اكتبي لي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الإسلام ونظرته إلى الكيف لا إلى الكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          النوم عبادة في عادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تنطق بالحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حد العبادة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عظمة تُحيط بك من كل جانب! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سَعةِ رَحمةِ اللهِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لماذا نستشير ومن نستشير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فضل التسبيح بالأصابع وأذكار الصباح والمساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لا تقل: الكل يفعل، قل: هل يرضى الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5118 - عددالزوار : 2400280 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2022, 02:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,485
الدولة : Egypt
افتراضي اكتبي لي

اكتبي لي
أ. محمود مفلح









اُكتبي لي فلسْتُ أملِكُ صبراً

إنَّ هذا الجفاءَ فوقَ حُدودي

كلُّ يومٍ ألوبُ في الدربِ عَلِّي
أتملَّى قدومَ ساعي البريدِ

وتمرُّ الأيامُ مثلَ الأفاعي
قاتلاتٍ وسمُّها في وريدي

فلماذا هذا الجفاءُ أجيبي
ولماذا هذا الصدودُ أفيدي؟

كلُّهُم يقرؤونَ كلَّ صباحٍ
كتُبَ الحبِّ والوفاءِ الجديدِ

وعيونُ الأحبابِ خلفَ ستارِ ال
لَّيلِ ترنو إلى اللقاءِ السعيدِ

من خلالِ السطورِ ينبثقُ الحبُّ
وتختالُ حالياتُ الورودِ

نضبَ الشوقُ في رياضِ حياتي
وتولَّتْ طيورُ غُصني الوحيدِ

لم أكُنْ أعلمُ الزمانَ بخيلاً
هكذا مثلَ قبْضةِ الإخشيدي

أنا في "الربعِ" مثلُ نبتةِ شوكٍ
أتلوَّى تحتَ الهجيرِ العنيدِ

أتغذَّى بالرملِ حيناً وبالوهْ
جِ وحيناً بالقهرِ والتسميدِ

وأُعاني من الزمانِ ضروباً

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2022, 02:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,485
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اكتبي لي

وأعاني من حظِّيَ المنكودِ

غربةٌ إثر غربةٍ أكلَتْني
من أقاصي "المحيطِ" "للأخدودِ"

ما الذي قد جنيْتُ في رحلةِ العم
رِ وماذا غيرُ السرابِ الجديدِ؟

كلُّ هذا من أجلِ أن ينعمَ الأو
لادُ بالدفءِ والزمانِ الرغيدِ

كلُّ هذا وأنتِ في قمَّةِ الهجْ
رِ تنامينَ ملءَ جفنٍ بليدِ

مرَّ شهرانِ والرسالةُ باتَتْ
حلماً عاقراً يلفُّ وجودي

لم يلوِّح بها البريدُ ولا أوْ
حَتْ بإطلالها رياحُ البريدِ

اكتبي لي عن الأحبَّةِ والبي
تِ وأحلامِ عُمْرِنا الموءودِ

وعن الزهرِ في الأصيصِ، عن الحسُّ
ونِ في الفجرِ، عن أريجِ ورودي

لم أُقصِّرْ.. لقد بعثْتُ ثلاثاً
وثلاثاً هناكَ قبلَ العيدِ

لستُ أهفو إلا لحسَّانَ - يا هِنْ
دُ – وأروى، وآخرِ العنقودِ

كيفَ أحيا إذا بقيتُ بعيداً
عنهُمُ والفؤادُ غيرُ بعيدِ؟!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.39 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]