المعادلة الذكية الرمضانية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 155 )           »          أسباب و طرق علاج مقترحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 221 )           »          داود الطائي القدوة الزاهد الولي الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 278 )           »          من أساليب التربية في القرآن الكريم ، الاستقصاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 332 )           »          كيف تتخذ قراراً إيجابياً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 501 )           »          كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 569 - عددالزوار : 111800 )           »          اليقين ضد الشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 456 )           »          ملامح تربوية من قوله تعالى { إن الذين يضلون عن سبيل الله ... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 550 )           »          حتى لا يؤثر عملك سلبياً على علاقتك بزوجك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 250 )           »          ضوابط في الجمع بين النصوص عند أهل الظاهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 628 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2023, 04:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 141,524
الدولة : Egypt
افتراضي المعادلة الذكية الرمضانية

المعادلة الذكية الرمضانية


- أيام ونستقبل شهر رمضان.. وتبدأ الحياة تتغير بالنسبة لكثير من المسلمين.. نظام الأكل، ونظام النوم، ونظام التعامل..
- هذا التغير يفرض علينا معادلة ذكية، إن لم نحسن التعامل معها، نفقد الكثير من بركات هذا الشهر الكريم.. ونخسر كثيرا من الأوقات والعبادات المهمة. إذًا فهي معادلة ذكية.. تؤكد حفظ الأولويات وتقديمها مع الأخذ بالأمور الأخرى.
- ومن هذه الأولويات العبادات المفروضة علينا، مثل: الصلاة والصيام، قال - صلى الله عليه وسلم -: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه»، فلا يقدم نفلا أو سنة على الركن أو الفرض بأي حال من الأحوال.. فمثلا لا يقضي ليله يصلي القيام والتراويح ثم ينام عن صلاة الفجر..
فصلاة الفجر فرض لا ينبغي إخراجها عن وقتها، وهكذا بقية الصلوات..
- كما لا ينبغي تفويت الواجب وتقديم النفل.. ومثال ذلك التقصير في العمل الوظيفي الذي هو أمانة في حق الموظف بحجة قيام الليل.. وهكذا.
- وعلى المسلم أيضا عدم النوم عن الصلوات المفروضة بحجة الصيام، فينام عن صلاة الظهر والعصر ولا يستيقظ إلا قبيل صلاة المغرب.
- كما لا ينبغي تفويت الفروض والواجبات في السفر المباح أو لأداء العمرة.. فله أن يجمع ويقصر وليس له أن يفوت الصلاة المفروضة.
- وأيضا ينبغي للمسلم أن يحافظ على الأوقات الفاضلة، ويستغلها بما يفيده من نوافل، ولاسيما المرتبطة بشهر رمضان، كصلاة القيام؛ لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وأيضا الحرص على ليلة القدر، لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه».
- وأيضا يحرص على صلة الأرحام وتفقد أحوال المحتاجين وتفطير الصائمين؛ فشهر رمضان هو شهر الخيرات والبركات، والجود، والكرم والإحسان.
- وعلينا أن نستقبل هذا الشهر بعقد العزم الصادق على اغتنامه بالأعمال الصالحة، والتوبة والإنابة إلى الله -تعالى- من كل الذنوب؛ فمن أعظم الخسران أن يخرج المرء من هذا الشهر الفضيل ولم يغفر له ذنبه أو تُحط عنه خطاياه. قال الله -تعالى-: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
- وعن جابر - رضي الله عنه - قال: «صعِد النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المنبرَ ، فقال: آمين، آمين، آمين، فلمَّا نزل سُئل عن ذلك، فقال: أتاني جبريلُ، فقال: رغِم أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغفرْ له، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ورغِم أنفُ امرئٍ ذُكِرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك، قُلْ : آمين، فقلتُ: آمين، ورغِم أنفُ رجلٍ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُغفرْ له، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين».
- وعلى المسلم أن يحفظ جوارحه عن الحرام ولاسيما جارحة الكلام (اللسان)؛ ففي صحيح البخاري، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ».
- وخير ما يتقرب به العبد إلى ربه في هذا الشهر هو تلاوة القرآن الكريم؛ فيجتمع له فضلان: فضل الصيام وفضل تلاوة القرآن، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - مرغبا فيهما: «الصِّيامُ والقُرآنِ يَشفعانِ للعبدِ، يقولُ الصِّيامُ: ربِّ إنِّي مَنعْتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ؛ فشفِّعني فيه، ويقولُ القرآنُ: مَنعْتُه النَّومَ باللَّيلِ؛ فشفِّعْني فيه، فيُشَفَّعانِ»

اعداد: سالم الناشي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.02 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]