عرض كتاب: باول ألين - رجل الفكرة: سيرة كفاح المشارك في تأسيس شركة مايكروسوفت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما هي أسباب التعب والإرهاق عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          معدل ضربات القلب الطبيعي للنساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ما هي أسباب اصفرار اللسان؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أعراض التهاب البول عند النساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما هو نبض القلب الطبيعي لكبار السن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية علاج هرمون الحليب المرتفع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الرابط ما بين رائحة الفم والسكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ما هي مخاطر انخفاض ضغط الدم ومضاعفاته؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيفية علاج التهاب الدماغ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هي أسباب التهاب الدماغ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-08-2022, 11:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,643
الدولة : Egypt
افتراضي عرض كتاب: باول ألين - رجل الفكرة: سيرة كفاح المشارك في تأسيس شركة مايكروسوفت

عرض كتاب: باول ألين - رجل الفكرة: سيرة كفاح المشارك في تأسيس شركة مايكروسوفت
هشام محمد سعيد قربان














العنوان الأصلي:



Paul Allen-Idea Man: A Memoir by the Co-founder of Microsoft



المؤلف: باول ألين (Paul Allen)، مولده: 1953 ميلادية



الناشر: الطبعة المزيدة 2011,Portfolio/Penguin, USA, 2012



الحجم: قطع متوسط، 370 صفحة.











مقدمة:



بين أيدِينا مؤلَّفٌ متميز ملؤه الإثارةُ والتشويق، يتعلق بتأسيس شركة مايكروسوفت العالمية المشهورة، والتي لا يكاد يخلو من أحد برامجها جهازٌ حاسوبي في العالم أجمع، وخلافًا لما قد يتوقعه البعض، فلن نتحدث عن صاحب الشركة العملاقة المشهور: بيل جيتس، وسوف نتحدث عن رجل آخر ذي فضل عظيم عليها، بل هو المؤسس المشارك للمشهور بيل جيتس، نعم كان لمايكروسوفت شريكان مؤسسان:



1- بيل جيتس.



2- باول ألين، وهو مؤلف الكتاب الذي بين أيدينا، والذي يعرض سيرة كفاح ونشأة مايكروسوفت، ولقد عرض باول سيرته في مراحل عمرية وزمنية متتالية، وبين الصلة بين السابق واللاحق منها، وتركز السيرة على نشأة شركة مايكروسوفت، وعلى جانب العلاقات الإنسانية والعملية بين المؤسسينِ الرئيسين ومعارفهما وشركاء العمل ومنافسيهما، وتحوي هذه السيرة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التذكارية لباول ألين في طفولته وشبابه، وصورًا لوالديه وزوجته، وأخرى تخص بيل جيتس، وبعض أصدقائهما وشركائهما، وبعض الإعلانات التجارية القديمة، ويثري هذه السيرة مصارحات وتأملات في حال المرض وتغير الأحوال والنقلة من الفقر إلى الغنى، ويختتم باول سيرته بحديث ذي نغمة حزينة، وفيه محاولة لتعزية نفسه لفقده أمه الحبيبة، والتي توفيت قريبًا من طباعة هذه السيرة.







تعزى قيمة هذا المؤلَّف إلى عرضه لقصة وتجربة تأسيس مايكروسوفت من منظور إثرائي وتكميلي يختلف عن المعتاد: منظور بيل جيتس وتجربته، ألا وهو منظور الشريك المؤسس، والذي قد لا يعرفه الكثير من غير المختصين: باول ألين، وهذا المنظور من الداخل - بلا شك - جزء مهم لا يستغني عنه الباحثون والمعنيُّون بنشأة وتطور وتجربة هذه الشركة الضخمة، والتي لها بالغ الأثر على تشكيل وتوجيه وتطور مجال برمجة وصناعة الحواسيب الآلية في العالم أجمع إلى يومنا هذا.







الفرصة:



استهلَّ باول ألين سيرتَه بفصلٍ اختار له عنوانًا جاذبًا: الفرصة، وكما هو متوقَّع يحكي هذا الفصلُ قصةَ البداية لمايكروسوفت، حيث تعود صداقة باول وبيل إلى سنين الدراسة المتوسطة والثانوية في ولاية واشنطون بالولايات المتحدة الأمريكية، ولقد تعلم هذان اليافعان مبادئ البرمجة وأساليب تحليل واختراق البرامج في بدايات البرمجة وصناعة الحواسيب، ولقد عملا في صباهما على عدد من الأفكار التجارية البسيطة، ولكن الحقيقة أن ما جمعهما هو شغف عميق، وحلم كبير، وأملٌ لا يعرف اليأس، فكانا يبحثان في قلق وخوف عن الفرصة الاستثمارية المناسِبة في مجال مهارتهما: كتابة البرامج الحاسوبية، ولطالما جمح الخيال بهما، وذات مرة سأل باول بيل عن توقعاته حول عدد العاملين في شركتهما - التي كانت عندئذٍ مجرد أضغاث أحلام - فأجاب بيل: "35 مبرمجًا!".







