
06-09-2022, 04:41 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,975
الدولة :
|
|
رد: التعليل في ضوء اللسانيات الحديثة
التعليل في ضوء اللسانيات الحديثة
رشيد الاركو
• تصور تمام حسان حول التعليل:
بالنظر إلى كتاب اللغة العربية بين المعيارية والوصفية للدكتور تمام حسان، نجده يرى أن موقف المتكلم إذا احتمل شيئًا من المعيارية فموقف الباحث غير ذلك تماماً.
فالباحث إذا التجأ إلى التفكير المعياري فقد استعار لنفسه موقف المتكلم، الذي يحدده الاستعمال لا المنهج، وجعل دراسته على حد تعبير دي سوسير: "مؤسسة على المنطق، خالية من كل وجهة نظر علمية، وهي لا تهتم باللغة نفسها، بل ترى فقط أن تسن القواعد التي تفرق بين الاستعمالات الصحيحة، وغير الصحيحة، وهذا منهج معياري بعيد عن الملاحظة الخالصة، يفرض وجهة نظره فرضا".[51]
ويرى تمام حسان أن في قياس حكم على حكم للاشتراك في العلة، هو أشبه باستخراج الأحكام الفقهية منه إلى منهج دراسة اللغة، فللأصوليين أن يتكلموا عن الأصل والفرع والعلة والحكم، لأن نشاطهم كله يقوم على المضاهاة والأقيسة المنطقية. أما اللغة ومنشؤها العرف، فإنها تبعد عن القياس بُعد العرف عنه، والأولى أن تدرس كل حالة على علاتها، في ضوء استقراء شامل، وأن تستخرج قاعدتها من هذا الاستعمال، وألاّ يحمل حكم شيء منها على حكم شيء آخر.[52]
فهو يعتبر أن المعروف في كل منهج علمي من مناهج البحث في الوقت الحاضر لايعُنى بالإجابة عن 'كيف' تتم هذه الظاهرة أو تلك، فإذا تعدى هذا النوع من الإجابة إلى محاولة الإجابة عن 'لماذا' تتم هذه الظاهرة أو تلك، لم يعد هذا منهجا علميا، بل لا مفر من وصفه بالحدس والتخمين، وتفسير الإرادة، والبحث عن الحكمة الإلهية في وجود هذه الظواهر.[53]
ونجد عموما أن الكثير من الوصفيين تراجعوا عن بعض آرائهم عندما وصلت إليهم النظرية التوليدية التحويلية، فتمام حسان الذي كان يقول سنة 1957 "نرجو أن نكون قد بينّا فساد العامل في النحو، بل فساد التعليل الذي هو أصل العامل"[54].
عاد عن شيء من رأيه سنة 1978 وقال: "يبدو أن النموذج التحويلي يمكن أن يطبق على اللغة العربية، ويمكن للغة العربية أن يعاد وصفها ألسنيا من خلاله"[55].
بل ذهب في سنة 1984 إلى أبعد من ذلك فقال: "من مظاهر الطاقة التفسيرية في النحو العربي ظاهرة التعليل لأحكام النحو وأقيسته..وحسبه أنه يجد اعترافا مؤكدا من علم اللغة الحديث"[56].
• الاتجاه التفسيري:
الذين يتبنون المنهج التفسيري غالبا ما يرجعون إلى نظرية النحو التوليدي التحويلي لتشومسكي التي أعادة للعقل و العقلانية في التحليل بشكل عام دورها في اللسانيات، فنظرية النحو التوليدي منحازة إلى العقل الإنساني، وترى أن مستعملي اللغة هم الذين يجب أن يشكلوا التفسير والمجال التجريبي للنظرية اللغوية، وهذا على خلاف بلومفيلد الذي كان ينظر إلى العقلانية بوصفها اتهاما بالشعوذة وإنكار للمنهج العلمي التجريبي[57]، وتهدف النظرية التوليدية التحويلية عند تشومسكي، إلى إقامة نظام من التعليلات على شكل مجموعة من النظريات والمبادئ تفسر نظام الظواهر اللغوية نحوياً و صرفياً ومعجمياً وصوتياً أياً كانت اللغة التي يمثلها وأهم هذه النظريات: نظرية الحالة ونظرية الربط العاملي ونظرية الثيثا ونظرية الفصل ومن المبادئ: مبدأ التأويل الشامل ومبدأ الإسقاط.[58] ومبدأ الإجازة ومبدأ المجال[59].
ومن مناصري الاتجاه التفسيري نجد:
محمد علي الخولي في كتابه قواعد تحويلية للغة العربية.
مازن الوعر في نحو نظرية لسانية.
خليل عمايرة في نحو اللغة وتركيبها.
وعبد القادر الفاسي الفهري في كتابه اللسانيات واللغة العربية وغيرهم كثير، وسنتحدث هنا عن نظرة عبد القادر الفاسي الفهري للتعليل.
• نظرة عبد القادرة الفاسي الفهري لتعليل:
يعد عبد القادر الفاسي الفهري، كما هو معلوم، من اللسانيين الذين تأثروا بالاتجاه التوليدي ذي النزوع التفسيري.
يقول هذا الباحث: " النظرية اللسانية-كسائر النظريات- هي بناء عقلي يتوق إلى ربط أكبر عدد من الظواهر اللغوية الملاحظة بقوانين خاصة تكون مجموعة متسقة يحكمها مبدأ عام هو مبدأ التفسير، ويمكن تمثلها كمجموعة من المفاهيم الأساسية، ومجموعة من المسلمات تستنتج منها النتائج التفسيرية للنظرية "[60]. وقد رد عبد القادر الفاسي الفهري عن الوصفيين أمثال تمام حسان الذين رفضوا العلة، ونظرية العامل، والإعراب التقديري... بدعوى أن هذه الأشياء..ليست من العلم، وأن العلم يجب أن يكتفي بالملاحظة الخارجية والتساؤل عن كيف، ولا يتعدى ذلك على التساؤل عن علة وجود الظاهرة، ويعتبر الفهري أن النظرية العلمية يجب أن ترقى إلى مستوى تفسيري، ولا تكتفي بالملاحظة الخارجية في جميع الأحوال، بل تبحث في الكيف وفي ما وراء الكيف.[61]
فالتفسير عنده "مفهوم شامل يفسر النظام اللغوي من حيث المفاهيم النحوية كالحالة الإعرابية، والتطابق، والتقدير، والحذف، والزمن، ومن حيث اللوازم المعجمية كالمعنى، والتعدية، واللزوم، وصيغة الفعل"[62].
ونموذج التفسير عند عبد القادر الفاسي الفهري لا يعني بالضرورة توظيف التراث النحوي في إعادة وصف اللغة العربية " فلا ضرورة منهجية ولا منطقية تفرض الرجوع إلى الفكر الماضي وتصنيفاته ومفاهيمه لمعالجة مادة معينة".[63]
ومن تجليات هذه الفكرة، تطبيقه نظرية الربط الإحالي (Binding Theory) في دراسة التقديم والتأخير في اللغة العربية. [64]
فمثلا جملة "الله أدعو":

هذه الظاهرة تسمى في التراث النحوي بالتقديم والتأخير، لكن الفهري يسميها بالتبئير[65]، وكذلك يستعمل بدل مصطلح العامل مصطلح المراقب. وفي تفسيره لتقدم لفظ الجلالة على الفعل والفاعل في جملة (الله أدعو)، يرى هذا الباحث أن تقدم لفظ الجلالة على الفعل كون بؤرة جديدة لمعنى الكلام، والنحاة يعللون تقدم المفعول في الجملة أعلاه بالغرض البلاغي "تقديم الذي بيانه أهم".
الخلاصة: لقد استند الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري في تعامله مع الدرس النحوي العربي على مصطلحات جديدة ذات شحنة توليدية لكنه لم يخرج عن الإطار العام لتعليلات النحاة القدامى.
لائحة المصادر والمراجع الواردة في المقالة:
أحمد متوكل:
♦ نحو قراءة جديدة لنظرية النظم عند الجرجاني، مجلة كلية الآداب الرباط العدد1 سنة 1977.
أحمد محمود نخيلة:
♦ مدخل إلى دراسة الجملة العربية، بيروت دار النهضة 1988.
تشومسكي:
♦ اللغة و العقل،، ترجمة بيداء علي العكاوي، مراجعة سليمان داود، الواسطية، دار الشؤون الثقافية، 1966، بغداد.
♦ المعرفة اللغوية طبيعتها وأصولها واستخدامها، ترجمة وتعليق وتقديم محمد فتيح، دار الفكر العربي، ط1، 1992.
تمام حسان:
♦ اللغة العربية والحداثة، تمام حسان، مجلة فصول، العدد 3، الحداثة واللغة العربية، 1 يونيو 1984.
♦ اللغة العربية والحداثة، تمام حسان، مجلة فصول، العدد 3، الحداثة واللغة العربية، 1 يونيو 1984.
♦ إعادة وصف اللغة العربية ألسنيا، تمام حسان، اللسانيات واللغة العربية (السلسلة رقم 4) تونس، مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية.
♦ اللغة العربية بين المعيارية والوصفية، دار الثقافة،ط1، 1992.
جون ليونز:
♦ تشومسكي، ترجمة محمد زياد كبة، النادي الأدبي بالرياض،ط1، 1987.
♦ جفري سامسون: مدارس اللسانيات التسابق والتطور،ترجمة محمد زياد كبه، دار النشر العلمية المطابع جامعة الملك سعود.
الجوهري:
♦ صحاح تاج اللغة وصحاح العربية، مادة علل، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار دار العلم للملاين،، ط4، 1990.
حسن خميش سعيد الملخ:
♦ نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين، دار الشروق للنشر و التوزيع عمان، ط1، 2000.
حلمي خليل:
♦ العربية و علم اللغة البنيوي دراسة في الفكر اللغوي العربي الحديث.
دوكوري ماسيري:
♦ الأصول و الأقسام النحوية في ضوء علم اللغة الحديث ؛ إشراف عبد الهادي احمد السلمون سنة نشر 2002 رسالة الماجستير.
سعيد شنوقة:
♦ مدخل إلى المدارس اللسانية، الناشر المكتبة الأزهرية للتراث و الجزيرة للنشر و التوزيع، القاهرة، ط 1، 2008.
عبد القادر الفاسي الفهري:
♦ اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية و دلالية، الكتاب الأول،، دار توبقال، ط3، 1993.
♦ المعجمة و التوسيط، عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال، 1997.
الكفوي:
♦ الكليات، تحقيق: عدنان درويش - محمد المصري دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1419هـ - 1998م.
مازن الوعر:
♦ تشومسكي، مجلة اللسان العربي العدد الواحد والثلاثون، الصحيفة السبعون بعد المائة.
محمد حماسة عبد اللطيف:
♦ النحو و الدلالة مدخل لدراسة المعنى النحوي –الدلالي، دار الشروق، ط1، 2000.
محمد عيد:
♦ الاستشهاد والاحتجاج باللغة رواية اللغة والاحتجاج بها في ضوء اللغة الحديث، عالم الكتب، الطبعة الثالثة، 1988.
مصطفى غلفان:
♦ اللسانيات العربية و أسئلة المنهج، دار ورد الأردنية للنشر و التوزيع، الإشراف الفني محمد الشرقاوي، ط1 سنة 2013.
نعمان بوقرة:
♦ المصطلحات الأساسية في لسانيات النص و تحليل الخطاب دراسة معجمية، عالم الكتب الحديث، جدار للكتاب العالمي للنشر والتوزيع، ط1، 2009.
نهاد الموسى:
♦ الأعراف أو نحو اللسانيات الاجتماعية في العربية، الملتقى الدولي الثالث في اللسانيات، تونس العدد السادس، الجامعة التونسية، 1985.
♦ نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث، دار البشير، مكتبة وسام، ط2، 1987
♦ رأي في رسم مناهج النحاة نهاد موسى.
♦ آفاق اللسانيات، دراسات، مراجعات، شهادات، تكريما للأستاذ نهاد الموسى، إشراف وتحرير هيثم سرحان، إعداد مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت لبنان، ط1 مارس.
هيام كريدية:
♦ أضواء على الألسنية، بيروت لبنان، ط،1 2008.
