عقيدة أهل السنة والجماعة في الجنة والنار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         علاج صداع الجيوب الأنفية: أهم الطرق المنزلية والطبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الحساسية عند الأطفال: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فوائد البابايا الخضراء: غذاء خارق لصحتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قصور الغدة الدرقية في المملكة العربية السعودية: بين نقص التشخيص وضرورة التوعية الصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فحص tsh: الفحص الأهم لقياس نشاط وصحة الغدة الدرقية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كم ساعة نوم يحتاج طفلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أطعمة تسبب حصى الكلى: قلل من تناولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علاج القلق بالأعشاب: ودّع القلق بطرق طبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فاكهة التنين: شكل غريب وفوائد لا تصدق! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عدد ساعات النوم المناسبة لكل عمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-05-2023, 07:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,507
الدولة : Egypt
افتراضي عقيدة أهل السنة والجماعة في الجنة والنار

عقيدة أهل السنة والجماعة في الجنة والنار
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي




نوجز عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة في الجنّة والنار باختصار فيما يلي:
1- أن الجنّة والنار مخلوقتان موجودتان الآن.

2- وأنهما باقيتان لا تفنيان أبدًا.
" قد علم الله تعالى عددَ أهل الجنة ومن يدخلها، وعددَ أهل النار ومن يدخلها، لا تفنيان أبدًا، بقاؤهما مع بقاء الله تبارك وتعالى أبد الآبدين، ودهر الداهرين"[1].

3- وأنهما المصير المحتوم الذي يصير إليه مآلُ العباد أجمعين يوم الدين وذلك ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴾ [النجم: 31].

4- وأن الله تعالى أعدهما لأهليهما، وأنهم لا يموتون فيها أبدًا.

5- وأن الجنَّة رحمة الله تعالى ودار كرامته التي أعدَّها لحزبه المفلحين وجنده الغالبين وأوليائه الصالحين، وصفوة عباده المقرَّبين الأطهار الأبرار، وأنَّ أهلها في نعيمٍ مقيم أبدي سرمدي مُتجدِّد لا يفنى ولا يَبيد، وأنه نعيم دائم مدرار.

6- وأن النار هي دار الهَوانٍ والبوار، وهي دار عَذابه وانتقامه وبطشه، قد أعدَّها الجبار القهار سكنى للشيطان وحزبه وأوليائه من سائر الكفار والمشركين والمنافقين، وسائر المتمردين المتجبرين من أعدائه الفجار، وأنَّ أهلها في عذاب مقيم أبدي سرمدي مُتجدِّد لا يفنى ولا يبيد، وأنه عذاب دائم مدرار.

7- وأن الإيمان الجازم والتصديق التام بهما مندرج تحت الإيمان باليوم الآخِر الذي هو أحد أركان الإيمان الستة.

وقد دل على ذلك أدلَّةٌ كثيرة من الكتاب والسُّنَّة، وهي أكثر من أن تحصى:
أما أدلة الكتاب، فمنها قوله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقوله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 24].

وأما الأدلة من السُّنة، فهي أكثر من تُحْصى كثرة وعددًا، ومن ذلك ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في معراجه حين بلغ سدرة المنتهى التي رأى جبريلَ - عليه السلام- عندها على صورته الملائكية، فانطلق به حتى رأى عندها جنةَ المأوى، وقد ورد ذكر ذلك في قول الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴾ [النجم: 13، 14] ﴿ ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى ﴾؛ أي: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم- جبريلَ - عليه السلام.

وقد رأى هناك - عند سدرة المنتهى - جنةَ المأوى؛ كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث أنس - رضي الله عنه - في قصة الإسراء، والذي ورد في آخره: ".... انطلق بي جبرائيلُ حتى أتى سدرة المنتهى، فغشِيها ألوان لا أدري ما هي، قال: ثم دخلت الجنة فإذا هي جنابذ اللؤلؤ - أي: قباب - وإذا ترابُها المسك"[2].

كما ثبت في الصحيحين أيضًا من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: "إن أحدكم إذا مات عُرِضَ عليه مقعدُه بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة "[3].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -: وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائرُ أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يُعدم ولا ينفى بالكلية، كالجنة والنار والعرش[4].

[1] السنة للبربهاري: (ص: 6).

[2] رواه البخاري: ( 336 )، ومسلم ( 237 ) واللفظ له.

[3] رواه البخاري: ( 1290)، ومسلم: ( 5111).

[4] مجموع الفتاوى: (18/ 307)؛ بيان تلبيس الجهمية، (1/ 581).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.37 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]