|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() جوزيات د. عبدالحكيم الأنيس • قال أبو الفرج ابنُ الجوزي البغدادي (ت: 597): "ما أزالُ أحرِّض الناسَ على العلم، لأنّه النورُ الذي يُهتدى به"[1]. ♦♦♦♦ • وقال:"لو عرفتَ قدرَك يا مسكينُ ما ألقيتَ جوهرة قلبِك في مزابل الهوى"[2]. ♦♦♦♦ • وقال:"إنما خُلِقت الدنيا لتجوزوها لا لتحوزوها"[3]. ♦♦♦♦ • وقال:"ويحك تعطَّرْ بالاستغفار فقد فضحتكَ روائحُ الذُّنوب"[4]. ♦♦♦♦ • وقال:"يا مَنْ له قلبٌ ومات. يا مَنْ كان له وقتٌ وفات. أشرفُ الأشياء قلبُك ووقتُك فإذا أهملتَ قلبَك وضيعتَ وقتَك فقد ذهبتْ منكَ الفوائد"[5]. ♦♦♦♦ • وقال:"شهواتُ الدنيا أُنموذج، والأُنموذج يُعْرَض ولا يُقْبض"[6]. ♦♦♦♦ • وقال:" ويحك، مَنْ قبَّلَ فمَ اللذةِ[7] عضَّتْهُ أسنانُ النَّدامة. مَنْ سكرَ مِنْ خمر الدنيا هلكَ في خُمار الهوى. عليك يا مُسْرف مُشْرف"[8]. ♦♦♦♦ • وقال:"مَنْ طالع سيرَ السلف عاش قلبُه الميِّتُ بالهوى[9]. ومَنْ تفكَّر في العواقبِ فقد استعملَ غاية الدوا. وأقربُ الأشياءِ إلى السلامة مُفارقةُ مَنْ ضلَّ وغوى"[10]. ♦♦♦♦ • وقال:"العمر يسير وهو يسير. فأقصِروا عن التقصير في القصير"[11]. ♦♦♦♦ • هدفُ ابن الجوزي من تأليفِ كتابهِ "مناقب عمر بن عبدالعزيز".قال -رحمه الله- في مقدمته: "إني كنتُ قد أفردتُ لكل شخصٍ من أعلام كلّ زمنٍ وأخياره، كتاباً للإعلامِ بأخباره. ورأيتُ أخبارَ عمر بن عبدالعزيز أحقَّ بالذكر، لأنها تنبّه أولي الأمر على أَولى الأمر. فلذلك آثرتُ جمْعَ آثاره، واخترتُ ضمَّ أخباره. ولعلها تجمَعُ لقارئها شملَ دينه، ويقوّي تكرارها على فكره أزرَ يقينه. فإنّ هذا الرجل قدوةٌ لأرباب الولايات والولايات[12]، ولقد كان في أرض الله من الآيات. والله الموفّقُ لاجتلابِ خصال الأبرار، واجتنابِ خلال الأشرار. إنه سميع مجيب"[13]. ♦♦♦♦ • وقال عن الصالحين:"تأنسُ النفوسُ بقبورِهم حتى بالليل. وتنفرُ مِنْ قبورِ غيرِهم بالنَّهار. فديتُ تلك الأصدافَ وما تحوي مِنَ الدُّر"[14]. ♦♦♦♦ • آخر مؤلفات ابن الجوزي المميزة النافعة كتاب بعنوان "الباه"، وهو في الطب...انتهى منه قبيل وفاته... وهو يبيِّن بُعْدَ نظرهِ -رحمه الله- في معالجة مثل هذه الموضوعات، لما لها مِنْ أثرٍ في حياة الإنسان... وقد وقفتُ عليه مخطوطاً في خزانة ملكية... [1] أحكام النساء ص130. [2] مُوافق المُرافق ص20. [3] مُوافق المُرافق ص25. [4] اللطف ص 33. [5] الياقوتة ص103. [6] الذيل على طبقات الحنابلة (3 /421). [7] المُحرَّمة. [8] مِنْ كتابه "الخواتيم"، الفصل العاشر، وقد وصلَ إلينا بخطه، كتبه سنة (581هـ) بالمدرسة الشاطئية بباب الأزَج (باب الشيخ) ببغداد. [9] عاش قلبُه الذي كان ميتاً بالهوى. [10] "مبادرة العمر". [11] المُدهش، الفصل السادس (1 /276). [12] ولاية الحكم، وولاية الله عز وجل. [13] مناقب عمر بن عبدالعزيز ص5. [14] الخواتيم، الفصل (34).
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |