يريد فسخ الخطبة بسبب اعتراض والدته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تصبح متحدثا لبقا ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ما يلاقيه العلماء من المكاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          جهد نور الدين زنكي في دعم المذهب السني في حلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكانة المرأة المسلمة ودورها في الرقي الحضاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          في فهم القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تفسير سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل قصرت الأمهات في تربية البنات على حسن التبعل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإحسان في القول والعمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          صيانة العلم وحفظه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حدث في التاسع والعشرين من ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2023, 08:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,220
الدولة : Egypt
افتراضي يريد فسخ الخطبة بسبب اعتراض والدته

يريد فسخ الخطبة بسبب اعتراض والدته
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة مخطوبة يريد خطيبها فسخ الخِطبة بسبب اعتراض والدته، والفتاة ترى أن والدته تتدخل في حياتهما، وأن خطيبها ضعيف الشخصية.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
خطيبي يريد فسخَ خِطبتنا بسبب اعتراض والدته، وهي تَتَدَخَّل في حياتنا ومشاكلنا، ودائمًا أكون أنا المُذنبة في نظرِ خطيبي، مع أن العكس هو الصحيح.

خطيبي ضعيفُ الشخصية، ووالدته هي التي تُسَيِّرُه وتُوجِّهه، وكل همي أن يعودَ إليَّ خطيبي ويكون في صفِّي، ولا أُريد الانفصال.


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فتمنَّيتُ لو أني قرأت أيضًا وجهة نظر خطيبك؛ ففي مثل هذه الشكوى لا نكتفي بالسماع مِن طرفٍ واحد؛ إذ يحتمل أن يكونَ صاحبُ الشكوى طرفًا في وجود المشكلة.

إنَّ موقف خطيبك قد يكون في حقيقة الأمر - على الرغم مِن قسوته على نفسك – دليلًا من جانبه على طاعته وبرِّه لأُمِّه، وليس ضَعْفًا في شخصيته كما ذكرتِ وصوَّرتِ.

فالذي أقوله وأنصحُكِ به يا بُنيَّتي هو: أن تفكري في هذا الأمر من مختلف الجوانب، وألا تجعلي والدةَ خطيبك وزوج المستقبل نِدًّا لكِ، تتعاملين معها كما تتعاملين مع الخَصْم، فلا بد أن تُظهري حُسْن الخُلُق، وتُحسني الظنَّ بها مهما رأيتِ؛ فقد تكون صدرتْ منكِ بعضُ المواقف المزعجة وأنت لم تشعري؛ مما سبَّب لها أذًى وانزعاجًا.

جامِليها، وتغافَلي عن بعض ما يَصدُر منها، واعْذِريها؛ فقد تكون تَمَلَّكَتْها مشاعرُ لا سيطرةَ لها عليها، فنحن نسمع كثيرًا عن ردود فِعل بعض الأُمهات مع زوجات أبنائهنَّ، والأم قد يُصيبها شعورٌ بالحزن مِن جرَّاء ابتعاد ابنها وارتباطه بزوجةٍ قد تشغله عنها، وغير ذلك مِن المسببات، وفي المستقبل بمشيئة الله ستُصبحين أُمًّا، وستُدركين ما أقول.

ليتَكِ تستخدمين أسلوب الهَدية؛ تتألَّفين بها قلبَها، فللهديَّة أثرُها البالغ في النُّفوس، خصوصًا إن أحسنتِ اختيارَها.

حاوِلي إصلاح ما فسَد مِن العلاقة بكل ما تستطيعين؛ لتَكسبي زوجَك وأُمَّه، ورضا الله قبل ذلك.

وفَّقكِ الله لِما يُحب ويرضى

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.47 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]