|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أراد أن يتزوجني ولكن زوجته تريد الطلاق أولًا.. فماذا أفعل؟!
أراد أن يتزوجني ولكن زوجته تريد الطلاق أولًا.. فماذا أفعل؟! أ. أسماء حما السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة بلغت الثلاثين من عمري، تعرفت على إنسان طيب، خلوق، ذي مركز مرموق منذ سنة، طلب مني الزواج (الثاني)، علمًا بأن لديه أطفالًا، دائمًا ما كان يخبرني أنه غير سعيد مع زوجته الأولى، وأنه يريد الزواج منِّي. عندما أخبر زوجته بأنه يريد الزواج الثاني طلبت الطلاق، وعلى أثر ذلك حاولنا الابتعاد، ولكن لَم نستطعْ، وحاول هو مع زوجته كثيرًا، ولكنها مصمِّمة على طلب الطلاق إن تزوجني، ومن شدة إصرارها وعدم صبرنا على الفراق، للأسف نتواصَل عبر (الإيميل)، رغم إحساسي بالذنب مِن جراء ذلك! ولا أطيق أن أظل تحت ضغط هذا الإحساس، ومن ناحية أخرى لا أطيق أن أظل بعيدة عنه، كما أن زوجته تستخدم الأولاد كورقة ضغط عليه. قلبي يحترق، ولا تطلبوا مني النسيان! الجواب أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلًا وسهلًا بكِ في شبكتنا الألوكة، نشكر لك هذا الاختيار. الزواج منحةٌ ربَّانيةٌ للإنسان لتستقر نفسه، وتسكن روحه، مطلوب للرجل والمرأة متى توفرتْ أسبابه. عندما يشعر الرجل أنه اقترب مِن سن الأربعين، فإنه يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله أنه ما زال قويًّا وجذَّابًا ومؤثرًا، وربما هذا ما يفسر بحثه عن الفتاة صغيرة السن، لا مَنتساويه عمرًا، ليقول علنًا: انظروا، ما زلت شابًّا ومرغوبًا! ويميل إلى التعدد أحيانًا؛ بحثًا عن التغيير، واستعادة الثقة في الشباب. المواصفات التي ذكرتِها في هذا الرجل طيبة وجيدة، ومرغوبة بالطبع لدى الراغبة في الزواج، لكنه متزوج، وزوجته لا يمكن أن تقبلَ بارتباط زوجها بأخرى، إلا في حالات نادرة واستثنائية جدًّا. وليس منطقيًّا غاليتي أن ترتبطي برجلٍ، وتبدأ معاناتكِ معه ومع زوجته منذ البداية، فتدخلي في صراعات ومشاكل لتنقلبَ حياتكِ بدل السعادة إلى جحيم، والمدة التي ذكرتِها لتعارفكما ليستْ كافية لنعرف إن كانتْ رغبته في الزواج جادة أو مجرد نزوة عابرة. الأجدر أن يحل أموره مع زوجتِه؛ فإن توصَّل معها إلى حلٍّ، واستطاع إقناعها برغبته في الزواج، أو على الأقل استطاع ثنيها عن طلب الطلاق، فعلى الرحب والسعة، واستخيري الله وعلى بركة الله. وإن كان غير ذلك، ولَم يستطعْ فعل شيء مع زوجته، فليس معقولًا أن نبني بيتًا على أنقاض بيت قد هُدم، اقطعي علاقتكِ تمامًا مع هذا الرجل إلى أن تُحل أموره مع زوجته؛ وقد يرزقكِ الله مَن هو خير. أسأل الله لكِ السداد
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |