حلب الحبيبة تشتكي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4969 - عددالزوار : 2081618 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4547 - عددالزوار : 1353540 )           »          معالم الأخوة في الله‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          رعاية الأسرة المسلمة للأبناء شواهد تطبيقية من تاريخ الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          الخطوات الثلاثون نحو السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          غير المسلمين في المجتمع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          بين سجود الاقتراب وسجود الاغتراب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          كيف تجزع والله معك؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          خطوات التربية الإيجابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          السلطان عبد الحميد الثاني آخر سلاطين الدولة العثمانية الفعليين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2021, 03:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,616
الدولة : Egypt
افتراضي حلب الحبيبة تشتكي

حلب الحبيبة تشتكي
سلطان إبراهيم





سوريةُ الأطهارِ والأَحرارِ
قد أُمطرت بقذائفِ البَشَّارِ

حَلبُ الحبيبةُ تشتكي من جُرجها
فمَنِ المجيبُ ندائِها للثَّارِ

هاهُم جموعُ الظالمينَ توافقُوا
حتى يذوقَ الأهلُ كأسَ مِرارِ

قالوا: سنكسرُ عزمَها بسلاحِنا
كي تَرتضي بمذلةٍ وصَغارِ

سمحوا لبشارَ اللئيمِ بقصفِها
حتى يحطمَ همةَ الثوارِ

كل الفظائعِ قد أباحوا فِعلها
قتلاً وتحريقاً بليلِ نَهارِ

حربُ الإبادةِ أعلَنوها جهرةً
وأتوا لذبحِ شيوخِنا وصِغاري

كم ألف برميلٍ تفجرَ هاهنا
حملَ المنية في ثيابِ دمارِ

في كل شبرٍ ألفُ ألفِ حكايةٍ
نضحت أسًى من تحتِ هدم جدارِ

فعلى ركامِ الدار ثكلى راعَها
أن البنينَ جميعُهم بالدارِ

جلسَت لتنبشَ في التراب بكفِّها
وتزيحَ ما اسطاعَت مِن الأحجارِ

صرخَت فجاوبَتِ الصخورُ نداءها
سقطَت وراء فؤادها المنهارِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-11-2021, 03:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,616
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حلب الحبيبة تشتكي

والشيخُ يزحفُ قد تمزقَ جسمهُ

يسعى لينقذَ طفلةً في النارِ

جثثٌ هنا، جثث هنالكَ تشتكي
للهِ قسوة مجرمٍ جبارِ

هذي المساجدُ هدِّمت والدُّورُ قد
دُكت على جمعٍ من الأخيارِ

مَن ذا يهبُّ لكي يكونَ مناصراً
للمسلمينَ بسيفهِ البتارِ؟

من ذا سيَفديهم بعزمٍ صادقٍ؟
من ذا سيحميهم من الأشرارِ؟

هل من صلاحٍ في الربى سيقودُ مَن
هبوا لنصر الحقِّ في إصرارِ

هل من أُسودٍ لا تبالي بالعِدى
تأتي فتدحرُ شيعةَ البشارِ؟

رباهُ فاجمع شملَ أمةِ أحمدٍ
كيما تعودَ بجيشها الجرارِ

كيما نرى رايتنا فوقَ العُلا
تحمي وتفتحُ سائر الأمصارِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.29 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.84%)]