فضيلة تلاوة القرآن الكريم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 586 - عددالزوار : 24504 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          من أراد أن يسلم، فليحذر من داء الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وقفات مع شهر رجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-03-2022, 08:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,777
الدولة : Egypt
افتراضي فضيلة تلاوة القرآن الكريم

فضيلة تلاوة القرآن الكريم


اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة











الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

إن من أوسع الطرق التي يكتسب المسلم من خلالها الأجور العظيمة تلاوة القرآن الكريم، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قال مبينا فضيلة ذلك وعظم أجره (لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف) وذلك فضل الله تبارك وتعالى على عباده، وهذه الأحرف الثلاثة عليها ثلاث حسنات، وتضاعف إلى عشر أضعافها لقوله تبارك وتعالى (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) فتكون ثلاثين حسنة، حقا إن هذه هي التجارة الرابحة والمكاسب العظيمة الباقية، ومع ذلك فهي لا تأخذ جهدا كبيرا ولا تستغرق وقتا طويلا، فمن هذه الحيثية كانت التلاوة من أوسع الأبواب لتكثير الحسنات والأجور، وعندما نجعل مقايسة حسابية في هذا الجانب، فنقول الصفحة الواحدة من كتاب الله تبارك وتعالى فيها ما يقارب خمسة آلاف حسنة، والجزء الواحد فيه ما يقارب مئة ألف حسنة، والختمة الواحدة فيها ما يزيد على ثلاثة ملايين حسنة، والله عز وجل يضاعف لمن يشاء، علما أن الصفحة الواحدة قد لا تستغرق دقيقتين، والجزء الواحد قد لا يستغرق أكثر من نصف ساعة، فهل يتأخر عن هذا عاقل حصيف حريص؟


فكن أخي الكريم مبادرا عمليا في إحياء التلاوة، واجعل لك برنامجا يوميا دوريا لا تتخلى عنه واربطه بأوقات الصلاة أو ببعضها أو بما تراه مناسبا من الأوقات، مستثمرا في ذلك ذهابك وإيابك من حفظك، محاولا التدبر لتلك القراءة والتلاوة أو لبعضها ليعظم أجرك.

إن العمل بما يقرأه القارئ هو مطلب عظيم لتهذيب النفوس، وتتحصن الجوارح عن المحرمات، فإذا قرأت قوله تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضا) فاجتنب الغيبة، وهكذا في جميع الآيات المتلوة، واعلم أن ظروفك وأشغالك قد تزاحم تلاوتها ما لم تجعل لك منهجا واضحا ثابتا في هذا الجانب، واعلم أنك عندما تتقدم بكل صلاة من الصلوات خمس دقائق فتقرأ فيها كتاب الله تعالى، فإنك ستقرأ في كل يوم جزءا من القرآن، وتختم في كل شهر ختمة، وأما إذا جعلتها عشر دقائق قبل كل صلاة فسوف تقرأ جزئين في كل يوم، وستختم ختمتين في كل شهر، وهكذا كلما زدت خمسا من الدقائق زدت جزءا في اليوم وختمة في الشهر، فحاول أخي الكريم تعويد نفسك على منهج يكون مصاحبا لك مع كتاب الله عز وجل، علما أنه لم يأخذ من وقتك الثمين إلا اليسير، بينما حصلت بفضل الله تبارك وتعالى لك كثير من الحسنات والأجور، فيا بشراك حينها، ولكن اعلم أن هذا المنهج وسلوكه يحتاج منك إلى حزم وعزم، حيث إن الشيطان قد يقف في طريقك مثبطا لك أو مسوفا أو مشغلا لك، ولكن مع هذه الحبائل للشيطان كن أنت المنتصر والشجاع مستعينا بالله تبارك وتعالى من الشيطان الرجيم مبادرا بالخطوات العملية، وعندها ستحمد أمرك بإذن الله عز وجل، واستشعر خلال قراءتك الأجر المترتب عليها ليكون ذلك الاستشعار محفزا ومشجعا لك أمام خطوات الشيطان، واعلم أنك لو تدرجت وزدت من تلك التلاوة لكنت في وقت يسير مع التلاوة تختم في كل أسبوع مرة، بحيث إنك تقرأ في اليوم الواحد خمسا وثمانين صفحة فستختم في كل أسبوع مرة وفي كل شهر أربع مرات، وأيضا ستحصل بإذن الله تبارك وتعالى على أكثر من اثني عشر مليون حسنة في الشهر، والله عز وجل يضاعف لمن يشاء، فهذا فضل عظيم وثواب جزيل يتعين علينا استثماره والدلالة عليه ليكون لنا مثل أجور من عمل به، وكما تجعل لك ذلك منهجا، فاجعل المنهج نفسه مع أولادك ومن حولك ليعم الخير ويعظم الأجر، وهذا ميدان للتنافس على الخير والمسابقة فيه.


أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من التالين لكتابه العاملين به وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]