ابن يعيش:
شرح المفصل، قدم له إميل بديع يعقوب، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط1 سنة 2001.
[1] انظر: صحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، مادة علل، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار دار العلم للملاين،، ط4، 1990.
[2] انظر الكليات للكفوي، تحقيق: عدنان درويش - محمد المصري دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1419هـ - 1998م، ص ص 439،440.
[3] انظر: الأصول و الأقسام النحوية في ضوء علم اللغة الحديث إعداددوكوري ماسيري ؛ إشراف عبد الهادي احمد السلمون سنة نشر 2002 المرحلة: الماجستير ص 14،15.
[4] مدخل إلى المدارس اللسانية، سعيد شنوقة، الناشر المكتبة الأزهرية للتراث و الجزيرة للنشر و التوزيع، القاهرة، ط 1، 2008، ص ص 38،39
[5] المصطلحات الأساسية في لسانيات النص و تحليل الخطاب دراسة معجمية، نعمان بوقرة، عالم الكتب الحديث، جدار للكتاب العالمي للنشر و التوزيع، ط1، 2009 ص 129.
[6] أضواء على الألسنية، تأليف هيام كريدية، بيروت لبنان، ط،1 2008، ص ص 114، 115.
[7] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين، الدكتور حسن خميش سعيد الملخ، دار الشروق للنشر و التوزيع عمان، ط1، 2000، ص 224.
[8] ينظر: تشومسكي، جون ليونز، ترجمة محمد زياد كبة، النادي الأدبي بالرياض،ط1، 1987، ص 23.
[9] ينظر: مدارس اللسانيات التسابق و التطور، جفري سامسون، ترجمة محمد زياد كبه، دار النشر العلمية المطابع جامعة الملك سعود ص 5.
[10] شرح المفصل، ابن يعيش قدم له إميل بديع يعقوب، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط1 سنة 2001، ج1 ص 9.
[11] مقالة بعنوان: التفسير و الفهم في العلوم الإنسانية، مدونة مرشد الفلسفية.
[12] و هي تفسر ظاهرة المصادر المؤولة و المصادر الصريحة، التي يمكن تمثيلها بمصادر مؤولة.
[13] و هي تفسر علاقة العنصر أ بالعنصر ب إذا كان العنصر أ يتحكم في العنصر ب بأي شكل من أشكال الربط.
[14] وهي تفسر ترابط العناصر عندما يكون لها دور واحد كالضمير و ما يعود عليه.
[15] تعالج القيود المفروضة على نقل عناصر الجملة تقديما و تأخيرا.
[16] الذي يتطلب وجوب أن يؤول تأويلا شاملا ملائما كل عنصر من عناصر البنية الصوتية و المعجمية، و هي تفسر الكلمة و التركيب من حيث النحو و الدلالة و الصوت و الصرف.
[17] مبدأ الإسقاط يبحث العلاقة بين ما تستدعيه الكلمة دلاليا و بين تمثلها الفعلي في الجملة.
[18]انظر: نظرية التعليل في النحو العربي، ص 31، 32.
[19] عبارة استخدمها أول مرة دي سوسير في كتابه دروس في اللسانيات العامة.
[20] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو، بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير، إعداد الطالب مطيرين حسين المالكي، إشراف د سليمان بن إبراهيم العيد، عام 1422/1423، ص 169.
[21] مبادئ في اللسانيات العامة، أندري مارتينيه ص 3، نقل بواسطة الأصول و الأقسام النحوية في ضوء علم اللغة الحديث
[22] مدخل إلى المدارس اللسانية، سعيد شنوقة، ص 67.
[23] نفسه ص 68،.72
[24] ينظر: تشومسكي، جون ليونز، ترجمة محمد زياد كبة، النادي الأدبي بالرياض ط 1، 1987، ص 23.
[25] ينظر: مدارس اللسانيات التسابق و التطور تأليف جيفري سامسون، ترجمة الدكتور محمد زياد كبه النشر العلمية المطابع جامعة الملك سعود 1417، ص 4،5.
[26] ينظر: تشومسكي، مازن الوعر، مجلة اللسان العربي العدد الواحد والثلاثون، الصحيفة السبعون بعد المائة، صفحات 31،160.
