زوجتي تشكو لأهلها حالتنا المادية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يقظة الضمير المؤمن وموت قلب الفاجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 10455 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 9671 )           »          استقلال مالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخلاق عالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الانتقام للنفس منقصة، ولله كمال وإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          البشريات العشر الثالثة للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العالم المؤرخ المحقق جوزف فون هَمَر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 302 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 586 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-05-2022, 10:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,853
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي تشكو لأهلها حالتنا المادية

زوجتي تشكو لأهلها حالتنا المادية
أ. طالب عبدالكريم

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


تزوجتُ منذ عامٍ، ولم أُرْزَقْ بأولادٍ إلى الآن، أجْرَيْنا فحوصاتٍ طبيةً، وكلُّ فُحُوصاتي سليمةٌ، لكن بيَّنت فحوصات زوجتي أن بها مشكلات صحية تحتاج إلى علاج.


وقد أُرْهِقْتُ إرهاقًا شديدًا في الماديات مِن أجْلِ هذا العلاج، حتى إنني في بعض الأوقات أعجز عن توفير احتياجات البيت الأساسية مِن مأكلٍ وغيره.


لا أحاول إحراجها بشيءٍ، ولا أُذَكِّرها ألبتة بعدم إنجابِها، ودومًا أتقرَّب إليها، وأقول لها: إن شاء الله سنُرْزَق بطفلٍ، وأُذَكِّرُها بالتوَكُّل على اللهِ تعالى، وأنه لن يُخَيِّبَ رجاءَنا، ولا أخبرها بأي شيءٍ مِن المصروفات والتكاليف التي أتكلَّفها، حتى لا أزعجَها بذلك!


المشكلةُ التي تُتعبني وتُدمي قلبي أنها تشكو لأهلها كثرة المصروفات، وأنني أحيانًا أُقَصِّر في البيت مِن جهة المأكل، ولا نجد مالًا كافيًا لشراء بعض العلاجات، وغيرها مِن الكلمات التي تبكي قلبي.


نبهتها لهذا الأمر أكثر مِن مرة، ولكنها لم تنتبه لذلك!

.. فماذا أفعل معها؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:


أخي الفاضل، أسأل الله أن يرزقكم الذريةَ الصالحةَ؛ فهو القادر سبحانه، إذا أراد شيئًا قال: كن فيكون.


بالنسبة لموضوع زوجتكم، فيبدو - والله أعلم - أنها لا تقصد أن تحرجك، أو أن تنتقصَ منك، لكنها طبيعة المرأة في حلِّ مُشكلتها، والتي تختلف عن الرجل في طريقة حلِّ مشكلته؛ فالرجلُ في الغالب عندما يقع في مشكلةٍ لا يُحَبِّذ أن يتحدثَ عنها، أو أن يشتكي لأحدٍ؛ حتى يجدَ حلًّا لمشكلته، وإن أراد أن يستشيرَ فهو يبحث عمَّن يراه مناسبًا وصاحبَ خبرةٍ وعلْمٍ ونحوه.

أما المرأةُ فهي بعكس الرجل، فعندما تشعر بأنَّ لديها مشكلةً، فهي تبدأ بالحديث عنها، لكن ليس بهدف البحث عن حلٍّ كما يفعل الرجلُ؛ فالحديثُ في حدِّ ذاته ومشاركةُ غيرها لمشكلتها هو حلٌّ لها! وكذلك مَن يقوم بسماعها من النساء، لا يقوم في الغالب بعرض الحلول المقتَرَحة، بل التعاطف معها، ومحاوَلة التخفيف عنها!

وأتوقَّع أن تفهمك لهذه المسألة سيُخَفِّف عنك شيئًا مِن الحرَج، فهي طبيعةٌ أنثويةٌ؛ لذلك مِن المناسب أن تشغلَ زوجتك بمجموعةٍ مِن الهوايات البسيطة، والتي تستطيع أن تقومَ بها وهي في المنزل، ويفتح لها مجالًا للحديث مع أهلها عن اهتماماتها الجديدة.

وأكثِر - أخي الفاضل - مِن الاستغفار؛ فهو مِن أسباب سعة الرِّزْق، والحصول على الولد؛ ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

أسأل اللهَ أن يحققَ أمانيك ويرزقك الذرية الصالحةَ، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.00 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]