كيف أتعامل مع حفيدي؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تطبيق Google Keep يحصل على مميزات الذكاء الاصطناعى.. كيف تستفيد منها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          احم طفلك من الإنترنت.. توصيات رسمية خلى بالك منها وابنك ماسك الموبايل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لو خايف على أطفالك من فيس بوك.. 5 مميزات لتطبيق ماسنجر كيدز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيف تحدد وقت استخدام طفلك للإنترنت على فيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إتاحة نصوص الملاحظات الصوتية فى واتساب على نظام Android.. الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          احمى طفلك من الإنترنت.. دليلك الشامل لتأمين حساباته على السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تقرير: مستخدمى Android وiOS معرضون للهجمات على بياناتهم الشخصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          جوجل تطرح أداة ذكاء اصطناعى تساعد على استعادة الحسابات المخترقة بيوتيوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          احمى طفلك من الإنترنت: دليل شامل لاستخدام طفلك لمنصة إنستجرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تثبيت الإصدار التجريبى العام الخامس لنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2023, 06:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,404
الدولة : Egypt
افتراضي كيف أتعامل مع حفيدي؟

كيف أتعامل مع حفيدي؟
أ. أحمد بن عبيد الحربي

السؤال:

الملخص:
جدة تشكو حال حفيدها ذي الأعوام الستة؛ فهو لا يطيعها، ولا يرغب في مذاكرة دروسه، وكثير الحركة أيضًا، وتسأل: كيف نتعامل معه؟

التفاصيل:
أنا جدة تسكن ابنتي معي بعد انفصالها عن زوجها الذي كان يسيء معاملتها، المشكلة تكمن في حفيدي ذي الأعوام الستة؛ فهو لا يطيعنا فيما نقول له، وإذا لم ننفذ له ما يطلب، فإنه يثور ويعاقب نفسه بأن يضرب نفسه مثلًا، أو يقول: أنا سيئ، كما أنه لا يستجيب لندائنا، ورغم ما هو عليه من ذكاء، فهو لا يحب الاستذكار، كما أنه كثير الحركة، أرجو الإفادة في كيفية التعامل معه.







الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

مرحلة الطفولة تحتاج إلى الكثير من الوعي بسِمات المرحلة العمرية، وكيفية التعامل مع الطفل بما يشعر به ويفكِّر، ومن سمات هذه المرحلة أن يكون الطفل مهتمًّا باكتشاف الأشياء من حوله، معتمدًا على ذاته، مستقلًّا باختياراته فيما يأكل ويرتدي من ملابس.

في هذا العمر يكون قد ابتدأ مرحلة جديدة؛ تسمى الطفولة المتوسطة؛ بمعنى أنه يمر بالكثير من التغيرات الجسدية والعقلية.

وحتى يكتمل نموُّهُ بشكل متناسق؛ لا بد من تجنُّب تعرضه للمواجهة العنيفة في اختياراته ورغباته، وهذا لا يعني السماح له بمزاولة ما يضره، وإنما عدم التصادم معه، حتى عند منعه، فلا بد من مراعاة أنه لا يزال طفلًا، ولا يأخذ التوجيهات على محمل الجِدِّ.

وكونه لا يحرص على استذكار دروسه؛ فلأن ميوله إلى المرح أكثر، ومن ثَمَّ فينبغي أن نمزج استذكار الدروس بطريقة فيها شيء من المتعة والمرح، إما بطريقة مباشِرة أو عن طريق البرامج الإلكترونية التي فيها رسومات تناسب رغبات الطفل.

الطفل في هذه المرحلة لديه استعداد لأن يلفت نظر مَن حوله بأفعال جديدة واستكشافات، إذا لم نتفهمها، فإننا سنعتبرها نوعًا من العبث، بينما الدافع له على فعلها هو ما يسمى إثبات الذات والاستقلالية في الأفعال.

ولا بد من ملاحظة أن تفكير الطفل هنا متركِّز على إشباع اللحظة الحاضرة، فهو لا يُفكِّر في العواقب، وإنما يُريد تحصيل رغباته متى ما أراد، وهنا يكمن موطن الانزعاج من تصرفاته، والتي يقابلها هو بالسلوكيات الغريبة، وعلينا هنا تحديد أوقات محدَّدة يمارس فيها ما يرغب، ولا نجعل ردات فعل الطفل هي سيدة المواقف.

سائلًا الله لكم التوفيق والسداد، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.46%)]