محتارة هل أوافق على هذا الزواج؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 22 )           »          واتساب يستخدم وضع الإضاءة المنخفضة لمكالمات الفيديو.. كيف يعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          هل يعانى هاتف أيفون 16 من مشكلات فى عمر البطارية؟ إليكم ما نعرفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          استكشف مزايا أنظمة شبكة Wi-Fi مقارنة بأجهزة التوجيه التقليدية فى منزلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كوالكوم تلغي إنتاج نظام Windows المصغر على أجهزة الكمبيوتر بهذا المعالج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تطبيق ChatGPT متوفر الآن لنظام Windows.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2023, 11:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي محتارة هل أوافق على هذا الزواج؟

محتارة هل أوافق على هذا الزواج؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:

الملخص:
فتاة تعرفت على شاب تصفه بحسن الخلق، وهو الآن يريد الزواج منها، تذكُر أنه يغار جدًّا عليها، وأنه يعرف ماضيها؛ مما جعَلها حائرةً وخائفة من هذا الزواج، وتسأل عن حلٍّ.

التفاصيل:
أنا شابة كنت دائمًا ذات أخلاق حميدة، ولكن في فترة الدراسية الجامعية كنت أرغمني بعض الشباب على ارتكاب هفوات معهم، لكن لم تدم هذه القصص إلا فترة قصيرة، إلى أن تعرفتُ على شاب صاحب خلق ودين، وفي مرة من المرات أجبرني على الاعتراف فيما لو كان قد حصل شيء في الماضي، وتحت الضغط أخبرته بما مضى وقررت تركه بعد ذلك، فقد غضبتُ مما بدر منه، ولكنه أصرَّ على البقاء معي؛ لأنه يحبني، واعتبر أن ما حصل من هفوات الماضي غير مهمة، ولن يؤثر علينا، ولكني الآن كلما كلمته أتذكر الذنب الماضي، وقد أخبرته بأني أريد إنهاء العلاقة فرفَض، علمًا أن له أخطاءً في الماضي، فهل أتركه أو أبقى معه؟ أنا في حيرة من أمري، فقد كان جمالي هو سبب شقائي؛ فهو غيور جدًّا من إطراء الشباب لي، مع العلم أني أحيانًا أصلي وأحيانًا لا أصلي.

أرشدوني أرجوكم؛ فأنا تائهة أحتاج إلى الإرشاد.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فبعد التمعُّن في رسالتكِ، لم أجد فيها مشكلة كبيرة من ناحية إمكانية زواجكِ من الشاب إن كان مَرْضيًّا دينًا وخلقًا؛ لذا فبدلًا من الوساوس الكثيرة والتخوفات المزعجة، استخيري الله كثيًرا، فإن انشرح صدركِ فتوكلي على الله، وزوجكِ إذا وجد منك الأمانة والستر والعفاف والتوبة من أخطاء الماضي، فلن يعيركِ بماضيكِ.

وقد تضمَّنت رسالتكِ الإشارة إلى أمر خطير، وهو تساهلكِ بالصلاة، فتداركي نفسكِ قبل أن يفاجئَكِ الموت، وتوبي إلى الله توبة نصوحًا صادقة من هذه المعصية الخطيرة، والكبيرة العظيمة من كبائر الذنوب؛ فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))؛ [صحيح مسلم]. ومن هذا الحديث وغيره قال بعض العلماء بكفر تارك الصلاة كفرًا أكبر مخرجًا من الإسلام، وموجبًا للخلود في النار.

واشكري الله على نعمه بطاعته سبحانه قبل أن تُسلَب منكِ نعمة جمالك وغيرها من النعم، فتندمي أشد الندم، وقبل أن تموتي دون توبة، فتكوني من أهل العذاب؛ ومما يعينكِ على التوبة الآتي:
الأول: تذكُّر الموت وما بعده من القبر وأهواله، ويوم القيامة والجنة والنار؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [النحل: 61].

ثانيًا: كثرة الدعاء بتوفيقكِ للتوبة وإعانتكِ عليها.

ثالثًا: العلم النافع - خاصة علم التوحيد - الذي ينمي ويقوي الإيمان بعظمة الله سبحانه، وما يجب له من الطاعة وترك المعاصي.

رابعًا: مجالسة الصالحات.

خامسًا: تلاوة القرآن بخشوع.

سادسًا: وتذكري قوله سبحانه: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وقوله سبحانه: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]؛ ليمتلئ قلبكِ خشية لله، وبعدًا عن معاصيه.

حفظكِ الله ورزقكِ التوبة النصوح والزوج الصالح، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]