من أسمائه تعالى: (الشهيد، والرقيب، الحفيظ، اللطيف، الرفيق، المجيب، المغيث) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نصيحة إلى أبناء الصحوة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التطور التاريخي لعلم البصمات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5833 )           »          حقوق الطفل في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 11284 )           »          خادمتي مسلمة.. ولكن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 3603 )           »          المخدرات تحول المتعاطي إلى مجرم وتجعله مسخا مشوها عديم القيم!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الظاهر والباطن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2023, 11:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,945
الدولة : Egypt
افتراضي من أسمائه تعالى: (الشهيد، والرقيب، الحفيظ، اللطيف، الرفيق، المجيب، المغيث)

من أسمائه تعالى: (الشهيد، والرقيب، الحفيظ، اللطيف، الرفيق، المجيب، المغيث)
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله

ومن أسمائه الحسنى: (الشهيد، والرقيب)، وهو المطَّلِع على ما في الضمائر، وما أكنَّتْه السرائر، ولحظته العيون، وما اختفى في خبايا الصدور، فكيف الأقوال والأفعال الظاهرة؟ ومقام الإحسان الذي هو مقام "المراقبة": التعبد لله بهذَيْن الاسمَيْن الكريمين، وحفظ الخواطر أن تُساكن ما لا يحب الاطلاع عليه.


ومن أسمائه: (الحفيظ)، وهو يَتَضَمَّن شيئين: حفظه على العباد جميع ما عملوه بعلمه، وكتابته، وأمره الكرام الكاتبين بحفْظه، وحفظه لعباده من جميع المكاره والشرور، وأخص من هذا حفْظه لخواص عباده الذين حفظوا وصيته، وحفظوه بالغيب بحفظ إيمانهم من النقْص والخلل، وحفظهم وحمايتهم من الخطل والزَّلل، وحفظه عليهم دينهم ودنياهم؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم ((احفظِ الله يحفظْك))[1] ؛ أي: احفظ أوامرَه بالامتثال، ونواهيَه بالاجتناب، وحُدُوده لا تتعدها، يحفظْك في دينك ودنياك.


ومن أسمائه الحسنى: (اللطيف)، الذي لطف علمُه حتى أدرك الخفايا والخبايا، وما احتوتْ عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البذور، ولطف بأوليائه وأصفيائه، فيسَّرهم لليُسرى، وجنبهم العُسرى، وسَهَّل لهم كل طريق يوصل إلى مَرْضاته وكرامته، وحفظهم مِن كلِّ سببٍ ووسيلة توصل إلى سخطِه، من طرق يشعرون بها، ومن طرق لا يشْعرون بها، وقَدَّر عليهم أمورًا يكرهونها لينيلهم ما يُحبون، فلطف بهم في أنفسهم، فأجراهم على عوائده الجميلة، وصنائعه الكريمة، ولطف لهم في أمور خارجة عنهم، لهم فيها كل خير وصلاح ونجاح، فاللطيف مُقارب لمعاني الخبير الرَّؤُوف الكريم.


ومن أسمائه: (الرفيق) في أفعالِه وشرعه، ومَن تأمَّل ما احتوى عليه شرعه منَ الرِّفْق، وشرع الأحكام شيئًا بعد شيء، وجريانها على وجْه السداد واليُسْر، ومناسبة العباد وما في خلقه من الحكمة؛ إذ خلق الخلق أطوارًا، ونقلهم من حالة إلى أخرى لحِكَمٍ وأسرار لا تُحيط بها العقول، وهو - تعالى - يُحب من عباده أهلَ الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العُنْف، وييسر من جرى على ما يحبه أمورَه كلها.


والرفق منَ العبد لا يُنافي الحزم، فيكون رفيقًا في أمورِه متأنيًا، ومع ذلك لا يفوِّت الفرَص إذا سنحت، ولا يهملها إذا عرضتْ.


ومن أسمائه: (المجيب) لجميع الداعين، وإجابة خاصة للمضطرين، وأخص من ذلك إجابته للمحبِّين الخاضعين لعظمته، المنكسرة قُلُوبهم من أجله، فإجابته - تعالى - عامة للمخلوقات بَرها وفاجرها، بإعطائهم ما سألوه بلسان المقال، وما احتاجوه بلسان الحال؛ كما قال - تعالى -: ﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ [إبراهيم: 34]، والإجابة المذكورة أسبابها في الكتاب والسنة كإجابته للمضطرين وللمحبين، والوالد لولده، والمسافر والمريض، ونحوهم.


ومن أسمائه (المغيث)، وهو المنْقِذ منَ الشدائد الفادحة والكروب؛ ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: 63].

[1] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.04 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]