يا باغي الخير.. أقبل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1139 - عددالزوار : 129932 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370023 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-03-2021, 11:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,812
الدولة : Egypt
افتراضي يا باغي الخير.. أقبل

يا باغي الخير.. أقبل









[1 - 2]


حسام جابر


أيامٌ معدودات ويُهلُّ علينا هلال شهر رمضان المبارك، أسأل الله تعالى أن يُبلِّغنا جميعًا إياه، وأن يرزقَنا فيه الصلاة والصيام والقيام، وصالح الأعمال.



قال يحيى بن أبي كثير (ت: 129هـ = 747م) - ممن لقيَ بعض الصحابة وأخذ عنهم الحديث -: "كان من دعائهم: اللهم سَلِّمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتَسَلمهُ منِّي متقبلاً".



رمضان فرصة العام:

أخي الحبيب، لك أن تَعلم وأن تتفكَّر في أن النبي صلى الله عليه وسلم دائمًا ما كان يدعو ويأمر بقِصَر الأمل؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم يوصي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما بقوله: ((كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيلٍ))[1]، وقد نفَّذ ابن عمر هذه الوصية النبوية فكان يقول: "إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"؛ رواه البخاري.



وروى البيهقي عن ابن عباس قال: دخل عمرُ بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو على حصير قد أثَّر في جنبه، فقال: يا رسول الله، لو اتخذت فراشًا أوثرَ من هذا؟! فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما لي وللدنيا؟! وما للدنيا وما لي؟! والذي نفسي بيده، ما مثَلي ومثل الدنيا إلا كراكبٍ سار في يومٍ صائف، فاستظلَّ تحت شجرةٍ ساعةً من نهار، ثم راح وتركها))[2].




ومع كل ذلك ما سأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم البقاء في الدنيا إلا لبلوغ شهر رمضان! فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان))[3].



أي: إن النبي صلى الله عليه وسلم ما دعا بطول العمر والبقاء في الدنيا إلا لإدراك شهر رمضان! وفي هذا إشارة إلى الخيرات العظيمة التي تكون في هذا الشهر الكريم، والتي جعلَت النبيَّ صلى الله عليه وسلم - على غير عادته - يؤثِر البقاء في الدنيا لإدراكها.



ضجة في المدينة بسبب رؤيا!

روى ابن ماجه عن طلحة بن عبيدالله: أن رجلين من بَليٍّ قَدِما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعًا، فكان أحدهما أشدَّ اجتهادًا من الآخَر، فغَزا المجتهد منهما فاستُشهد، ثم مكث الآخَر بعده سنةً ثم توفي، قال طلحةُ: فرأيتُ في المنام بينا أنا عند باب الجنة إذا أنا بهما، فخرَج خارجٌ من الجنة فأَذِن للذي توفِّي الآخِرَ منهما، ثم خرَج فأَذِن للذي استُشهد، ثم رجع إليَّ فقال: ارجع؛ فإنك لم يأنِ لك بعدُ! فأصبح طلحة يحدِّث به الناسَ، فعَجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وحدَّثوه الحديث فقال: ((من أيِّ ذلك تَعجبون؟!))، فقالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهادًا ثم استشهد، ودخل هذا الآخِرُ الجنةَ قبله؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أليس قد مكث هذا بعده سنةً؟))، قالوا: بلى! قال: ((وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدةٍ في السنة؟))، قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فما بينهما أبعدُ مما بين السماء والأرض))[4].



ففي هذا الحديث توجيه إلى فضل الاجتهاد في شهر رمضان المبارك بالعبادة؛ حيث يعدل (الاجتهاد) في رمضان (الجهادَ) في سبيل الله، بل وقد يَزيد في الأجر والفضل كما بيَّن الحديث الشريف، مِصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم حينما سُئل: مَن خير الناس؟ فقال: ((مَن طال عمره، وحسن عمله))[5].