[27] اللسانيات العربية و أسئلة المنهج، مصطفى غلفان، دار ورد الأردنية للنشر و التوزيع، الإشراف الفني محمد الشرقاوي، ط1 سنة 2013، ص 23.
[28] اللغة و العقل، تشومسكي، ترجمة بيداء علي العكاوي، مراجعة سليمان داود، الواسطية، دار الشؤون الثقافية، 1966، بغداد ص 12
[29] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين، ص 172.
[30] نفسه، ص ص 172، 173.
[31] المعرفة اللغوية طبيعتها و أصولها و استخدامها، تشومسكي، ترجمة و تعليق و تقديم محمد فتيح، دار الفكر العربي، ط1، 1992، الصفحات 119،120،121.
[32] هذه العبارة ألفها اللساني نعوم تشومسكي سنة1957 في كتابه البنى التركيبية، من أجل إثبات أنها يمكن أن تكون صحيحة نحويا، لكنها لا معنى لها لغويا.
[33] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء المحدثين ص ص 223، 224 بتصرف.
[34] نفسه ص 224.
[35] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 176.
[36] نحو قراءة جديدة لنظرية النظم عند الجرجاني، أحمد متوكل، مجلة كلية الآداب الرباط العدد1 سنة 1977 ص 91.
[37] مدخل إلى دراسة الجملة العربية أحمد محمود نخيلة بيروت دار النهضة 1988 ص 68.
[38] آفاق اللسانيات، دراسات، مراجعات، شهادات، تكريما للأستاذ نهاد الموسى، إشراف و تحرير هيثم سرحان، إعداد مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت لبنان، ط1 مارس 2011، ص 423.
[39] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين ص 242.
[40] العربية و علم اللغة البنيوي دراسة في الفكر اللغوي العربي الحديث، حلمي خليل، ص 192.
[41] نهاد الموسى نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث، دار البشير، مكتبة وسام، ط2، 1987 ص 11.
[42] نفسه ص 25.
[43] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 176.
[44] رأي في رسم مناهج النحاة نهاد موسى ص 15
[45] الأعراف أو نحو اللسانيات الاجتماعية في العربية، نهاد الموسى، الملتقى الدولي الثالث في اللسانيات، تونس العدد السادس، الجامعة التونسية، 1985، ص 152.
[46] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين ص 246 بتصرف.
[47] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 171.
[48] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 169.
[49] الاستشهاد والاحتجاج باللغة رواية اللغة والاحتجاج بها في ضوء اللغة الحديث، محمد عيد، عالم الكتب، الطبعة الثالثة، 1988، ص 260.
[50] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 169 بتصرف.
[51] اللغة العربية بين المعيارية والوصفية، تمام حسان، دار الثقافة،ط1، 1992، ص ص 43،44 بتصرف.
[52] نفسه، ص 47،48 بتصرف.
[53] نفسه، ص 50 بتصرف.
[54] نفسه، ص 54 بتصرف.
[55] إعادة وصف اللغة العربية ألسنيا، تمام حسان،اللسانيات واللغة العربية (السلسلة رقم 4) تونس، مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية، ص.184
[56] اللغة العربية والحداثة، تمام حسان، مجلة فصول، العدد 3، الحداثة واللغة العربية، 1 يونيو 1984، ص 137.
[57] النحو و الدلالة مدخل لدراسة المعنى النحوي –الدلالي، محمد حماسة عبد اللطيف، دار الشروق، ط1، 2000، ص 33.
[58] نظرية التعليل في النحو العربي، ص ص31،32.
[59] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 172.
[60] اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية و دلالية، الكتاب الأول، عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال، ط3، 1993،،ص 14.
[61] نفسه ص 58.
[62] المعجمة و التوسيط، عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال، 1997،ص ص 75،107
[63] اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية و دلالية، ص 52.
[64] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين ص 253.
[65] التبئير focalisaation عملية صورية يتم بمقتضاها نقل مقولة كبرى كالمركبات الاسمية و الحرفية و الوصفية من مكان داخلي أي داخل الجملة إلى مكان خارج الجملة.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|