|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى
مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [النساء: 41، 42]. تأمَّل ما جعل الله تعالى لرسوله محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المكانة السامية، والمنزلة الكريمة! ثم تأمل كيف خصَّه الله تعالى بالذكر، وأجمل ذكر الأنبياء جميعًا. ثم تأمل كيف ذكره تعالى بكاف الخطاب أولًا دليلًا على قربه وارتفاع قدره عنده، ثم ذكره بصفة الرسالة تشريفًا له وتقريعًا لمن كذَّبه من قومه. ثم تأمل حال الذين كفروا وعصوا الرسول يوم القيامة، وهم يتقلبون بين الذل والمهانة والحياء والخوف، الذل والمهانة حين يختم الله على أفواههم وتتكلم جوارحهم، والحياء من المجاهرة بالكفر ومعصية الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والخوف من المصير المحتوم لكل كافر! __________________________________________________ ____ الكاتب: سعيد مصطفى دياب
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |