بداية التأليف تحت عنوان الأشباه والنظائر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72883 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 18999 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2023, 02:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,575
الدولة : Egypt
افتراضي بداية التأليف تحت عنوان الأشباه والنظائر

بداية التأليف تحت عنوان الأشباه والنظائر



د. عبدالحميد بن صالح الكراني



الأشباه والنظائر لغة واصطلاحاً:


كلمة شبه بالكسر أو شبه بالفتح تجمع على الأشباه وهي المثل في اللغة، وتستعمل هذه الكلمة في الصفات الذاتية نحو هذه الدراهم كهذه الدراهم، والصفات المعنوية نحو : زيد كالأسد.والنظير المساوي، هذا نظير هذا أي مساويه.

الشبه اصطلاحاً : هو الصفة الجامعة الصحيحة التي إذا اشترك فيها الأصل والفرع وجب اشتراكهما في الحكم.

وأصل هذه الكلمات يرجع إلى كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما حيث جاء فيه: ( الفهم الفهم فيما يختلج في صدرك مما لم يبلغك في الكتاب والسنة، اعرف الأمثال والأشباه، ثم قس الأمور على ذلك، فأعمد إلى أحبها إلى الله وأشبهها بالحق فيما ترى)).

ففيه الإشارة إلى أمرين مهمين وهما :
1- أن القياس لا يكون إلا عندما يكون هناك شبه بين الأصل والفرع، وهو العلة الجامعة الصحيحة بين الأصل والفرع.

2- حينما يتردد الفرع بين أصلين ينظر إلى ما كان منهما أكثر شبهاً بالفرع فيلحق به.
قال الإمام الرازي رحمه الله: ((ثم اعرف الأمثال و الأشباه هذا لا يكون إلا بالنظر والاستدلال، وكل استدلال فيه قياس))- ويقول الإمام النسفي رحمه الله: (( أي إذا وقعت واقعة لا تعرف جوابها فردها إلى أشباهها من الحوادث تعرف جوابها".

أما كلمة النظائر لم ترد في أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لكن الفقهاء أضافوا كلمة النظائر إلى كلمة الأشباه.

بداية التأليف تحت عنوان الأشباه والنظائر :

أول من قام بالتأليف تحت هذا العنوان هو الإمام مقاتل بن سليمان البلخي"ت150هـ" من علماء التفسير ألف كتاب " الأشباه والنظائر في تفسير القرآن الكريم"، ثم بعد ذلك توالت المؤلفات تحت هذا العنوان، سواء في الأدب والنحو وغيرهما.

وفيه إشارة إلى أن الأشباه والنظائر ليس معناها القواعد الفقهية فحسب، بل هي شاملة لمختلف الفنون ويمكن إجراؤها في سائر العلوم إذا توافرت الشروط واتضحت المعالم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]