أغيثوا إخوانكم في السودان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 14778 )           »          الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني.. راوٍ ماجنٌ وليس بمؤرخ مدقق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أثر العربية في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 16406 )           »          العقيدة اليهودية والسيطرة على العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 2250 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 43562 )           »          من أخطاء المصلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 613 )           »          فوائد من حديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 823 )           »          من مائدة الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 6805 )           »          "ليبطئن"... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          لطائف من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 129 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-05-2023, 06:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي أغيثوا إخوانكم في السودان

أغيثوا إخوانكم في السودان

أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ * وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 29، 30].

أَيُّهَا المُسلِمُونَ، مِن أَعظَمِ مَا امتَنَّ اللهُ تَعَالى بِهِ عَلَى النَّاسِ أَن جَعَلَ في الأَرضِ حَرَمًا آمِنًا، يَعِيشُ مَن فِيهِ مِن أَهلِهِ وَمَن أَتَاهُ وَمَن قَامَ عَلَيهِ في أَمنٍ وَسَعَةٍ وَرِزقٍ، وَالنَّاسُ مِن حَولِهِم يُتَخَطَّفُونَ وَيُخَافُونَ وَيُرَوَّعُونَ، لا تَكَادُ تَستَقِرُّ لَهُم حَالٌ وَلا يَطمَئِنُّ لَهُم بَالٌ، إِلاَّ وَتُبعَثُ لَهُم فِتَنٌ وَقَلاقِلُ وَيُزَعزَعُونَ؛ قَالَ تَعَالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ} [العنكبوت: 67].

نَعَم أَيُّهَا المُسلِمُونَ، يَعِيشُ المُسلِمُونَ في بِلادِ الحَرَمَينِ في أَمنٍ وَأَمَانٍ وَعَافِيَةٍ وَاطمِئنَانٍ، وَتُجبَى إِلَيهِم ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيءٍ رِزقًا مِن عِندِ اللهِ، وَهَا هِيَ البُلدَانُ مِن حَولِهِم تَعِيشُ في حُرُوبٍ وَفِتَنٍ وَقَلاقِلَ، وَمُوَاجَهَاتٍ عَسكَرِيَّةٍ وَتَطَاحُنٍ وَتَقَاتُلٍ، في أَوضَاعٍ مُؤسِفَةٍ وَأَحوَالٍ مُحزِنَةٍ، يَقتُلُ فِيهَا المُسلِمُ أَخَاهُ المُسلِمَ، وَيُرَوِّعُ فِيهَا القَوِيُّ الضَّعِيفَ، وَيَقهَرُ المُتَمَكِّنُ مِنهُم مَن غُلِبَ عَلَى أَمرِهِ، وَيَسعَى المَدعُومُ مِنَ الأَعدَاءِ إِلى الإِفسَادِ وَيَعِيثُ في بَلَدِهِ فَسَادًا وَيَزدَادُ عِنَادًا، وَيَستَغِلُّ الأَعدَاءُ مَا يَجرِي بَينَ المُسلِمِينَ مِن خِلافٍ، لِيُوقِعُوا بَينَهُم العَدَاوَةَ وَالبَغضَاءَ، فَيُفسِدُوا عَلَيهِم دِينَهُم وَدُنيَاهُم، وَيَنهَبُوا خَيرَاتِ بُلدَانِهِم وَيَسرِقُوا مُقَدَّرَاتِهَا، وَلِيَستَولُوا عَلَى مَا فِيهَا مِن ثَرَوَاتٍ وَيُفقِرُوا شُعُوبَهَا.

كَانَت فِلِسطِينُ عَلَى مَدَى عَشَرَاتِ السِّنِينَ وَمَا زَالَت مَسرَحًا لِعَبَثِ اليَهُودِ وَاعتِدَاءَاتِهِم وَظُلمِهِم، ثم دَخَلَ النَّصَارَى في كَثِيرٍ مِنَ البُلدَانِ بِتَدبِيرٍ بَعَيدِ المَدَى وَتَخطِيطٍ مَاكِرٍ، وَدَسَائِسَ نَاعِمَةٍ وَخِدَاعٍ خَفِيٍّ وَظَاهِرٍ، فَدَمَّرُوا العِرَاقَ وَنَهَبُوهَا، وَعَاثُوا في الشَّامِ وَأَفسَدُوهَا، وَأَوقَعُوا بَينَ الإِخوَةِ في شَمَالِ إفرِيقِيَّةَ، وَهَا هُم هَذَا العَامَ يَنقُلُونَ الصِّرَاعَ إِلى السُّودَانِ، بَعدَ أَن عَمِلُوا عَلَى مَدَى سَنَوَاتٍ، فَفَصَلُوا جَنُوبَهَا وَسَلَّمُوهُ لِلنَّصَارَى، وَقَسَّمُوا بَقِيَّةَ أَقَالِيمِهَا بَينَ قُوًى مُتَنَافِرَةٍ وَأَحزَابٍ مُتَنَاحِرَةٍ، وَمَا زَالُوا بِهِم حَتَّى تَنَاوَشَ بَعضُهُم بَعضًا، وَامتَلأَت صُدُورُهُم حِقدًا وَبُغضًا، فَتَقَاتَلُوا وَسَفَكُوا الدَّمَ الحَرَامَ في شَهرِ الصِّيَامِ وَالقِيَامِ، وَمَا زَالَتِ السُّودَانُ تُعَاني مِنَ التَّخرِيبِ وَالإِجرَامِ، فَرُحمَاكَ اللَّهُمَّ بِهِم رُحمَاكَ، وَمُنَّ اللَّهُمَّ عَلَيهِم بِالاجتِمَاعِ وَالائتِلافِ.

أَيُّهَا المُسلِمُونَ، لَقَد عَمِلَ وُلاةُ أَمرِنَا حَفِظَهُمُ اللهُ في مُحَاوَلاتٍ جَادَّةٍ لإِصلاحِ أَوضَاعِ إِخوَانِنَا في السُّودَانِ، وَمَا زَالُوا يَعمَلُونَ وَيَجتَهِدُونَ لإِخمَادِ نَارِ الفِتنَةِ، وَيَسعَونَ لِتَقرِيبِ وُجهَاتِ النَّظرِ، وَيَبذُلُونَ الكَثِيرَ في حِمَايَةِ النَّاسِ وَتَخلِيصِ رَعَايَا الدُّوَلِ الأُخرَى مُسلِمَةً وَعَرَبِيَّةً وَغَيرَهَا، وَيُسَاعِدُونَ في نَقلِهِم إِلى بَرِّ الأَمَانِ وَانتِشَالِهِم مِن بُؤَرِ القِتَالِ وَالعُدوَانِ، وَهَا هِيَ ذِي آخِرُ مُبَادَرَاتِهِمُ الكَرِيمَةِ، تَظهَرُ فِيمَا أَمَرَ بِهِ خَادِمُ الحَرَمَينِ وَوَليُّ عَهدِهِ حَفِظَهُمَا اللهُ، مِن تَنظِيمِ حَملَةٍ شَعبِيَّةٍ لإِغَاثَةِ إِخوَانِنَا في السُّودَانِ، وَاستِقبَالِ تَبَرُّعَاتِ إِخوَتِهِم في هَذِهِ البِلادِ عَن طَرِيقِ مِنَصَّةِ (سَاهِم)، فَجَزَاهُمُ اللهُ خَيرًا، وَكَتَبَ لَهُم مَا يَبذُلُونَهُ ثَوَابًا وَأَجرًا، وَجَعَلَهُ حِفظًا لِلبِلادِ وَبَرَكَةً في العِبَادِ، وَالحَمدُ للهِ الَّذِي أَعَانَهُم وَوَفَّقَهُم وَدَلَّهُم عَلَى فِعلِ الخَيرِ ؛ فَإِنَّ الخَيرَ لا يَأتي إِلاَّ بِخَيرٍ، وَلَيسَ لإِحسَانِ المُؤمِنِ لأَخِيهِ جَزَاءٌ إِلاَّ إِحسَانُ اللهِ إِلَيهِ، أَلا فَلْنَتَّقِ اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وَلْنَعلَمْ أَنَّ الصِّرَاعَ بَينَ إِخوَانِنَا في السُّودَانِ، إِنَّمَا هُوَ حَربٌ لِتَقسِيمِ المُقَسَّمِ وَإِضعَافِ الضَّعِيفِ، وَمِن ثَمَّ فَإِنَّ مِنَ الوَاجِبِ عَلَينَا أَن نَحزَنَ لِحُزنِهِم وَنَتَأَلَّمَ لآلامِهِم، وَأَن تَلهَجَ الأَلسِنَةُ بِالدُّعَاءِ بِأَن يُفَرِّجَ اللهُ هَمَّهُم ويُنَفِّسَ كُربَتَهُم، وَأَن يُؤَلِّفَ بَينَهُم وَيَبسُطَ الأَمنَ في دِيَارِهِم وَيَجمَعَ عَلَى الحَقِّ كَلِمَتَهُم، وَأَن تَمتَدَّ أَيدِينَا بِالعَطَاءِ استِجَابَةً لأَمرِ اللهِ وَأَمرِ رَسُولِهِ، وَتَنفِيذًا لِدَعوَةِ وَليِّ الأَمرِ لِنُصرَةِ إِخوَانِنَا وَإِغَاثَتِهِم وَتَفرِيجِ كُربَتِهِم: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 272]، {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [المزمل: 20]، {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39].
