أعجبت بفتاة ولا أستطيع خطبتها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 6886 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 6449 )           »          وتبقى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 148 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          قولَ الحقِّ لم يدع لي صديقاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 70 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 7260 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لماذا أولادنا لا يتعلمون ولا يجدون عملا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          البدائل الشرعية للقروض الربوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-03-2021, 12:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,114
الدولة : Egypt
افتراضي أعجبت بفتاة ولا أستطيع خطبتها

أعجبت بفتاة ولا أستطيع خطبتها
أ. لولوة السجا


السؤال

ملخص السؤال:
شابٌّ أحَبَّ فتاة، وأُعجب بأخلاقها، لكن ظروفه لا تسمح أن يخطبَها، ويسأل: هل أصارحها بحبي لها أو لا؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أحببتُ فتاة، وأعجبني أخلاقها، لكن ظروفي لا تسمح لي أن أخطبَها الآن، فهل أخبرها أنني مُعجب بها وأريد الزواج منها في المستقبل؟ وكيف أعرف أنها تبادلني الشعور نفسه؟

الجواب


الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعدُ:
فاعلم أن الحبَّ ليس عيبًا ولا حرامًا، وهو أمرٌ متعلِّق بالقلب الذي يملكه ربُّ العباد، وإنما يكون الخطأُ أو الصواب بعد ذلك، فإن كان ذلك الحبُّ دفَع الشاب لخطبة المحبوبة والزواج بها، فالحمد لله، وهذا هو الصواب.


وأما إنْ أدى ذلك الحبُّ إلى التواصل مع المحبوبة بالنظر والحديث إليها، بل والخلوة بها، فكلُّ ذلك مِن المحرَّمات التي تَضُرُّ بالدين والأخلاق، فكيف يحقُّ لمسلمٍ التواصل مع فتاة أجنبيةٍ عنه، حتى وإن كان راغبًا في الزواج منها، فالبيوتُ يا بُني تُؤتى مِن أبوابها، وليس مِن ظهورها.


أعلم أنَّ العادات والأوضاع الاجتماعية عندكم قد تكون فَرَضَتْ ذلك، ولكنك شابٌّ مسلمٌ تعلَمُ مدى خطورة ذلك على دينك.


أنت صغيرٌ غير قادرٍ على الزواج الآن، ولا يزال المستقبلُ أمامك كما يُقال، فاصبرْ واعلمْ أن الحبَّ لا يقف على امرأةٍ واحدةٍ، وبإمكانك إخبار والدتها برغبتك في الزواج منها إن شئتَ، فإن كانوا غير ممانعين فسينتظرون مجيئك لخطبتها في الوقت المناسب.


هذا في حال إمكان الزواج خلال مدة مناسبة، أمَّا إن كان الأمرُ سيَطول بك، فالذي أنصحك به هو ألا تُعَلِّق قلبَك بها، فالنساءُ كثيرٌ كما ذكرتُ، وقد تقابل مَن هنَّ أفضل منها فلا تغترَّ بالظواهر.


المهم في ذلك كله هو أن تحفظَ نفسك يا بني مِن فتنة النساء، والانشغال بهنَّ، وأن تتجنبَ مواطن الفتن، وتنصرف إلى عبادة ربك وطاعته، ومواصَلة حياتك ودراستك وعملك بعيدًا عن كلِّ ذلك، إلى أن يأتيَ الوقتُ المناسبُ فتقترن بالمرأة الصالحة التي تكون عونًا لك على كل خيرٍ بإذن الله.



أكْثِرْ من الطاعات حتى تثبتَ، فأنت تتعرَّضُ لفتنٍ عظيمةٍ حماك الله ووقاك وكفاك بحلاله عن حرامه





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.37 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]