|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رثاء العلامة الأديب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى (قصيدة) د. محمد منير الجنباز وَارَوْكَ يَا شَيخنَا صَمْتاً فَوَا أَسَفي ![]() وَوَدَّعوكَ بِدَمعِ الْحُزنِ وَا لَهَفِي ![]() وَغَيَّبوكَ الثَّرى لَو أنَّهُمْ عَلِموا ![]() أنَّ الْمُغَيَّبَ مِثلُ الدُّرِّ في الصَّدفِ ![]() لأسْبَلُوا دَمْعَهُمْ مِنْ عَينِ وَاكِفَةٍ ![]() وَأَرْسَلوا حُزْنَهُم مِنْ قَلبِ مُرْتَجِفِ ![]() موتُ الْغَريبِ بدارٍ شَطَّ مَنْزِلُها ![]() كضائعٍ في الْفَلا عَنْ عَينِ مُكْتَشِفِ ![]() كَمْ كُنتَ تَرْجو مَمَاتاً في ديارِكُمُ ![]() وَتَشْتَهي جُلَّقاً للْمَوتِ في دَنَفِ ![]() وَكُنتَ تَذْرِفُ دَمْعاً كُلَّمَا اقْترَبتْ ![]() مِنكَ الْمَنيَّةُ حَتَّى قِيلَ لا تَخَفِ ![]() فَهَلْ ظَنَنْتُمْ بأنَّ الْمَوتَ أفزَعني ![]() أَأَذْرِفُ الدَّمْعَ عَنْ مَا خُطَّ في الصُّحُفِ ![]() لكنَّ خَوفِي بأنِّي رَهْنُ غُرْبَتِنا ![]() وَالْعَينُ مَا اكْتَحَلتْ دَهْراً بمؤتلِفِي ![]() أَقَاسَيُونَ الْهَوى إِنِّي لِرُؤيتِكمْ ![]() أُكابدُ الشَّوقَ فوقَ الْوَصفِ فِي سَرَفِ ![]() كَمْ كُنتَ تَجثو أَمَامِي شَامِخاً أَلِقاً ![]() فَلا تَغِيبُ وَلَو كُنَّا بِمُنْعَطَفِ ![]() تحمي دمَشقَ كَظِلٍّ لا يُفَارِقُهَا ![]() لولا إرادةُ رَبِّ الْعَرْشِ لَمْ تَقِفِ ![]() وَكُنتُ أَصعَدُ كالنَّشوانِ ذرْوَتَكم ![]() وَإنْ تَعِبْتُ فَحسبي عندَ مُنْتَصَفِ ![]() يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |