علاقة زوجي بزميلته في العمل ستدمر بيتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاستشراق والتنصير مدى العلاقة بين ظاهرتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          وسواس بسبب صدمة في الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أريد التخلص من الأفكار السلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وهم الخيانة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مشكلة بطء الاستيعاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ارتعاش اليدين عند الغضب والتوتر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قلة التركيز والنسيان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          راقبت أصدقائي واكتشفت شذوذهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          معاناتي مع فقد البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المال والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2022, 07:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,632
الدولة : Egypt
افتراضي علاقة زوجي بزميلته في العمل ستدمر بيتي

علاقة زوجي بزميلته في العمل ستدمر بيتي
أ. يمنى زكريا

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


زوجي على عَلاقة بإحدى زميلاته في العمل، ولا يكاد يُفارقها، ويتواصل معها حتى بعد دوام العمل، وهي فتاةٌ غير ملتزمة، وزوجي كذلك، مع أنه محافظ على صلواته، وهي تؤثِّر فيه بشكلٍ عجيب، حتى إنه يُبقِي جواله تحت مخدته؛ ليتفقَّده ليلًا!


واجهتُه بالأمر مع عرْضِ الأدلة عليه، غير أنه لم يكترث بما أقوله له، مع العلم أنني ملتزمة، وأم لأطفال، ومن أسرة محافظة جدًّا.


زوجي يفتقد كل المبادئ، ويرمي بها عرض الحائط؛ وهو - كما يقال -: حبيب البنات!


تعبتُ مِن هذا الوضع، وذهبتُ مرة إلى بيت أهلي لأحْسِم الأمر، غير أنه استنجد بوالدي، وأقنعه بأنه يحبني، ويحب أطفاله، وأن هذه الفتاة مجرد زميلة له في العمل فقط!


لم أَعُدْ قادرة على تحمُّل الوضع أكثر من هذا، مع أنني لستُ مقصِّرة في حقه، أفيدوني، ما الحل؟


وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

أرحِّب بك - أيتها الأخت الفاضلة - في شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يرد زوجك إليك ردًّا جميلًا.


بداية - أختي الكريمة - أنصحك أن تقرئي عن طبيعة عمل زوجك، وتشاركيه فيه؛ فربما كان تقصيرُك في مشاركة زوجك اهتماماته أعطى الفرصة لهذه الزميلة - هداها الله - أن تصيد في المياه العَكِرة، وتستغل الفرصة، وتقيم علاقة عاطفية مع زوجك، أو ربما كان انشغالك بالأطفال، أو عدم اهتمامك بمظهرك؛ هو السبب، فحاولي أن تهتمي برشاقتك وجمالك أكثر من ذي قبل.

أيضًا أنصحكِ بأن تطلبي من زوجك أن يصطحبك في سفرياته إن وُجدت، ويكون الطلب بإلحاح، ولكن بطريقة لطيفة وودود؛ حيث إن مرافقة الزوجة لزوجها يقوِّي العلاقة فيما بينهما، ويحدُّ من دور هذه الزميلة؛ حيث يتوقف دورها داخل نطاق العمل فقط.

أختي الحبيبة، ما سبق لا يبرِّئ ساحة الزوج؛ فهو خاطئ لا محالة، ولكن عليك محاولة محو الأعذار التي تبرر له هذا الخطأ، فيشعر بالذنب نسبيًّا، وحاولي ربطه بالله وتذكيره به.

وأخيرًا، لا تنسي الدعاء والصبر، والتوجه إلى الله بقلب ذليلٍ؛ حتى يفرِّج هذه الغمة، وتحري الأوقات الفُضلى للدعاء،
أعانك الله على ابتلائك، ووفقك لما فيه الخير.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.20 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]