيَجْعَلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَبَاءً مَنْثُورًا: هُوَ أَنْ يَنْتَهِكَ الْعَبْدُ حُرُمَاتِ اللهِ فِي الْخَلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا »، قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. قَالَ: « أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا » صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ. فَاحْذَرْوا عِبَادَ اللَّهِ من هذا الحال.

ثَالِثًا: إِنَّ مِمَّا يُحْبِطُ الْعَمَلَ وَيُفْسِدُهُ هُوَ: التَّأَلِّي عَلَى اللهِ تَعَالَى الْمُصَاحِبُ لِلْعُجْبِ، فَفي الحديث الصحيح «قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلانٍ، فَقَالَ اللهُ - عز وجل: مَنْ ذا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أنْ لاَ أغْفِرَ لِفُلانٍ! إنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَإِنَّ الْوَاجِبَ عَلَيْنَا أَلَّا يَغْتَرَّ مِنَّا أَحَدٌ بِعَمَلِهِ مَهْمَا عَظُمَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ، وَأَلَّا يَحْتَقِرَ وَيَزْدَرِيَ غَيْرَهُ مَهْمَا حَصَلَ مِنْهُ مِنْ ذَنْبٍ وَخَطَأٍ، فَلَرُبَّمَا غَفَرَ اللهُ لِذَلِكَ الْمُذْنِبِ بِانْكِسَارِهِ بَيْنَ يَدَيّ رَبِّهِ، وَلَرُبَّمَا عُذِّبَ هَذَا الْمُفْتَخِرُ بِعِبَادَتِهِ وَصَلَاحِهِ. ولنحْذَر مِمَّا يُبْطِلُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَاتِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنَ السَّيِّئَاتِ مَا يُذْهِبُ الْحَسَنَاتِ، فَذَرُوَا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ. ... أَسْأَلُ اللهَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ أَنْ يُجَنِّبَنَا وَإِيَّاكُمْ مُحْبِطَاتِ الْأَعْمَالِ، وَأَنْ يَتَغَمَّدَنَا جَمِيعًا بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ، قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، لَا رَبَّ غَيْرَهُ وَلَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخَلِيلُهُ وَمُصْطَفَاهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْدُ: أيها الناس: إنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَا يُحْبِطُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَاتِ، يَوْمَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ هُوَ: الظُّلْمُ وَالِاعْتِدَاءُ عَلَى النَّاسِ فِي أَمْوَالِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ، فَمَنْ أَكَلَ مَالَ مُسْلِمٍ، أَوْ هَضَمَهُ حَقًّا مِنْ حُقُوقِهِ كَانَ لَهُ مَوْعِدًا مَعَهُ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ، حِينَ يَكُونُ الْقِصَاصُ وَأَخْذُ الْحُقُوقِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ».رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ: « لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ ».


هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ- عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ وَأَزْكَى الْبَشَرِيَّةِ، فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.08 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]