لقد توقع الكثير من أصحاب الرؤى المستقبلية منذ ستينيات القرن العشرين إمكانيةَ صناعة حواسيب فائقة السرعة ومنخفضة الكلفة، ومن هؤلاء الفيزيائي الشاب جوردون مور (Gordon Moore: أحد مؤسسي شركة إنتل: INTEL) في عام 1965، فلقد توقع أن تتضاعف القدرة الحسابية لشرائح الكمبيوتر مرة كل عام مع ثبات قيمتها السوقية، ولقد غيَّر جوردون هذه النسبة (التي يشار إليها بقانون مور) إلى المضاعفة مرة كل سنتين في عام 1968.







كان من أهم الأحداث التي شدت اهتمام باول - الذي كان في بداية دراسته الجامعية، ويكبر صديقه بيل بعامين - اختراع هام جدًّا: المعالج الدقيق والشامل المسمى: Intel 4004 في عام 1971 على أيدي مور و روبرت نويس (Robert Noyce)، والذي يعتبره البعض نواة أول حاسوب في العالم، ويختلف عن سابقه بتطبيقاته غير المحصورة، وبقدرته على تنفيذ برامج محملة على ذاكرة خارجية.







وتابع باول بشغفٍ شديد أخبارَ هذا المعالج الجديد، ورأى فيه - ما لم يره غيره - فرصة لتحقيق حلمه وحلم صديقه القديم، وبلغ الشغف ذروته عند إعلان شركة إنتل عن معالج جديد ومطور: Intel 8008 في عام 1972، وعاد الحلم القديم يراوده بقوة حول دمج صناعة المعالجات الحاسوبية - خصوصًا المعالج الجديد (Intel 8008) - مع مهارات البرمجة بلغة باسيك (BASIC)؛ لإيجاد تقنيات حاسوبية حديثة، ورخيصة، ولها تطبيقات عامة وكثيرة، وتخدم أعدادًا كبيرة من الناس، وعندئذٍ سأل باول بيل سؤالاً لا ينسى: "هل بالإمكان استخدام لغة الباسيك مع المعالج Intel 8008؟"، فأجاب بيل بالنفي، معللاً ذلك: "بالبطء المتوقع في تنفيذ البرامج في هذه الحالة، إضافة إلى ملء أغلب الذاكرة بالبرامج وحدها، إن هذا المعالج بطيء، فأخبرْني إذا طوروا معالجًا أفضل".







حانت الفرصة المنتظرة حينما طورت إنتل المعالج Intel 8080، والذي يحوي ذاكرة تبلغ سعتها أربعة أضعاف المعالج السابق 8008، وعندها تحدث باول مع بيل وبشَّره بظهور الشريحة الحاسوبية ذات المزايا التي كانا يأملانها، فأجاب بيل: "لم يحن الوقت بعد، ارجع إليَّ عندما يطور جهاز حاسوبي يستخدم هذا المعالج".







كان باول قلقًا وخائفًا من فوات الفرصة، ورجا بيل أن يعجلا في إنشاء شركة للبرمجة، ولكن بيل آثر الانتظار، ولم يطل صبرهما، فلقد أعلنت مجلة الإلكترونيات المشهورة (Popular Electronics) عن اختراع حاسوب صغير وعالي القدرة وبكلفة متدنية تبلغ 397 دولارًا أمريكيًّا، واسمه: ALTAIR 8800: mini computer، وتم اختراعه في شركة: MITs على أيدي ويليام ياتس وإدوارد روبرتس (William Yates, H. Edward Roberts).







