القضية الكشميرية في مرآة الشعر الإسلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92681 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190855 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56888 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26179 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 59 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2021, 05:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,601
الدولة : Egypt
افتراضي القضية الكشميرية في مرآة الشعر الإسلامي

القضية الكشميرية في مرآة الشعر الإسلامي
صهيب محمد خير يوسف


















كَشْمِيرُ جَنَّةُ أَهْلِ الأَرْضِ.. مَا نَظَرَتْ عَيْنِي بِأَجْمَلَ مِنْ جَنَّاتِ كَشْمِيرِ
عَبَرْتُ فِي أُفْقِها فِي طَائِرٍ فَسَرَى عَلَى جِبَالٍ مُضِيئَاتٍ مِنَ النُّورِ
كَأَنَّهَا غَابَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، فَإِذَا نَظَرْتُهَا صِرْتُ مِنْهَا شِبْهَ مَسْحُورِ
مَشَيْتُ فِي رَبَوَاتٍ كُلُّهَا كُسِيَتْ بِالْوَرْدِ، مَا بَيْنَ قُمْرِيٍّ وَشُحْرُورِ













هكذا وصف الشاعرُ عباس الخزام جمالَ كشمير الأخَّاذ في ديوانه "نغمات من أرض النخيل".





وفي وقفة أثرية رائعة، نقرأ هذا البيان للإمبراطور المغولي جهانغير: "إذا كانت هناك جنة على وجه الأرض، فلابد أن تكون هذه.. هذه.. هذه!".. وعلى الرغم من أنَّ هذه المقولة مضى عليها أكثر من خمسمائة عام، فإنها لا تزال حقيقة ماثلة حتى يومنا هذا.





والحق أن ما دفع الملوكَ والغزاةَ على مرّ العُصور إلى تَشْبِيهِها بالجنة، ليس مُجَرَّدَ جمالِ طبيعتِها، فَمُمَيّزاتها تَفُوقُ ذلك بمراحل؛ إذْ مثَّلتْ كشمير ملتقى العلم والثقافة على مدى العصور. وقد خطا أبناء كشمير جيلاً بعد جيل خُطُوَات كبيرةً نحو بناء حضارتهم الخاصة.





كان هذا حالَ كَشْمِير قبل أن تُصبح موضعَ نزاع دائم بين الهند وباكستان، وقبل أن تعاني وحشيَّة الهند، التي شبهها الشيخ يوسف القرضاوي بإسرائيل في كل شيء: "إسرائيل عدوانيَّة والهند عدوانيَّة، والله –تعالى- قد جمع بين الاثنين، حينما قال: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}" [سورة المائدة: الآية 82].





وكان ذلك الجمال يلفُّ كشمير قبل أن يلفَّها البؤس، وينشُر فِيها الهندوس (عبَّاد البقر) القَتْلَ، والعشرات من مراكز تعذيب المسلمين، وينتَهِكُوا أعراض المسلمات، حتى هذه اللحظة..

في ذلك يقول الشاعر حسين الحكمي:






دِيَارُ الْجَنَّةِ الْفَيْحَاءِ عَادَتْ فَنَاءً.. دَاسَهَا الْبَغْيُ اللَّعِينُ
رُبَى كَشْمِيرَ يَانِعَةُ الْمَجَانِي أَيَقْطِفُ يَنْعَهَا الْوَغْدُ الْمَشِينُ؟!
رُبَى كَشْمِيرَ مَا أَغْلَى هَوَاهَا لِبَيْتِ الْعِزِّ فِي دَمِهَا عَرِينُ
يَعِزُّ عَلَيَّ مَا يَلْقَى ذَوُوهَا فَفِي قَلْبِي لَهَا وُدٌّ مَكِينُ
يَعِيثُ بِزَهْرِهَا الْهنْدُوسُ ظُلْمًا يُؤَيِّدُ بَطْشَهُمْ حِقْدٌ دَفِينُ



* صور من المأساة:




ومن الطبيعي – بل من الواجب – أن يتفاعَلَ أبناءُ الأمَّة الإسلاميَّة مع هذه الجراحات، والصرخات التي يطلقها المسلمون، بالمشاعر والدعاء، وبَذْلِ المال والدماء، مُقْتَدِينَ بنبيِّنا عليه السلام، وبقوله -كما في صحيح مسلم-: ((مَثَل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطُفهِم مَثَل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).

وقد برز الشعراء المسلمون، من بين جمهور المتعاطفين، بقصائدهم الإسلامية التي تصف الجرح، وترشد إلى سبيل الشفاء؛ التي منها: الإيمان والعودة إلى الله، والتفاؤل وطرح اليأس، والإعداد والجهاد.

.. فقد صوَّر لنا الشاعر الإسلامي د. عبد الرحمن العشماوي بعضَ المآسي الدامية التي تحصل في كشمير، كما صوَّر تخاذُلَنا، في قصيدته "دمعة على وادي كشمير"، ومما قاله:






أَمَا تَرَى كَشْمِيرَ مَذْعُورَةً تَسْأَلُنَا عَنْ سَيْفِنَا الْمُغْمَدِ؟!
تَسْأَلُنَا عَنْ جَيْشِنَا، وَيْحَهَا! لَمْ تَدْرِ أَنَّ الْجَيْشَ لَمْ يُحْشَدِ



ثم قال:






وَادِيكِ – يَا كَشْمِيرُ – مُسْتَوْحِشٌ أَغْصَانُهُ تَسْأَلُ عَنْ مُنْجِدِ
وَادِيكِ – يَا كَشْمِيرُ – يَجْرِي دَمًا لَكَنْ قُلُوبُ النَّاسِ كَالْجَلْمَدِ
يَا وَادِيَ الْمَوْتِ، رَأَيْنَا الرَّدَى يَخْرُجُ مِنْ بَوَّابَةِ الْمَعْبَدِ
رَوَّعَك الْهُنْدُوسُ، لَكِنَّنَا فِي جَمْعِنَا التَّائِهِ كَالْمُفْرَدِ




ومن قصيدة "فعال الهندوس" للشاعر إبراهيم سعيد أبو صيام:






كَوَى كَشْمِيرَ وَيْلاتٌ وَنَارُ وَتَمْزِيقٌ وَأَحْدَاثٌ كِبَارُ
وَتَشْرِيدٌ وَتَجْوِيعٌ وَقَصْفٌ تَئِنُّ لَهُ الْمَسَاجِدُ وَالدِّيَارُ
أَيُرْضِيكُمْ فِعَالُ الْهِنْدِ فِينَا وَتَرْوِيعُ الْعَذَارَى حَيْثُ سَارُوا؟
فَهَلْ حَقُّ الأُخُوَّةِ فِي الْبَرَايَا تَرَاخٍ وَانْشِغَالٌ وَانْتِظَارُ؟!




* مآسي المسلمات في كشمير:




وصور الشاعر محمد بن ظافر الشهري مأساةَ نِساء المسلمين المتكررة هناك، فقال:





وَكَشْمِيرُ وَالْهِنْدُ لا تَسْأَلا عَنِ الْهَتْكِ فِيهَا لِشَعْبٍ عَرِيقْ
فَكَمْ حُرَّةٍ مَزَّقُوا ثَوْبَهَا وَوَالِدُها مُثْخَنٌ وَالشَّقِيقْ







إنها صورة واقعيَّة، دامية، تتكرَّر دومًا في ذلك البلد المسلم، وقد جاء في صحيفة هندية أن "المدن والقرى في كشمير كلها تشهد حوادث الاغتصاب وهتك الأعراض".



ويقول الشاعر عامر الألمعي في الموضوع نفسه:



أَهْيَ كَشْمِيرُ الْجَمِيلَهْ؟



أَيْنَ ذَاكَ الزَّهْرُ؟ بَلْ تِلْكَ الْخَمِيلَهْ؟..



هَا هُوَ الْبَاغِي يُزَمْجِرْ



هَا هُوَ الْوَغْدُ يَعِيثْ



وَفَتَاةٌ تَسْتَغِيثْ



وَتُنَادِي رَبَّهَا:



يَا إِلَهِي، أَنْتَ فِي الْبَأْسَاءِ لِي



إِنَّ أَهْلِي يَعْلَمُونْ



أَنَّنِي بِتُّ بِأَنَّاتِي وَرُعْبِي، وَبِجُوعِي وَبِكَرْبِي



وَأَبِي قَدْ أَحْرَقُوهُ



وَسَبَوْا أُمِّي، وَبَيْتِي هَدَمُوهُ



فَلِمَاذَا أَسْلَمُونِي؟



إِنَّنِي أَشْكُو إِلَيْكَ، يَا إِلَهِي يَا رَجَائِي!




* مقاومة الاحتلال:




منذ عام 1410هـ بدأت جولة أخرى من مقاومة الاحتلال في كشمير، عشرات الألوف من أبناء كشمير يُقَاوِمُون مِئات الألوف من جنود الهند، ويبثون الرعب في أفئدتهم..

وقد قدَّم الشعب الكشميري حتى الآنَ أكْثَرَ مِن ثمانينَ ألف شهيد...