أَيُّهَا المُسلِمُونَ، إِنَّ المُسلِمِينَ وَقَدِ انطَوَت قُلُوبُهُم عَلَى أُخُوَّةِ الإِسلامِ، وَانعَقَدَت فِيمَا بَينَهُم رَابِطَةُ الإِيمَانِ، قَد أَصبَحُوا جَسَدًا وَاحِدًا مُتَمَاسِكًا، يَشعُرُ مَن في المَشرِقِ مِنهُ أَوِ الشِّمَالِ بِأَخِيهِ في المَغرِبِ أَوِ الجَنُوبِ، وَيَأنَسُ إِلَيهِ وَيَفرَحُ لِفَرَحِهِ وَيَسعَدُ لِسَعَادَتِهِ وَيُشَارِكُهُ فِيمَا يَسُرُّهُ، وَيَخَافُ عَلَيهِ وَيَحزَنُ لِحُزنِهِ وَيَتَأَلَّمُ لآلامِهِ وَيُوجِعُهُ مَا يَضُرُّهُ، إِنَّهَا قُوَّةٌ مَعنَوِيَّةٌ وَشُعُورٌ نَفسِيٌّ عَمِيقٌ، وَعَاطِفَةٌ جَيَّاشَةٌ وَمَحَبَّةٌ صَادِقَةٌ، يَنتُجُ عَنهَا إِيثَارٌ وَرَحمَةٌ، وَتَكَافُلٌ وَإِعَانَةٌ وَنُصرَةٌ، وَمَدٌ لِيَدِ العَونِ إِلى المُحتَاجِ وَتَعَاوُنٌ لِرَفعِ الظُّلمِ عَنِ المُستَضعَفِ، ذَلِكُم هُوَ المِيزَانُ وَالمِقيَاسُ لِمَدَى اهتِمَامِ المُسلِمِ بِأَخِيهِ وَشُعُورِهِ بِمَا يُصِيبُهُ، وَأَمَّا أَن يَخبُوَ هَذَا الاهتِمَامُ أَو يَزُولَ، أَو يَبرُدَ ذَلِكَ الشُّعُورُ وَيَخمُدَ، وَيَكُونَ المَرءُ في صَفِّ غَيرِ المُسلِمِينَ أَو يَفرَحَ بِمُصَابِهِم، فَأَينَ مِنهُ الإِسلامُ وَأَينَ هُوَ مِنَ الإِسلامِ؟! قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ لا يَظلِمُهُ وَلا يُسلِمُهُ، وَمَن كَانَ في حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ في حَاجَتِهِ، وَمَن فَرَّجَ عَن مُسلِمٍ كُربَةً فَرَّجَ اللهُ عَنهُ كُربَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَومَ القِيَامَةِ»؛ (مُتَّفَقٌ عَلَيهِ).

وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في المُتَّفَقِ عَلَيهِ: «المُؤمِنُ لِلمُؤمِنِ كَالبُنيَانِ يَشُدُّ بَعضُهُ بَعضًا»، وَشَبَّكَ بَينَ أَصَابِعِهِ، وَفي الصَّحِيحَينِ أَيضًا قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «تَرَى المُؤمِنِينَ في تراحُمِهِم وَتَوَادِّهِم وَتَعَاطُفِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ إِذَا اشتَكَى عُضوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى»، وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكُم حَتى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفسِهِ»؛ (مُتَّفَقٌ عَلَيهِ). فَبَادِرُوا إِخوَةَ الإِسلامِ إِلى المُسَاهَمَةِ بِمَا تَجِدُونَهُ وَتَجُودُونَ بِهِ، وَأَخلِصُوا فِيهِ النِّيَّةَ للهِ، وَابتَغُوا بِهِ وَجهَهُ، وَاطلُبُوا الأَجرَ مِن عِندِهِ، وَأَبشِرُوا بِالخَلَفِ مِن رَبِّكُم، {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 272].
__________________________________________________ ___________
الكاتب: الشيخ عبدالله بن محمد البصري








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.42 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]