خطبني شاب متساهل في الدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تشحن أيفون 16 بسرعة؟.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واتساب يتيح تغيير لون ونمط سمة الدردشة.. إليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مزايا "زر الكاميرا" الجديد بهاتف iPhone 16 .. كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيفية فتح ملفات jpg في نظام تشغيل ويندوز.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيفية حذف محادثات Microsoft Teams على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 طرق لبث ألعاب الفيديو من الكمبيوتر إلى التليفزيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لو موبايلك اتسرق.. خطوة بخطوة إزاى ترجعه من تانى لهواتف الأيفون والأندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تبدل الأيفون القديم بـ iPhone 16 بدون تسريب بياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تصلي صلاة الكسوف والخسوف ؟ || فضيلة الشيخ د. محمد حسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ماذا تعرف عن صلاة الكسوف و صلاة الخسوف ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2021, 02:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,030
الدولة : Egypt
افتراضي خطبني شاب متساهل في الدين

خطبني شاب متساهل في الدين
أ. لولوة السجا




السؤال



ملخص السؤال:

فتاة تقدم إليها شاب للزواج منها، لكن الفتاة تَميل إلى الرفض؛ لأن الشاب متساهلٌ في دينه، وتُريد رأياً في الأمر قبل اتخاذ القرار.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة ملتزمةٌ بالحجاب الشرعيِّ، أحافظ على صلواتي وصيامي، وأنهيتُ دراستي الجامعية منذ عامين.




تقدَّم لخطبتي شابٌّ أُعْجِبَتْ بي أمُّه في المسجد، يكبرني بسنواتٍ قليلة، يعمل بائعًا في محلٍّ مِن المحلات، ويسكن وحْدَهُ، محافظٌ على صلواته، ولا يدخِّن، ولا يشرب الخمر، ولم يسبقْ له الزواج، ينتظر قراري في أقرب وقت، لكني أميل للرفض للآتي:

- أشعر أنه لا يُحافظ على صلواته الخمس في المسجد، كما أنه حليق الوجه، وثوبه طويل، ويُصافح النساء، ويسمع الأغاني في محل عمَلِه.




- لا أعرف هل يمكنه توفير نفس المستوى المعيشي الذي اعتدتُ عليه في منزل والدي أو لا؟




- لم أجدْ راحةً نفسية حينما رأيتُه، ربما لأن شكلَه لم يعجبني، وأخاف أن أتطلَّع إلى غيره في المستقبل، فهو قصيرٌ وأنا أتمنَّى رجلًا طويلًا، وهذا مَطلبي الوحيد في المظْهَر الخارجي.




أمي تميل للموافقة، ووالدي يقول لي: أنتِ حُرة، اختاري مَن تشائين، والكلُّ ينتظر جوابي، وأنا لم أتَّخِذْ قراري بعدُ، ولا أعرف شخصًا حكيمًا غيركم أُشاوِرُه في أمري، ويُوجهني لأحسن الحلول.




صليتُ صلاة استخارة، وأنتظر جوابكم بفارغ الصبر بارك الله فيكم


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فقد أوصانا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين يتقدَّم الخاطبُ ويكون مَرْضِيَّ الدِّين والخُلُق أن نُزَوِّجه، وأنتِ كما ذكرت مِن حال الخاطب أن لديه تساهلًا في أمر دينه، كما أنك غير متأكدة مِن مدى حِرْصِه على الصلاةِ، وأنتِ قد حباك الله بصفاتٍ مرغوبة، فليس لديك ما يدفعك للتسرُّع في اتخاذ القرار والعجَلة وقبول الشخص بعُيوبِه، وأخص بذلك عيوبه الدينية، وإلَّا فالرجلُ حين يرزقه الله دينًا وخُلُقًا فلا عبرةَ بعده بغير ذلك، إلا أن يكونَ شخصًا دميمًا لا تقبله النساءُ.




صفاتُ الرجل الخِلْقية إنما هي مَظاهر فقط، تجذب أو تنفر في البداية فقط، وإنَّ حقيقة القبول والمشاعر لا تَظْهَرُ إلا بعد العِشْرة، والتي قد يظهر معها من الأخلاق الحسنة والطباع ما يجعل الزوجة تُغْرَمُ بزوجها بعد أن كانتْ نافرةً منه، والعكس بالعكس، فلا تجعلي المَظْهَرَ عُمدةً في القبول أو الرفض.





وما دام الأمرُ كما ذكرتِ، فإني أرى ألا تستعجلي، فلعل الله يرزقك مَنْ هو كفْءٌ لك، وإني لأكبر فيك حرصك على أمورٍ يتساهل بها الكثير، بل لا يُعيرها اهتمامًا كبيرًا، لكونه يراها مكملات وغير ضرورية، مع أنها مِن التمسك بدين الله؛ كتقصير الثوب، وإعفاء اللحية.




بورك فيك، ورَزَقَك الله رِزْقًا حسنًا، ويسَّر أمرَك وسدَّدك ووفقك لكل خيرٍ، وثبَّتَكِ على طاعته


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.11 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]