طبيعة حياة الإنسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200650 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2023, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي طبيعة حياة الإنسان

طبيعة حياة الإنسان
أسامة طبش

سنتحدَّث في هذا المقال عن حياة الإنسان وطبيعتها ومتطلَّباتها، فهي مترابطة الأجزاء، وكل جزء فيها له مكانته المتكاملة مع بقية الأجزاء، ليستمر الإنسان بسيرورته بصورة عادية، ويُجسِّد ما يريد.


إن للطاقة الإيمانية دورَها، وعلى الفرد الاستزادة منها كل مرة؛ ليحافظ على استقراره وديمومته؛ لأن بها تنفرج الأبواب، ويجد الحلول، أما إن أهملَها ولم يُلْقِ لها بالًا، فقد يجد الانسداد في وجهه، ويشعُر بالحيرة والإحباط والعجز عن إيجاد مخرج، فهذه الطاقة تُوائم فطرته البشرية الضعيفة.


للحالة النفسية أهميتُها، ونحن لا نقول بأنه يجب التعمُّق في هذا الميدان، حتى لا تُثار شكوك ووساوس؛ وإنما من باب التعرف على تركيبة الإنسان وخباياه، وكيف يتعامل مع المحيط والناس والمجتمع، ويَضمن هذه التوازنات معهم، فللنفس تفاصيل يُمكن التعامل معها، وتطويعها عند الحاجة.


من الناس من هو طبيب ومُحامٍ وعامل نظافة وبنَّاء ومحاسب، وكلٌّ له وظيفتُه ودوره، وهو مقتنع بذلك تمام القناعة، مهما كانت بساطة العمل الذي يشغله، انطلاقًا من اعتقاده أنه أهل له وحَصَّله بمجهوده الخاص، وأنه يُمثِّل قناعته وراضٍ به، وهذا ما يَمنحنا إشارةً عن أهمية العمل، ليشغل به الفرد وقتَه، فيعود إلى بيته ليخلد إلى النوم، بعد الكدِّ والتعب، ويواصل مسيرته على الوتيرة نفسها في اليوم الموالي، فهذا النسق المتواصل، هو الذي يَدفع بحيوية الفردَ إلى الأمام.


للفكر قيمة؛ حيث يحتاج العقل إلى التمرين بين الفينة والأخرى، سواء بالدراسة أو القراءة أو حل أمر يحتاج إلى ذكاء؛ وبذلك يُحفظ للعقل فعاليته، فيُرتِّب الفرد أفكاره، ويعود إلى طريقه ليُحقِّق ما كان يَرسمه من أهداف، فللخمول العقلي عواقبه، وهو تعبير عن الكساد والكسل.


صحة الجسد وسلامته ضرورية، بالحفاظ عليه من خلال التغذية الجيدة والحركة الدائمة وحمايته من الأمراض التي قد تعتريه؛ لأن الخَلَل الذي يُصيبه، يُؤثِّر على سلامة العقل، وجسد الإنسان هو الواجهة، والجانب المادي الذي بتَفعيل جوارحه، يُؤدِّي الفرد ما هو مطلوب منه، فالحفاظ على هذه الأمانة، هو استشعار بالمسؤولية، وفهم طبيعة الإنسان المعقَّدة.


كثيرٌ من الناس يحيا حياته بصورة عادية، ولا تُثير فيه النقاط التي ذكرناها ذلك الاهتمام؛ لكن إن راجع حياته وقَيَّم تفاصيلها، لوَجَد أن له نصيبًا منها، فإن لاحظ قلَّة منسوب إحداها، فيُمكن له تعزيزها؛ ليَدعم التوازن بشكل أفضل، وهذا ما يَستلزم منه الحنكة، ومعرفة تسيير قدراته بنجاح.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.62 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]