الناجح ربما لا يفوز! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 551 - عددالزوار : 23936 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5404 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          كيف نحصن شبابنا من الآراء الشاذة؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 9637 )           »          الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          تفسير سورة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2023, 01:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,682
الدولة : Egypt
افتراضي الناجح ربما لا يفوز!

الناجح ربما لا يفوز!



يتحدث البعضُ عن النجاح وأهميته في حياة الإنسان، وأصبح وأضحى وأمسى وبات البعضُ منا يسعى لتحقيق نجاحات معينة في هذه الدنيا دون معرفة حقيقية لهذه الكلمة ومواجهتها، الكلمة التي أراني لا أراها، وأفضّل أن لا تراني هي، وأن تذهب في طريقها إلى غير طريقي.




ولكن، لِمَ هذا الجفاء بيني وهذه الكلمة وما سره؟

لقد شد انتباهي أن كلمة (نجاح) لها من المعاني الكثيرة عدد من خلقهم الله، وهذا يفيد أن هذه الكلمة يضع تعريفَها من يتحدث عنها، وهنا تكمن المشكلة، وحتى أكون أكثر إنصافاً يُعرفها قاموس كمبردج على أنها تحقيق لأمر معين كنتَ قد جعلته هدفاً، ووصلتَ بعد ذلك للنتيجة المرغوبة.

برأيي أن النجاح صناعة دنيوية، فمهما قوي أساسُها فلا شك بأنها هالكة لا محالة، فهي قد تستند على ما تهواه النفس وتفضله وتسير على طرق كثيرة دون دليل قاطع أو نتيجة واضحة.


أما أنا فأقول من منطلق أخذ الحيطة والحرص لا أكثر بأن هناك كلمة أخرى يجب أن نستخدمها ونضع كلمة (النجاح) جانباً: من يفوز بالآخرة بالتأكيد نجح في الدنيا، ولكن من ينجح في الدنيا ليس بالضرورة يفوز بالآخرة، وهنا الفارق ويا له من فارق!


فالنجاح كلمة لم أجدها في القرآن، وبصراحة لا تهمني، فالفوز أسمى وأرقى وأكبر وأعظم، وتعريفه لا يختلف عليه اثنان، وهو أن يجار الإنسان من نار الجحيم ويصير إلى النعيم المقيم.






النجاح:
• الثقة تكمن في النفس معظم الوقت.
• العمل للدنيا في غالب الأحيان.
• ترجع غالب الأمور للنفس والعقل والمنطق.


الفوز:• الثقة تكون بالله ويُكرم الإنسان ذاته.
• العمل للدنيا والآخرة.
• تُرجع كل الأمور لله ورسوله.


الآن عزيزي القارئ، هل تود أن تفوز أو أن تنجح؟ فالخيار لك، ولك وحدك، وأنت مسؤول عنه.




__________________________________________________ ____________
الكاتب: نوفل عبدالهادي المصارع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.07 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]