الدمـــــــاء والمشــــرق الإســــلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         موسوعة الفقه الإسلامي 5 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          كيف تحول الأحلام إلى أهداف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          الامتحان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          المستقبل الأخلاقي للجيل القادم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          استنجاء مَن به سلس البول لكل صلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          الأمور التي يفعلها الإنسان إذا ولد له مولود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          حكم ما يخرج من بول بعد الاستنجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          كتاب (فوق أطلال الماركسية والإلحاد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          أسلم بن أوس بن بَجْرَة الساعدي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          الاهتمام بالقلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2024, 01:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 137,987
الدولة : Egypt
افتراضي الدمـــــــاء والمشــــرق الإســــلامي

الدمـــــــاء والمشــــرق الإســــلامي



من الاستفسارات والمعضلات التي كانت تدور في ذهني لسنوات عديدة ولم أجد لها جواباً مقنعاً، التساؤل: لماذا يدفع وبشدة لأن تكون الحال والدماء في عالمنا الإسلامي وفي الخصوص المشرق العربي بهذا الهدر؟! ولماذا الدماء التي تسفك وكأنها دماء لا بد أن تسفك؟! بل لماذا تزداد سعادة فئة ليست بالقليلة وذات قوى وقرار ممن يؤمنون بعقيدة لا تتحقق نبوءاتها إلا إذا اشتعلت منطقتنا حروبا ودمارا وقتلا وهرجا ؟!
وظلت هذه التساؤلات تلاحقني إلى أن ابتعت كتاباً بعنوان: «يد الله» للكاتبة الأميركية البارزة «غريس هالسل»، والتي عملت محررة لخطابات الرئيس الأمريكي الأسبق «ليندون جونسون»، وصحافية ومؤلفة لعدد من الكتب المميزة، وكان أبرزها كتاب: «النبوءة والسياسة» الذي صدر في الولايات المتحدة في نهاية الثمانينيات، وأثار ردود فعل واسعة، ويعد من أبرز الكتب التي فتحت ملف «المسيحية الصهيونية» من داخلها، حيث كانت الكاتبة من أتباعها ودفعت مقابل ذلك ثمناً باهظاً فيما بعد، حيث اختفى الكتاب بعد صدوره، wوكانت نسخهُ تسحب من السوق أولاً بأول، وتعرضت لضغوط صهيونية لازمتها طيلة حياتها.
وأوضحت الكاتبة في أحد فصول كتاب: «يد الله» وتحت عنوان: «حروب الشرق الأوسط» أن من معتقدات المسيحية الصهيونية الأساسية إشعال الحروب والتعجيل بها حتى تعجل بعودة المسيح، وهنا كان السؤال: هل المسيحية الصهيونية وراء عملية تأجيج الحروب الموجودة في منطقتنا العربية والإسلامية «الشرق الأوسط» أي المشرق الإسلامي؟!
وهذا التساؤل أجابت عنه «غريس هالسل» في كتابها: «النبوءة والسياسة» الذي سبق كتاب: «يد الله» بتفصيل دقيق .. وملخصه أن الولايات المتحدة تتعامل «بسياستين خارجيتين»، الأولى : للعالم التي تراعي فيها المصالح السياسية. والثانية : المتعلقة بما أسموه: «الشرق الأوسط» أي المشرق الإسلامي الذي تتجاوز فيه الولايات المتحدة مصالحها، وترى أن مساعدة الكيان الصهيوني والالتزام بديمومته ليس أمرا سياسياً ولا يقع في إطار حسابات المصالح السياسية أو الاقتصادية، بل هو تنفيذ لإرادة إلهية، ممارسته عبادة؛ ولذلك فإن هذا الإيمان يجعل القرار الأميركي مضطراً إلى عدم الوقوف بالضرورة أمام المصالح الأميركية عندما يجد نفسه مدعوا لاتخاذ قرار يتعلق بأمن الكيان الصهيوني أو بمستقبله، أو بالصراع اليهودي القائم مع الدول العربية والإسلامية، والحقيقة لا توجد للولايات المتحدة أي مشكلة مع العالم العربي لا بمصالحها الأمنية أو الإستراتيجية ولا النفطية أو التجارية والسياسية كذلك.
وتضيف فقادة اليمين المسيحي الجديد أمثال «جيري فولويل» و«هول لندسي» و«بان روبرتسون»: يعتقدون أن الكتاب المقدس يتنبأ بالعودة الحتمية الثانية للمسيح بعد مرحلة من الحرب النووية العالمية أو الكوارث الطبيعية والانهيار الاقتصادي والفوضى الاجتماعية».