.. يخاطب الشاعر صالح بن جمعان الغامدي كشمير، فيدعوها إلى الصمود، وينهاها عن اليأس والقنوط {إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [سورة يوسف: الآية 87].. يقول في قطعة قصيرة، مليئة بالمعاني السامية المستقاة من القرآن ومَعِين السنة:






كَشْمِيرُ، لا تَأْسَيْ وَلا تَتَجَهَّمِي وَدَعِي صُمُودَكِ شَامِخًا كَالأَنْجُمِ
فَمَعَاقِلُ الأَعْدَاءِ تَخْتَزِلُ الرَّدَى وَتَهَابُ فُرْسَانَ الْجِهَادِ الْقَائِمِ
فَغَدًا نَرَى جَيْشَ الْعَدُوِّ يَسُوقُهُ لِلْحَتْفِ أَنْصَارُ النَّبِيِّ الْهَاشِمِي
لِتَعُودَ أَرْضُكِ حُرَّةً، تَعْلُو بِهَا "اللهُ أَكْبَرُ" فِي سَلامٍ دَائِمِ



* السؤال المُرّ:




ذلك ما قدَّمه الكشميريون...



ويبقى السؤال المحير، الذي يُطرح كل يوم: ماذا فعل المسلمون – من غير الكشميريين – من أجل كشمير؟ وماذا قدَّموا؟!



يقول شاعر الأحرار محمد محمود الزبيري – يرحمه الله –:





يُعْطُونَهُ فِي خَطْبِهِ أَدْمُعًا تَزِيدُ فِي الْخَطْبِ وَفِي جَلْبِهِ!
مَا فَعَلَ الإِسْلامُ فِي شَرْقِهِ مِنْ أَجْلِ كَشْمِيرَ؟ وَفِي غَرْبِهِ؟
يَسْتَنْجِدُ الْجُرْحُ بِنَا صَارِخًا فَنُمْسِكُ الأَيْدِيَ عَنْ رَأْبِهِ!



.. إنه سؤال مرٌّ يتردد صداه في ديار الإسلام:






وَعَلَى رُبَى الشِّيشَانِ قَوْمٌ يَسْأَلُو نَ: أَحِبَّةَ الإِسْلامِ، هَلْ مِنْ رَاقِ
لِجِرَاحِنَا وَجِرَاحِ كَشْمِيرَ الْحَزِي نَةِ وَالأُلَى لَبِسُوا الأَسَى بِعِرَاقِ؟!




لماذا لم نُجِبْ؟! لماذا تناسَيْنَا مآسِيَنَا؟:






لا، لَمْ يُجِبْ أَحَدٌ! فَمَنْ سُئِلُوا بُلُوا بِبُطُونِهِمْ وَالسَّاقُ فَوْقَ السَّاقِ!
أَسَرَتْهُمُ الدُّنْيَا الدَّنِيئَةُ؛ فَانْتَشَوْا لِلسِّجْنِ، وَاخْتَارُوا أَشَدَّ وَثَاقِ!




* على تربة اليأس تورق أزاهير الأمل:




وكثيرًا ما يختم الشعراء قصائدهم في قضية كشمير بالتفاؤل، وهذا مطلب شرعي، وهو من أهم ما يميز الشِّعر الإسلامي عن غيره في هذا العصر.



فمِن قصيدة الشاعر حسين الحكمي، المشار إليها آنفًا، نقرأ:





سَيَبْقَى وَحْدَهُ الإِسْلامُ فِيهَا أَبًا لا يَنْحَنِي مِنْهُ الْجَبِينُ
لَهُ مِنْ سِيرَةِ الْمُخْتَارِ دَرْسٌ وَمِنْ آيَاتِ مُصْحَفِهِ معِينُ



ومن القصيدة المذكورة لشاعر الصحوة عبدالرحمن العشماوي:






يَا وَادِيَ الْمَوْتِ، سَيَأْتِي غَدًا جِيلٌ يُدَاوِي الْعَيْنَ بِالإِثْمِدِ
جِيلٌ رُؤَى الصَّحْوَةِ تَسْمُو بِهِ يَدْعُو بَصَوْتِ الْفَارِسِ الْمُنْجِدِ
يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ، لا تَيْأَسِي بِالرَّغْمِ مِنْ هَذَا الأَسَى الْمُجْهِدِ
إِنَّا نَرَى رَوْضَةَ إِيمَانِنَا فِيهَا اقْتِرَابُ الْحُلُمِ الأَبْعَدِ
غَدًا يَعُودُ الْخِصْبُ فَاسْتَبْشِرِي .. إِنَّا مَعَ النَّصْرِ عَلَى مَوْعِدِ








... وبعـد، فقد كانت تلك إطلالةً سريعة على أدب القضية الكشميرية، أشرت فيها إلى بعض الأشعار التي تصف الجرح، وتبيِّن أسباب الضعف، وأسباب النصر، وتبعث الأمل، والقصائد في هذا الباب كثيرة، والموضوع واسع ويحتاج إلى دراسات من جوانب عدة؛ كالدينية والفنية، وشعرية الأمكنة؛ حتى نرقى بالأدب الإسلامي.. نسأل الله أن يفرّج عن المسلمين.. آمين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.70 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.66%)]