رمَضانُ أقبلَ قُم بنا يا صاحِ

هذا أوانُ تبتُّلٍ وصلاحِ




واغنَمْ ثوابَ صيامه وقيامِه

تَسعَدْ بخيرٍ دائم وفَلاحِ







وأول السنن النبوية في هذا الشهر الكريم هو (الفرَحُ) بأن الله بلَّغَنا إدراكَ هذا الشهر، وأن يهنِّئ بعضُنا بعضًا بهذا الشهر كما فعَل النبي صلى الله عليه وسلم حينما دخل شهر رمضان؛ فعن أبي هريرة قال: لما حضر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد جاءكم رمضان؛ شهرٌ مباركٌ، افترض الله عليكم صيامه، تُفتَح فيه أبواب الجنة، وتُغلَق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، مَن حُرِم خيرَها قد حُرم))[6]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].



من فضائل المسلم في رمضان:

اعتاد الدعاة على أن يذكِّرونا بفضائل شهر رمضان المبارك، ولكننا اليوم قبل أن نتكلم عن فضائل رمضان نريد أن نتكلم أولاً عن فضائل المسلم في رمضان!

1. صلاة الله وملائكته على المتسحرين:

أول ما نستهل به هو ((إن الله وملائكته يصلُّون على...؟)) المشهورُ آيةُ سورة الأحزاب؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



ولكن في رمضان.. نقول لكم: ((على المتسحِّرين))! روى أحمدُ عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((السحور أكله بركةٌ؛ فلا تدَعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعةً من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلُّون على المتسحرين))[7].



قال القرطبي (600 - 671هـ = 1204 - 1273م): "والصلاة من الله رحمتُه ورضوانه، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره"[8].



وقد يُحجَب بعضُ الناس منا عن (سنَّة) القيام للسحور؛ بحُجة أنه غيرُ جائع! على الرغم أن (السحور) سنَّة يؤجَر المرء على فِعلها، فإن لم تكن جائعًا، فلتكن مُستنًّا.



وقد ذكَر أهل العلم بعضَ فوائد السحور؛ فمنها: اتِّباع السنة ومخالفة أهل الكتاب، والتقوِّي به على العبادة، والاستيقاظ والدعاء في السحَر، والزيادة في النشاط، وتدارُك نية الصوم لمن أغفلَها قبل أن ينام، والتقوِّي بها على الصيام وتخفيف مشقة الجوع، وغيرها من الفوائد.




2. الصائمون السائحون:

قال تعالى: ﴿ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 112]؛ فكل هذه الصفات الثمانية المذكورة في الآية معلومةٌ لدينا جميعًا إلا صفة واحدة قد تخفى على الكثيرين منا؛ ﴿ السَّائِحُونَ مَن هم؟




قال ابن كثير (701 - 774هـ = 1302 - 1373م): "قال سفيان الثوري، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن عبدالله بن مسعود قال: ﴿ السَّائِحُونَ ﴾: الصائمون، وكذا رُوي عن سعيد بن جبير، والعَوْفيِّ عن ابن عباس، وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: كل ما ذكَر الله في القرآن السياحة هم الصائمون؛ وكذا قال الضحَّاك رحمه الله.



وقال ابنُ جرير: حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا أبو أحمد، حدثنا إبراهيم بن يزيد، عن الوليد بن عبدالله، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سياحةُ هذه الأمة الصيام؛ وهكذا قال مجاهد، وسعيد بن جبير، وعطاء، وأبو عبدالرحمن السُّلَمي، والضحَّاك بن مُزاحِم، وسُفيان بن عُيينة وغيرهم: أن المراد بالسائحين: الصائمون.



وقال الحسن البصري: ﴿ السَّائِحُونَ ﴾ الصائمون شهر رمضان، وقال أبو عمرو العبدي: ﴿ السَّائِحُونَ ﴾ الذين يُديمون الصيام من المؤمنين، وقد ورد في حديثٍ مرفوع نحوُ هذا، وقال ابن جرير: حدثني محمد بن عبدالله بن بزيع، حدثنا حَكيم بن حِزام، حدثنا سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((السائحون هم الصائمون))[9].



3. خُلُوف الفم أطيبُ مِن المسك:

روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لَخُلُوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله تعالى من ريح المسك)).



قال الإمام ابن القيم (691 - 751هـ = 1292 - 1350م): "أخبر النبي صلَّى الله عليه وسلَّمَ بأن ذلك الطِّيبَ يكون يوم القيامة؛ فلأنه الوقت الذي يظهر فيه ثواب الأعمال وموجباتها من الخير والشر، فيظهر للخَلقِ طيبُ ذلك الخلوف على المسك، كما يظهر فيه رائحةُ دم المكلوم في سبيله كرائحة المسك، وكما تَظهر فيه السَّرائر وتبدو على الوجوه، وتصير علانية، ويظهر فيه قبحُ رائحة الكفار وسَوادُ وجوههم، وحيث أخبر بأن ذلك حين يخلف وحين يمسون؛ فلأنه وقت ظهور أثر العبادة، ويكون حينئذٍ طيبها على ريح المسك عند الله تعالى وعند ملائكته، وإن كانت تلك الرائحةُ كريهةً للعباد، فرُبَّ مكروهٍ عند الناس محبوبٌ عند الله تعالى، وبالعكس؛ فإن الناس يَكرهونه لمنافرته طباعَهم، والله تعالى يَستطيبه ويحبه لموافقته أمرَه ورضاه ومَحبتَه، فيكون عنده أطيبَ من ريح المسك عندنا، فإذا كان يوم القيامة ظهر هذا الطيب للعباد وصار علانية، وهكذا سائر آثار الأعمال من الخير والشر.



وإنما يكمل ظهورها ويصير علانية في الآخرة، وقد يَقوى العمل ويتزايد حتى يَستلزم ظهور بعض أثره على العبد في الدنيا في الخير والشر كما هو مُشاهَد بالبصر والبصيرة.



قال ابن عباس: إنَّ للحسنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وقوةً في البدن، وسَعَةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق.



وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمة في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضًا في قلوب الخلق.



وقال عثمان بن عفان: ما عمل رجلٌ عملاً إلا ألبسَه الله رداءه؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.



وهذا أمر معلومٌ يَشترك فيه وفي العلمِ به أصحابُ البصائر وغيرُهم، حتى إن الرجل الطيب البرَّ لتُشم منه رائحةٌ طيبة وإن لم يمسَّ طيبًا، فيظهر طيبُ رائحة روحه على بدنه وثيابه، والفاجر بالعكس، والمزكوم الذي أصابه الهوى لا يَشَمُّ لا هذا ولا هذا، بل زكامه يَحمله على الإنكار"[10].



وقال الزُّرقاني: إنما مدَح الخلوف نهيًا للناس عن تقذُّر مُكالمة الصائم بسبب الخلوف، لا نهيًا للصائم عن السِّواك، والله غنيٌّ عن وصول الروائح الطيبة إليه، فعَلِمْنا يقينًا أنه لم يُرِد استِبقاء الرائحة، وإنما أراد نهيَ الناس عن كراهتها، وهذا التأويل أولى؛ لأن فيه إكرامًا للصائم.



وقال أبو حاتم: شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا؛ فرقًا بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم أطيب من ريح المسك؛ ليُعرفوا مِن بين ذلك الجمع بذلك العمل.



والله يَقول الحقَّ وهو يَهدي السبيل.




يتبع.





[1] قال الطيبي: "ليست (أو) للشك؛ بل للتخيير والإباحة، والأحسن أن تكون بمعنى: بل، فشبَّه الناسك السالك بالغريب الذي ليس له مسكن يُؤويه، ولا مسكن يَسكنه، ثم ترقى وأضرب عنه إلى عابر السبيل؛ لأن الغريب قد يسكن في بلد الغربة، بخلاف عابر السبيل القاصد لبلد شاسع بينهما أوديةٌ مُردِيَة، ومفاوزُ مُهلكة، وقطَّاع طريق؛ فإن من شأنه أن لا يُقيم لحظة، ولا يسكن لمحة".




[2] صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم: 5669.




[3] ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم: 4395.




[4] صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه برقم: 3925.




[5] رواه الترمذي عن عبدالله بن بسر - رقم: 2329 وصححه الألباني.




[6] رواه أحمد في مسنده برقم: 7148، بإسناد صحيح (المحقق أحمد شاكر).




[7] حسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم: 3683.




[8] القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش - دار الكتب المصرية، القاهرة - 1384هـ = 1964م - جـ 14 - ص 232.




[9] الحافظ ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - دار طيبة للنشر والتوزيع - 1420هـ = 1999 م - جـ 4 - ص219.




[10] ابن قيم الجوزية - الوابل الصيب من الكلم الطيب - دار الحديث، القاهرة - ط الثالثة - ص 30، 31.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 134.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 133.25 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.27%)]