هُرع باول إلى بيل وبشره بالخبر، وذكَّره بالوعد الذي قطعه على نفسه بإنشاء شركتهما حال وجود هذا الجهاز، فكر بيل مليًّا واقتنع بالفكرة، ولكن الإعلان لم يحدد لغة البرمجة لهذا الحاسوب الجديد؛ لذا قررا إرسال خطاب إلى أحد المخترعين ليخبراه عن إكمالهما لبرنامج بلغة الباسيك يناسب الحاسوب ALTAIR 8800، وفي الحقيقة أنهما لم يكتبا بعدُ سطرًا واحدًا من هذا البرنامج، ولم يتلقَّيا جوابًا، وعندها فكَّرا في مخابرة إدوارد روبرتس بالهاتف، وطلب بيل من باول التحدث معه؛ لأنه أكبر منه بعامين، وتجادلا قليلاً ثم اتفقا على أن يخابره بيل مدعيًا أنه باول ألين، أجاب روبرتس وأخبر بيل بأن الكثير يخابرونه بهذا الأمر، وأجابه - بمثل إجابتهم -: إن أول شخص يدخل مكتبه وبيده برنامج مناسب للحاسوب 8800 بلغة الباسيك، سوف يحظى بعقد تجاري مع شركته، لم تستغرق المخابرة إلا دقائق معدودة، وانتهت بشعور وسؤال مقلق جدًّا: هل بإمكان باول وبيل فعلاً إنجاز هذا البرنامج؟ كانت هذه بداية شركة مايكروسوفت، والعالم يعرف ما آلتْ إليه!







الجذور:



ترجع أصول عائلة باول ألين من جهة أبيه وأمه إلى قرية صغيرة جدًّا، تدعى أناداركو في ولاية أوكلاهوما، واسم والد باول هو كينيث ألن (Kenneth Allen)، وكان شغوفًا بقصص المغامرة، ويحمل مؤهلات جامعية، وأمُّه مولعة ومداومة للقراءة، ويزدحم منزلُهما بأكوام كثيرة فيها أصناف الكتب والمجلات.







ولقد انتقل والد باول قبل مولده إلى مدينة سياتل بولاية واشنطون في أقصى الشمال الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، ويذكر باول أنه تعلم القراءة بنفسه في سن مبكرة جدًّا سبقت مرحلة الحضانة، ولقد عملتْ أمُّه ذات الشخصية الاجتماعية والمرحة(Faye) في مهنة التدريس، ويذكر باول شكوى بعض معلميه المتكررة من شخصيته العنيدة، ويسرد عددًا من المتاعب التي تورط فيها، ومنها تورطه مع أقرانه ذات مرة - بغير علم ولا قصد - في إغلاق محبس الماء الرئيسي لمدرسته، وفي مرة أخرى اتُّهم ظلمًا بحرق كتابه المدرسي، فأتتْ أمه للقاء الناظر، وخاطبته بكل ثقة وحزم قائلة: "كل أفراد عائلتي يحبون الكتب، وابني لا يحرق الكتب أبدًا".







أما والد باول، فقد كان قليل الكلام، قليل الاختلاط بالناس، صبورًا، خلوقًا، مجدًّا في عمله، يحترم القوانين، ولقد تدرج في العمل حتى ارتقى لمنصب نائب مدير مجمع المكتبات بجامعة واشنطون، وكان يهوى الزراعة في حديقة منزله، وله اهتمام بفن الرسم واقتناء الأواني الفخارية الصينية واليابانية.







"حينما تكبَر، احرِص أن تختار عملاً تحبه": كانت هذه نصيحة والد باول له في سن مبكرة من حياته، والتي غرسها في قرارة نفسه بتَكرارها مرات كثيرة، وكان باول مهتمًّا بالمعارض العلمية والتجارِب الكيميائية منذ نعومة أظفاره، وشجع والدُه هوايته بالرغم من أخطائه العديدة، والتي كادت أن تقتل كلب العائلة في مرة من المرات خلال تجربة من تجاربه لإنتاج غاز الكلور.







ويذكر باول بفخر: "احترمني أبي وأمي، وعامَلاني كإنسان حر، يبحث عما خُلق ويُسِّر له في هذا الكون"، ولقد تدرجت هوايات باول إلى تعلم مبادئ الإلكترونيات في الصف الدراسي السادس، وكان له صديق من جيرانه يشاركه هوايته اسمه Doug Fullmer، وكان بداية تعرفه على الترانزيستورات والحواسيب البدائية حينما كان في الحادية عشرة من عمره، ويذكر باول أنه كان يحس بشعور غامض حين لعبه بالترانزيستورات التي أهداها إليه والداه، وكان دومًا يحاول تفكيكها، وتخيل طريقة عملها!







