المرأة والسباق المختلط - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ذنوب الخلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          (وما كنتُ مُتَّخذَ المُضلينَ عَضُدا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          سُنّة: تفقد الصاحب والسؤال عنه إذا غاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          معقد الصلاح ومفتاح الإصلاح في الصلاة والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5015 - عددالزوار : 2147307 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4596 - عددالزوار : 1427266 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 113 )           »          البشريات العشر الأولى للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 7143 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2021, 12:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,123
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة والسباق المختلط

المرأة والسباق المختلط
عبدالله بن عبده نعمان العواضي






لا حرجَ أن تنزِلَ المرأةُ مضمارَ السباق، وتشاركَ الرجلَ التنافسَ فيه؛ فليس دخولُ الميدان حقًّا محضًا للرجل، أو خصوصية من خصوصياته؛ فهذه الرياضة يحتاجُها كلُّ جسد فيه رُوح، ولا شكَّ أن المرأة في هذا كالرجل.

ولا تعجَبْ إن قلتُ: كم نساءٍ دخلْنَ هذه المنافسة، ونِلْنَ قَصَب السَّبْق على بعض الرجال، وظهرَتْ منهن لياقةٌ روحية عالية حتى وَصَلْن مراكزَ لم يَصِل إليها عظماء الرجال؛ فأَتْعبْنَهم بعدهن إتعابًا شديدًا!

ولكن الحقيقةَ تقول: إن الغالبَ الأكثر أننا نسمع ونقرأ أن أكثرَ المُتقدِّمين على خطوط نهاية السِّباق هم من الرجال قديمًا وحديثًا؛ لكمالهم وقدرتهم، ولكنْ - مع هذه الغلبة الكميَّة الرجاليَّة - هناك نساءٌ صواحبُ أرقام قياسيَّة سَجَّلْنها في تاريخ البشرية بهذه الرياضة الممتعة النافعة، ظلَّ ذكرُهن بذلك تحفُّه أنوارُ الإكبار والإعظام، وتذوب منه أضواءٌ من التشجيع والتحفيز لمن يقعد عن السباق، أو يبطئ في مِضماره.

تنبيه: لا تُقبَلُ أيُّ امرأة في هذا السباق حتى تتوفَّر فيها شروطٌ تَمْنحُها التأهُّلَ للدخول في المنافسة، والتقدُّم فيها، منها:
أن تكونَ متجرِّدة عن ملابس الأهواء: الشبهات، والشهوات.
وأن تكونَ سافرةً عن قلب مليء بالإيمان والإخلاص.
وألَّا تنظر إلى المتعثِّرات وراءها؛ كي لا تُصاب بالعُجْب، والغرور؛ فيضعف جِدُّها وسبقُها.

ومن أشهرِ هؤلاء النسوة اللَّاتي وَلَجْنَ ميدانَ المنافسة والمسابقة إلى العمل الصالح؛ فصِرْنَ أعلامًا في سباق النساء: مريم بنتُ عمران عليها السلام، وآسيةُ بنتُ مزاحم عليها السلام، وخديجةُ بنتُ خُوَيْلد رضي الله عنها، وعائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، وفاطمةُ ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها، فقد حصل هؤلاء المتسابقات على الفوز في السِّباق إلى الخيرات، والمسارعة إلى الأعمال الصالحات، والارتقاء في سُلَّم الدرجات.

فالسباقَ السباقَ أيَّتُها المرأةُ، والحذرَ الحذرَ أن تكوني قعيدةَ المُدرَّجات في موقف المشاهد، أو حِلْس المطابخ ممثلةً دورَ الشمعة، دونَ أن يكون لك قَدَمُ صدقٍ في طريق الآخرة.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.10 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]