فقدت لذة القراءة ومتعة الراحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 283 - عددالزوار : 54541 )           »          فتاوى فى الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          افطرت فى رمضان ولا تستطيع القضاء ولا الإطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          و دخل رمضان ،، مكانة شهر رمضان و أجر الصيّام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل العدل في الهدايا بين الزوجات واجب؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أشياء لا تفسد الصوم . أمور لا تفطر الصائم . فتاوى للصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صور لكيفية التطهر للصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          دعاء يقال عند شدة الحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان وضرورة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-01-2023, 04:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,386
الدولة : Egypt
افتراضي فقدت لذة القراءة ومتعة الراحة

فقدت لذة القراءة ومتعة الراحة
أ. فيصل العشاري


السؤال:

الملخص:
شابٌّ عاشق للقراءة، كان يعيش وحدَهُ في طابقٍ خاصٍّ به، ويستلذ بالقراءة والمطالَعة، ثم جاء أهلُه وعاشوا معه، ففقدَ لذةَ القراءة بسبب الضوضاء، حتى أُصيبَ بالتوتُّر والقلق.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، محبٌّ للقراءة وعاشق للكتب، أقرأ كل ما وَقَعَتْ عليه عيني، وأُنفق وقتي ومالي مِن أجل تحقيق أحلامي، وهي: أن أكونَ أحد الكتاب الكبار.

كنتُ أشقُّ طريقي بكل ثباتٍ وجدٍّ؛ فأسهر الليل أُحادث سُطور الكتب، وأُسامر العلماء واﻷدباء والمُفكرين.

كنا نعيش في بيتٍ هادئٍ مليءٍ بالراحة والاستقرار، وكان لي طابق خاص بي، أنعم فيه بالراحة والسكون، لكن فجأة حَصَل خلافٌ بين العائلة، وانتقل الأهل للعيش معي في الطابق الذي أعيش فيه منفردًا؛ فتغيَّرَتْ حياتي تمامًا، وفقدتُ إحساس الراحة، وحلَّ محلها الضوضاء والتوتر، وقلَّتْ رغبتي في القراءة، بل أصبحتُ أهرب مِن البيت!

حاولتُ التكيُّف مع اﻷمر أكثر مِن مرة، لكن كانت المحاولاتُ تنجح مرةً وتفشل أخرى، حتى أُصبتُ بانهياراتٍ عصبية، وأصبحتُ دائمَ التوتُّر والأرق، وأعاني مِن الرُّهاب والخوف مِن مُواجَهة الأصدقاء.


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.


شعرتُ وأنا أقرأ رسالتك أنني أمام قطعة أدبية، وقد ترى أني مُبالغٌ في الوصف، وهذا صحيحٌ، لكن هذا يعني أنك قد وضعتَ أقدامك على بداية الطريق الصحيح.


نحن نُقدِّر تمامًا ما تشعُر به مِن فقدان البيئة المناسبة التي كنتَ تُغذِّي فيها روحك بالقراءة، والتي ما زلنا نشجِّع أمة "اقرأ" عليها، فهي أجدرُ بها.


لكنني أعتبر أن ما حَصَل معك هو انعطافة حادَّة في حياتك، لكنها مفيدةٌ لك لتعيدَ النظر مرة أخرى في مهاراتك الاجتماعية، وطريقة التعامُل مع الظروف الطارئة والتكيُّف معها؛ فالقارئ النَّهِم يَنغَمِس غالبًا في مشروعِه، ولا يأبه بمَنْ حوله؛ فيقرأ تارةً في السيارة أو القطار، وتارةً وهو واقفٌ في طابور الخبز، أو وهو ينتظر دورَه لينجز عملًا.


نعم ربما لديك حساسية زائدة تجاه الضوضاء حولك تُؤثر في نفسيتك، وتجعلك أكثرَ توترًا، ويمكنك إعادة النظر في تخصيص زاوية مِن زوايا البيت، والاتفاق مع الأسرة الكريمة على التقليل مِن الضوضاء؛ خاصة أثناء قراءتك.


كما يمكنك البحث عن مكانٍ بديلٍ، قد يكون في مسجد الحي، أو في حديقة قريبة، أو على تلة جبلٍ قريب منكم، وهكذا لن تعدمَ البديل بإذن الله، حتى لو اقتضى ذلك التقليل مِن الوقت المخصص للقراءة، فقليل دائمٌ خيرٌ مِن كثيرٍ منقطعٍ.
وفقك الله لما يحب ويرضى



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]