مدرسة ثانوية خاصة اسمها: LAKESIDE:



كان لقرار والد باول بإلحاقه بمدرسة خاصة اسمها LAKESIDE أثرٌ واضحٌ في نشأته وصقل ميوله العلمية، ففي هذه المدرسة الرائدة سنحت له فرصة لتعلم بعض مبادئ البرمجة في لغة الباسيك واستعمال الحاسوبات البدائية البطيئة: (PDP-10, GE-635) MAIN FRAME وماكينات ثقب بطاقات البرمجة وطباعة البرامج ونتائجها، ومن حسن حظه باول (وبيل) في تلك المرحلة أن معلم البرمجة ترك لهما - ربما من غير قصد - قدرًا كبيرًا من الحرية للاكتشاف والتجربة وللتعلم الذاتي، ولعله لم يكن يؤيد أساليب التعليم على أساس من التحكم البغيض والانضباط الأجوف الذي يخنق فضول المتعلم! وفي هذه المدرسة - وبالتحديد في غرفة الحاسوب - التقى باول بصديق جديد ذي شعر أشقر ووجه مملوء بالحماس، تلمع به عينان ذكاءً وإصرارًا، اسمه: بيل جيتس.







مساعد قيم المعبد:







اشتدَّ غرام واهتمام باول (وصديقه بيل) بعلم الحاسوب، فكانا يطيلان المكث في غرفة الحاسوب، وأدى ذلك إلى تدني درجات باول في المواد العلمية الأخرى مثل الفيزياء واللغة.







زاد فضولهما وتساؤلهما حول الحاسوب إلى حد رغبتهما في التعرف على النظام التشغيلي للحاسوب (Operating System P-10)، وكان هنالك من يحاول مساعدتهما، ولكن مساعدته بإعطائهم بعض المراجع لم تكن كافية، وتفتَّقتْ أذهانهما عن حيلة جديدة في البحث في حاوية الفضلات، وذات مرة وجدَا ضالتَهما في مجموعة أوراق ملقاة ومبللة بالقهوة، حوت تلك الأوراق Source Codes مكتوبة بلغة Assembly.







حدثت أمور ضايقت باول وبيل حين واجهت مركزَ حاسوب المدرسة ضائقاتٌ مالية، فاضطر القائمون عليه إلى فرض رسوم مالية على المستخدمين تزداد بازدياد معدل الاستخدام، وكانت الرسوم المفروضة على باول عالية جدًّا، فحاول مع صديقه اختراق الملفات الخاصة بالرسوم ونسخ برنامجها، ولكنهما لم يستخدماه، وحصل ما لم يكن بالحسبان حين افتضح هذا الفعل، وكانت العقوبة حرمانهما من حق الاستخدام للحاسوب لمدة من الزمن، وخلال فترة العقوبة استعان باول بصديق في جامعة واشنطون لديه حساب حاسوبي مجاني، وعند انقضاء العقوبة عرض القائم على الحاسوب على باول مشروعًا يتعلق بتنقيح وتحديث أحد البرامج الحاسوبية المهمة، ونجح باول في التحدي الصعب، والذى بدا مستحيلاً في بدايته، واستحق عندها لقب مساعد قيم المعبد أو الكاهن (صورة مستعارة: تعني مساعد القائم على مركز الحاسوب، وهذا مغزى استعمال باول لهذا العنوان الغريب: ACOLYTES).







استمرت واشتدت الضائقات المالية بمركز الحاسوب في المدرسة، حتى أُوقف وأُغلق، وبِيعَتْ محتوياته، واستغل بيل الفرصة - من غير أن يعلم باول في أول الأمر - لشراء مجموعة أقراص متميزة مخصصة لحفظ البرامج بسعر بخس جدًّا.







جامعة واشنطن:



يصف باول بداية مرحلة دراسته الجامعية بجامعة واشنطن (في عام 1971، والتحق بيل بعدها بعامين بجامعة هارفارد في بوسطون، وهي بعيدة عن واشنطون)، وزاد وتنوَّع عدد أصدقاء باول، واهتم بتشجيع فريق الكرة والعزف على الجيتار، وفي هذه المرحلة توطدت علاقة باول بصديقه بيل على المستويين العملي والشخصي، فلقد عمِلا معًا في العطل الدراسية على عدة مشاريع:



1- كتابة برنامج للجدولة بلغة فورتران خاص بمدرسة.







Lakeside -2 مشروع تحليل وإحصاء معدلات حركة السيارات في منطقة مختارة.







3- برنامج حاسوبي لنظام المرتبات في شركة تختص بإنتاج الكهرباء ولها شبكة توزيع ضخمة، وخلال هذه المشاريع لم يفارق ذلك الحلم خيال باول وبيل: بناء جهاز يجمع بين المعالجات الحاسوبية وبرامج الحواسيب لتنفيذ تطبيقات حياتية كثيرة، وكان باول وبيل مغرمينِ بمشاهدة الأفلام، ويذكر باول أنهما شاهدا معًا المئات من الأفلام السينمائية.


يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.37 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]