الخطبة لإثبات عدم التوافق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3109 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-07-2023, 09:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,269
الدولة : Egypt
افتراضي الخطبة لإثبات عدم التوافق

الخطبة لإثبات عدم التوافق
أ. هنا أحمد


السؤال:

الملخص:
فتاة كانت على صلة بأحد أقربائها، واتَّفقا على الزواج، لكن تأخَّر الأمر، ثم إن شابًّا آخر كان يلاحقها، فأوعزتْ إليه بأن يتقدَّم إليها؛ حتى تصل إلى إقناعه بأنهما غير متوافقين، ثم تركته بعد خطبة ستة أشهر، وأكملت مع الأول، الذي يبدو أنه علِم بالأمر، ولا يكلمها، وتسأل: ماذا تفعل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


كنت على صلة بأحد أقربائي، واتفقت أنا وهو على الزواج، لكنَّ أمورًا تتعلق بدراستي وعمله أخَّرت موعد خِطبتنا، وفي تلك الأثناء كان هناك شابٌّ جارٌ لقريبي هذا يتردد علينا طالبًا خطبتي، ففكرت في الموافقة عليه؛ إذ إنه لا سبيل لإقناعه بالكف عن ملاحقتي غير هذه؛ حيث أردت أن أُثبت له أنه لا توافق بيننا، وبالفعل أخبرته بأن يذهب لأبي وقد فعل، فوافقت عليه؛ للسبب الذي ذكرته آنفًا، وفي تلك الفترة توقفت عن التواصل مع الشخص الأول (قريبي) نهائيًّا، حتى أتى اليوم الموعود بعد ستة أشهر من الارتباط به، وأوضحت له أن لا مجال للتوافق بيننا، وقررت أن أكمل مع الشخص الأول، وقد تمكنت من ذلك أول الأمر، لكن على ما يبدو أنه علِم بأمر ذلك الشخص؛ إذ تغير تعامله معي، ولم يعُدْ يسألني عن شيء، وانقطع بيننا التواصل، اللهم إلا رسائلي له، ماذا أفعل؟ هل أحكي له القصة كاملة أو أستسلم للخسارة والفقد؟ أنا في حيرة من أمري، لا أريد أن أخسره؛ فأنا أراه مناسبًا لي في كل شيء، وجزاكم الله خيرًا.





الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فهذا تفكير في غاية الغرابة، تقبلين خِطبة أحدهم من أجل أن تُقنعيه أنكما غير مناسبين لبعضكما!

قد يكون هذا هو ما حدث بالفعل، وسامحيني إذا قلت لكِ: إن هذا تفكير في غاية السذاجة والحماقة، ولا أظن أن أحدًا سوف يصدقكِ، ولو صدقكِ، فسوف يشك كثيرًا في قدرتكِ على التصرف والتعامل مع المشكلات، بل قد يشك في عقلكِ نفسه، ولكنَّ هناك احتمالًا آخر، فربما أن عقلكِ الباطن قد خدعكِ، وزرع هذه الفكرة في عقلكِ الواعي؛ ليهرب من الذنب الذي تشعرين به، وهذا منطقي أكثر.

لا يبدو أنكِ تشعرين بأي نوع من تأنيب الضمير على سلسلة الأخطاء والذنوب التي وقعتِ فيها، وفقط تسألين إن كنتِ تخبرين الشخص الأول بتلك القصة العجيبة أم لا.

عزيزتي، أنتِ قد وقعتِ في ذنبٍ عندما تواصلتِ مع قريبٍ لكِ، واتفقتِ معه على الزواج، دون علم أهلكِ، ثم خدعتِ شخصًا آخر، وأوهمتِهِ بقبول الزواج منه، ثم تركتِهِ.

عزيزتي، أنتِ صغيرة في السن، وقدرتكِ على إدارة مشكلاتكِ وأمور حياتكِ غاية في الضعف، وقلة الحكمة والعقل صبغت أفعالكِ، عذرًا لو كانت كلماتي شديدة عليكِ، ولكن هذا واجب النصيحة.

تقولين: إنكِ توقفتِ عن التواصل مع الشخص الأول لمدة ستة أشهر كاملة، هي فترة خطبتكِ للشخص الثاني، وطبيعي جدًّا أنه حاول معرفة السبب، وأغلب الظن أنه قد عرف موضوع خِطبتكِ هذه من الخاطب نفسه، أو من غيره، ويستحيل أن أتخيل أنه سوف يصدق قصتكِ المتهافتة تلك.

والأهم من هذا أن التواصل معه بعيدًا عن أهلكِ، ودون معرفتهم برغبتكما في الزواج ذنبٌ ومعصية وخيانة لثقة أهلكِ فيكِ، والأفضل أن تتوبي الآن، وتستغفري الله، ولا تحاولي التواصل معه بعد ذلك.

وفكري في تلك الرسائل التي ترسلينها إليه، ماذا لو أنه حاول أن يبتزَّكِ بها أو ينشرها، فماذا يكون موقفكِ أمام أهلكِ؟ ولا تنسَي أنه يشعر بأنكِ خائنة وغادرة، وقد تحركه رغبة الانتقام منكِ، وماذا يمكن أن يحدث لمستقبلكِ، إذا وصلت هذه الرسائل لمن يتقدمون لخِطبتكِ في المستقبل؟

طالما أن الشخص الأول قد انصرف عنكِ، فحاولي أن تحافظي على كرامتكِ وكرامة أهلكِ، ولا تعودي للتواصل معه مرة أخرى، واستغفري الله على خداعكِ للشخص الثاني.

عزيزتي، أنتِ صغيرة في السن، والمستقبل أمامكِ كبير، فلا تُفسدي مستقبلكِ بتلك الحماقات، واعلمي أن لكِ نصيبًا من الزواج لا بد أن يأتيَكِ أجلًا أو عاجلًا، وما عند الله لا يُطلب بمعصيته.

فليكن تركيزكِ على مذاكرتكِ والاهتمام بدروسكِ، وعدم الانجرار خلف رغبة الزواج بمعصية الله وخيانة الأهل، وأكثري من الاستغفار والدعاء، وفكري جيدًا عند كل خطوة من خطواتكِ بأن الله مُطِّلعٌ عليكِ، بأن الله يراكِ، بأن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته.

هدانا الله وإياكم، ويسَّر لكِ الخير حيث كان.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.43 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.40%)]