أعشق زوجة خالي، فماذا أفعل؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدنيا والمال في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وارأساه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4989 - عددالزوار : 2108619 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4568 - عددالزوار : 1386591 )           »          السخرية في سورة ( المنافقون) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          الأخلاق في حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 52 )           »          وقفة تربوية مع التقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          فتح مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 1841 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2021, 04:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,742
الدولة : Egypt
افتراضي أعشق زوجة خالي، فماذا أفعل؟!

أعشق زوجة خالي، فماذا أفعل؟!


أ. محمد الشهراني



السؤال
عمري أربعة عشر عامًا، ومشكلتي أني أحبُّ زوجة خالي، أحببتُها حبًّا شديدًا، لم أحبَّ أحدًا مثلها، حتى إني أفكِّر فيها تفكيرًا سلبيًّا بمعنى الكلمة!
أُفَكِّر فيها دائمًا، وأنا في ضيقٍ شديدٍ، وفي بعض الأحيان أتمنَّى الزواج، لكن لا يُمكنني الزواج الآن، ولا أستطيع الزواج قبل العشرين، وأنا أتمنَّى ذلك قريبًا، فما الحل لهذا الحب؟ وماذا أفعل؟!


الجواب
أيها الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيَّاك الله وبيَّاك في هذه الشبكة المباركة.
وماذا بعد هذا الحبِّ؟! وما هي محصِّلتُه النهائية؟!
أسئلةٌ ينبغي أن تطرحَها على نفسك؛ لتسهلَ عليك جواب سؤالِك الذي سألتَه في استشارتك.
أخي الفاضل، أعلمُ مقدارَ ما تُعَانِي من تفجُّر للشهوة، وخاصة في مثل سنِّك وعمرِك، ولكننا - نحن المسلمين - أُمِرنا بمجاهدةِ النفس ومنعِها عن المعاصي، وأُمِرنا بالابتعاد عن كلِّ ما يقودنا إلى الطريق الخطأ، وأن نَجتَنِب خُطُوات الشيطان؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 21]؛ فالحلُّ هو قطْع الطريق على النفس والشيطان، وعدم التمادي في هذا الأمر بدعوى الحبِّ والهيام، أو أي دعوة أخرى؛ فإنَّ نهاية الطريق ستكون مشؤومة إن استمررتَ على هذا الأمر، واعلمْ أنه لا يجوز لك رؤيتُها، أو الجلوس معها، أو محادثتها، خاصة وهذا حالك، وهذا تفكيرك، فاقطع الحبلَ قبل أن يشتدَّ ويصعب قطعه، وتبوء بذنب الدنيا والآخرة.

احرصْ على شغل وقتِك فيما ينفع، واستهلِكْ طاقتَك فيما يعودُ عليك بالخير في الدنيا والآخرة في أحد الرياضات النافعة، حتى تشغل نفسَك عن هذه الأمور.
ودمتَ في حفظ الله ورعايته



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.90 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]