وخلصت إلى النتيجة التالية: «لا شك أن معتقدات «المسيحية الصهيونية» تقف وراء قرار إضعاف العرب، وضرورة تعزيز الترسانة العسكرية للكيان الصهيوني، وتقسيم المنطقة العربية تقسيمات وأجزاء جديدة، وإشعال الحروب والخراب في عالمنا العربي».
وكتبت في مقدمة كتابها عن نشأتها المسيحية حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من كيانها، وتساءلت: لماذا يصلي بعضهم - وهم ليسوا بالقليل – من أجل نهاية العالم؟! وهل يجب أن ندمر العالم تدميرا كاملا حتى نجد مكانا في جنة جديدة!! وفي عالم جديد؟! وهذا يفسر استمرار سيل سفك الدماء في العراق وأفغانستان وفلسطين والصومال وغيرها من بلدان المشرق الإسلامي؟!
لأن من عقيدة «المسيحية الصهيونية» التي قامت في بريطانيا أولاً ثم في الولايات المتحدة، أن الله رتب الأمور بهذا التسلسل:
عودة اليهود إلى فلسطين.
قيام إسرائيل.
هجوم أعداء الله على إسرائيل.
وقوع محرقة هرمجيدون النووية.
انتشار الخراب والدمار ومقتل الملايين.
ظهور المسيح المخلص.
مبادرة من بقي من اليهود إلى الإيمان بالمسيح.
انتشار السلام في مملكة المسيح مدة ألف عام.
وعن مدى «انتشار عقيدة هرمجيدون» سردت أقوال القساوسة والبارزين في وسائل الإعلام الإنجيلية ومعتقداتهم في حركة هرمجيدون.. وكيف أنهم كما قال أحدهم: يعيشون في سباق نحو «هرمجيدون» وأن نهاية العالم تقترب أكثر وأكثر!! وأنه لابد من حدوث حروب قبل هرمجيدون يقتل فيها واحد من كل اثنين، وأن ثلاثة مليارات شخص سوف يقتلون، وهذا ما أعلنه القس «كين بوغ» في كنيسة ماكلين للكتاب المقدس، ويُدَرسه للكثير من القادة وأصحاب القرار!! ونقلت كذلك كلمات المبشر الإعلامي الإنجيلي «فولويل» أن: «هرمجيدون حقيقة وهي حقيقة مرعبة وأن المليارات من البشر سوف يموتون في محرقة هرمجيدون».
أما نحن المسلمين فنؤمن بمعركة كبرى هائلة تقع في آخر الزمان تسمى «الملحمة» بين المسلمين والصليبيين دون الإشارة إلى اسم «هرمجدون» تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.
والخلاصة: «هرمجيدون» ضد السنن الكونية والشرعية، و(الملحمة) متوافقة معها؛ و(هرمجيدون) يأس وقنوط؛ والملحمة بشرى وأمل؛ و(هرمجيدون) تدعو إلى استحضار هزيمتنا بوصفها أمراً واقعاً، و»الملحمة « تجعل انتصار المسلمين هو الأمر الواقع.
واجب المسلمين تجاه تلك المعتقدات والسياسات:
من أعظم الواجبات على المسلمين جميعا تربية الأمة كلها, بأفرادها وجماعاتها, ودولها, على صحة المعتقد وسلامة المنهج, والعمل بالشرع الحنيف, بإخلاص لله تعالى، وتربية الأمة على عقيدة الولاء والبراء؛ فإن هذه العقيدة من أصول الإيمان عند المسلمين. والعمل بشرع الله تعالى, والتحاكم إليه, في السراء والضراء, وفي جميع الأحوال, وبجميع المجالات, السياسية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية.
ومن أعظم واجبات المسلمين تجاه أعدائهم التسلح بالعلم الشرعي, وتفقيه الناس بدينهم؛ فإن ذلك من أبلغ الأسلحة في صيانة الأمة وحفظها من مخططات أعدائها، فالعلم الشرعي الصحيح, يجعل الأمة, تعرف كيف تتعامل مع أعدائها, ومن يجاريها, أو يخطط ضدها, وتعرف السبل الكفيلة بإيقاف شرور الأعداء وإبطال تدبيراتهم.
ومن العلم الشرعي, الذي يجب أن يفطن له المسلمون, حكاما ومحكومين, أشراط الساعة, و الأحداث الكبرى, والفتن العظيمة, التي جاء ذكرها في كتاب الله تعالى وسنة رسوله [, أعني أحداث آخر الزمان؛ فأعداؤنا وضعوا خططهم المستقبلية على ضوء عقائدهم، فكان الواجب على المسلمين أن يتعلموا العلم الصحيح الثابت من الوحي, في تلك الأحداث الكبرى, والوقائع العظمى, وبخاصة الحروب والفتن مع اليهود والنصارى والدجال, ويأجوج ومأجوج, وغير ذلك من أشراط الساعة وعلامات قرب وقوعها, مما لا يمكن أن يعرف إلا عن طريق الوحي المعصوم.
وختاماً أقول: كم تحتاج الأمة إلى متخصصين لدراسة التيارات العقدية, التي تعمل ضد المسلمين وبلدانهم, ليتصدوا لتلك العقائد, ويبينوا تناقضها وتعارضها, ومن ثم تهافتها, وباستعمال كافة الوسائل, وبخاصة الوسائل الإعلامية, التي تبث للعالم كله من قنوات فضائية إسلامية أو عامة.


اعداد: عيسى القدومي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.76 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]