وغدا يشرق فجر جديد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصلاة نور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          عمود الإسلام (23) الاستفتاح في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          اللهم إنا نعوذ بك من الزمهرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الصاحب الأمين.. قامع المرتدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          في رحاب بر الوالدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بادروا إلى الأعمال الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هدايات سورة النحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أبو الحسن علي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          عناية الإسلام بالمرأة وحفظه لحقوقها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-10-2023, 12:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,751
الدولة : Egypt
افتراضي وغدا يشرق فجر جديد

وغدا يشرق فجر جديد


وغدا يشرق فجر جديد، ويوم وليد فأمس مضى، واليوم يسهل بالرضا..
وغدا ببطن الغيب شبه جنين..
الأمر ينزل من السماء، والله يفعل ما يشاء..
لله الأمر من قبل ومن بعد، وكل يوم هو في شأن..
إن نزل القضاء بما نحب ونرضى، فنحمد الله على نعمائه..
وهو الـمستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء..
فلم يبعد من كان الحق نيته، والتقوى سريرته..

وسيأتي أجمل يوم بالتأكيد:
سنحيا وسنرزق وسنسعد سنفرح سنبكي من شدة الفرح..
سنتقارب ونتهادى ونتعانق ونتآسى ونتغافر ونتصافى ونتصافح ونتسامح وسنعوض بكل جميل، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا..
فقوة الله لا تُقهر ولا تُغلب، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
وستشرق شمس الإسلام من جديد..
وتعود الدنيا تشرق بنور ربها..
ويدخل الناس في دين الله أفواجا..
ونسبح بحمد ربنا ونستغفره على عظيم فضله وكرمه..
وجميل صنيعه ووافر بركته وواسع رحمته وحكمته وتدبيره..
وما يعلم جنود ربك إلا هو، وما هى إلا ذكرى للبشر..
فلا تدري كيف تأتيك رسائل الله، ولا تدري كيف يفتح لك الأبواب..
إذا أراد شيئا فلا راد لأمره، فالله أكبر من كل كبير..
فلا شئ أكبر ولا أعظم ولا أعلم ولا أقدر ولا أرحم من الله..
فرج الله قريب، وحكمته غير خافية على المؤمنين..
يمهد لأمر عظيم، ولابد له من تضحيات عظام..
يمهد لدينه ويغرس لدعوته ويحفظ أولياءه وينصر جنوده..
يد الله تعمل في الخفاء فلا تستعجلوها..
يطوي لنا الأرض طيا، ويختصر لنا الزمان اختصارا..
بتساقط الأقنعة وتمايز الصفوف ووضوح الأعداء وظهور المنافقين..
جملا وتفصيلا في شتى بقاع الأمة من المحيط إلى الخليج..

فتمتعوا بقضاء الله وقدره يعز من يشاء ويذل من يشاء يرفع من يشاء ويضع من يشاء يقتص للأبرياء ويأتي بحقوق المظلومين، يربط على القلوب ويهدأ النفوس ويلطف بالعباد ويٌرينا آياته، فيا أيها الأحرار الثابتون الصابرون الآملون بنصر الله..

إن قوة دعوتكم في ذاتها..
وفي تأييد الله لها متى شاء..
وفي قلوب المؤمنين بها..
وفي حاجة العالم الحر إليها..
ففي أيديكم أنتم لا غيركم قارورة الدواء من وحي السماء..
ورددوا مع نبيكم صلى الله عليه وسلم{لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}.؟
وكما قال موسى عليه السلام{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}..
وابشروا بنصر قريب وفتح مبين..

بقلم/ ماهر جعوان.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.21 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]