أعيش في عذاب بعد أن تركته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2062959 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1331928 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-12-2022, 02:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي أعيش في عذاب بعد أن تركته

أعيش في عذاب بعد أن تركته
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة تعرَّفتْ إلى شاب في أحد المنتديات، وتطوَّرت العلاقة إلى مُراسَلات، ثم تركته خوفًا مِن غضب الله، ولكن مِن ساعتها وهي تشعر أنها تتعذَّب!

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري (24) عامًا، تعرَّفتُ على شاب في أحد المنتديات، في البداية لم أكنْ أنوي الحديث معه؛ لأنَّني كنتُ أخشى مما قد يؤول إليه الأمر، لكن للأسف حدث ما كنتُ أخشاه وتطوَّر الوضع إلى أن أصبح يُحادثني عن طريق الواتساب!

في البداية لم أكنْ مُعجبَةً به، لكن كثرة مُراسلته لي جعلتني أُعجب به بعد ذلك، ثم شعرتُ بتأنيب ضميري لما في كلامه مِن تجاوزات، وخفتُ مِن غضب الله عليَّ، وعزمتُ على أن أتركَ الحديث معه، وبالفعل قطعتُ اتصالي به.

في بادئ الأمر شعرتُ بالراحة، لكن مع مرور الأيام أصبحتُ أشعر بتأنيب الضمير؛ ورغم أني حذفتُ جميع محادثاتي معه، وحظرته، فإن ذلك لم يجعلني سعيدةً؛ فقد كنتُ أتألَّم كلَّ يومٍ لما فعلتُ، وفي الوقت نفسه لا أُريد أن أفعَلَ ما يُغضبُ ربِّي.

كثيرًا ما قررتُ أن أقوم بحذفِه، إلا أنني أعود مرة أخرى، ثم أندم، بل إنني أتصدَّق عن كل مرة أفعل فيها ذلك لمنع نفسي لكن بلا جدوى!

أشعر أن الله يبتليني ويغضب عليَّ عندما أفعل ذلك، ولذلك فأنا أعاني مِن هذا الأمر، وأعيش في عذاب.

أفيدوني ماذا أفعل؟


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأختي الكريمة، أنتِ - ولله الحمد - اعترفتِ وشعرتِ بخطئك، وأن ما تفعلينه معصية لله، فتلك الخطوة الأولى في التوبة ويقظة الضمير ولله الحمد، لكن يبقى أن تَحزمي الأمر وتُحقِّقي شروط التوبة؛ وهي كالتالي:
الندم والاستغفار، ثم العزم على عدم العودة، ثم الحرص على عمل الحسنة التي تذهب السيئة، ثم هجر مكان المعصية وكل ما يُذكِّر بها لئلا تعودي لها.

وأنت قد امتثلتِ بعض الشروط وأهملتِ البعض الآخر، ومن ذلك أنك ما زلت قريبةً مِن الأمر، مما يجعلك مُتردِّدة في التوبة، فها أنت تحنِّين إليه، وتُتابعين حالته، وذلك أمر قد يصدُّك فعلًا عن التوبة النصوح، وليست المسألة محصورة بما تتصوَّرين بأن الله يُعاقبك لذلك أنت تشعرين بالعذاب، والعلم عند الله في ذلك، فقد يكون عقابًا، وقد يكون ذلك أثرًا للمعصية؛ حيث إنك لم تَهجريها تمامًا، لذلك - يا بنية - اعزمي على التوبة، وبادري ولا تتردَّدي، فالأمرُ لن يزيدك إلا همًّا وعذابًا حتى تَتركيه وتَصدُقي في توبتك.

اجتهدي في الدعاء أن يُبدلك الله حالًا خيرًا مِن حالك، كما أنصحُكِ بالإكثار من الطاعات عمومًا، ويشمل ذلك: الصلاة، وتلاوة القرآن، وكثرة الذِّكر؛ حيث إن ذلك من أسباب القوة والثبات؛ قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ [الفرقان: 32]، وقال عز مِن قائل: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 52]، كما أن فعل الطاعات سبب لغفران الذنوب؛ قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114].

أسأل الله أن يرزقك التوبة النصوح، وأن يكفيَكِ بحلاله عن حرامه

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.56 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]