|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تعريف التعريب وطرقه د. أحمد الخاني هو إدخال ألفاظ أعجمية إلى اللغة العربية على نحو يتلاءم مع خصائص اللغة العربية. في العصر الحديث، قامت صيحات تنادي بضرورة التعريب، فنحن اليوم أمام كم هائل من الألفاظ الأجنبية التي جاءت إلينا من صنع الحضارة الغربية، وأغلبه يتعلق بالأشياء التي هي من صنع أيديهم كالأسماء المتعلقة بالمخترعات والصناعات والعلوم والطب والصيدلة مثل: إسبرين راديو تلفزيون فاكس كمبيوتر .. فإذا كان للفظة الأجنبية مقابل في لغتنا مثل: تليفون، تقابلها لفظة: هاتف. فهذه اللفظة لا يجوز تعريبها، لأن لها ما يقابلها، التعريب يكون للفظة التي لا مقابل لها في لغة العرب مثل: كمبيوتر: عربت إلى: حاسب أو حاسوب. لقد عرفنا الكمبيوتر، ودرج على ألسنتنا، فمن الصعب أن نستسيغ لفظة: الحاسوب. وهذا من مشكلة التعريب في العصر الحديث. إن مجامع اللغة العربية حتى الآن، لم تعالج هذه المشكلة معالجة حاسمة، فهي تنتظر حتى يشيع اللفظ الأجنبي لدى العامة والخاصة، ثم تقوم بعد مدة طويلة بتعريب الكلمة الأعجمية، وذلك بعد شيوع اللفظة الأعجمية مثل (الراديو) لقد على ألسنة الناس، فلا بد من تعريب الكلمات الأجنبية بأسرع وقت ممكن حتى لا يغلب الاستعمال الأجنبي. وللتعريب طرق هي: 1- التعريب بالمعنى: فكلمة: سندويش قالوا عنها: شطيرة، أو فطيرة. وتلفزيون: يدل على رؤية الصورة فقالوا: رائي، ثم قالوا: تلفاز، حيث اشتقوا هنا لفظة من اللفظة الأجنبية. 2- تغيير اللفظة الأعجمية بإبدال حرف عربي مكان حرف عربي آخر: إسماعيل أصلها: إشمائيل مهندس مهندز إبراهيم إبراهام هارون شارون شمعون شيمون 3- إبقاء اللفظة الأعجمية على حالها دون تغيير: كُركُم: الزعفران. وهناك معاجم خاصة بالمصطلحات التي استوعبتها اللغة العربية في جميع الفنون والآداب والعلوم الإنسانية بسبب الاشتقاق والتوسع اللغوي فأصبحت عربية بعد أن دخلت إلى لغتنا من اللغات الأخرى.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |