كفيف أحب.. ماذا يفعل؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من أسباب اكتساب محاسن الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          عمران بن حصين الزاهد الذى صار كواحد من الملائكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          من صبرَ نال، ومن مشى وصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          الحج يهدم الرواسب المتجددة للجاهلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          من يحرم على النار، ومن يحرم على الجنة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          الطريق إلى العلم بالتوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 94 )           »          بعض من مقتضيات لؤلؤة التوحيد لا إله إلا الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          لا إله إلا الله العظيم الحليم (دعاء الكرب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          إن مع العسر يسرا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2021, 07:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,901
الدولة : Egypt
افتراضي كفيف أحب.. ماذا يفعل؟

كفيف أحب.. ماذا يفعل؟


أ. عائشة الحكمي



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكُر لكم صَنيعكم بنا، بحيث تُساعدوننا في أيِّ وقت وحين، أمَّا السؤال: فإني أولاً شخصٌ كفيف، فقد درستُ في معهد خاص بنا، فكنَّا نعيش حياةً تكاد تكون أشبهَ بحياة منغلِقة وخالية من الودِّ والعطف، فلمَّا انتقلتُ إلى مرحلة الجامِعة، بدأت أنفتح على الطلبة؛ لأنني في حاجةٍ إلى مَن يساعدني في مطالعة الدروس، وكان الذين يَعرِضون المساعدة عليَّ أغلبيتهم مِن الفتيات، فتعلقتُ بواحدةٍ منهن، وقد فاتحتُها في موضوع الزواج بعدَ نهاية المرحلة الجامعية، وكان جوابها الرفض؛ لأنَّ نظرة المجتمع ستكون قاسيةً عليها؛ لأنَّها تزوجت شخصًا كفيفًا، والمشكل هو أنَّني حاولتُ أن أقتنع بتركها ولكن أبَتْ نفسي، وسبب تعلُّقي بها حُسنُ خُلقها وتعاملها.

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشُّكر موصولٌ لكَ، والشكر قليلٌ على هذه الثِّقة الغالية التي أوليتها لإخوتِكَ وأخواتكَ في (الألوكة)، سائلين المولى - عزَّ وجلَّ - لنا ولكم الإخلاصَ في القول والعمل، والأجْرَ والثواب في الدنيا والآخِرة.

تقول: (أُحِب)!

وَبَعْضُ الْهَوَى كَالنُّورِ إِنْ فَاضَ يَأْتَلِقْ
وَبَعْضُ الهَوَى كَالْغَيْثِ إِنْ فَاضَ خَرَّبَا


فليكن حبُّكَ نورًا يُضيء دربَكَ وقلبَكَ، نورًا يَهديكَ إلى نور الله وحبِّ الله وصِبغة الله، ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾} [البقرة: 138].

صِبْغَةَ اللَّهِ أَنِرْ فِي قَلْبِكَا
وَالْهَوَى وَالصِّيتَ دَعْ فِي حُبِّكَا


لقدْ عاملتْكَ زميلة الدراسة بالرَّحْمة التي وضعَها الله في قلب المرأة الفاضِلة، لا بفضيلة الحبِّ التي يضجُّ بها قلبُكَ المحب! ولو أنَّها أحبتكَ حقًّا لحاربتْ نظراتِ المجتمع مِن أجلكَ، لا أن تحاربَ حبَّها من أجل المجتمع.

لي زميلةُ دراسة كفيفة تزوَّجتْ بصيرًا؛ فأخجل هذا الرجل البصير بزواجِه مِن تلك الفتاة الكفيفة نظرات المجتمع الوقِحة.

وفتاة لقيطة تزوَّجها شابٌّ مِن قبيلة عريقة! توغل جذورها عُمقًا في الأصالة، ممزقًا بزواجه هذا كلَّ الأعراف البالية.

وشابٌّ آخر تزوَّج امرأةً مطلَّقة ذات عيال! مصوِّبًا من خلال هذا الزواج طلقةً قاتلة على رؤوس المجتمع المعترِض، أتدري لماذا؟!

لأنَّ في الحب قوَّةً جبَّارة متى ما امتلكتْ زمام الإرادة والرَّغْبة في الحياة تضاعفَتْ، ومتى ما تضاعفَتْ أسقطت بقواها سلاطين المجتمع وأعرافه الواهية صَرْعى كأنَّهم أعجاز نخْل خاوية.

قدِ انتهت الدراسةُ الآن، فالمفترَض أنَّ دور هذه الأخت في حياتكَ قدِ انتهى أيضًا، وعلى كلٍّ منكما المضيُّ لسبيله متجلِّدًا ومتصبرًا، ولكَ الله أن تحسبني بلا قلْب حين أقول لكَ ذلك، ولكن ما بِيَدي أن أقول لكَ غير ذلك بعدَ أن قطعَتْ هذه الزميلة الفاضلة خيوطَ الوصل بينكما برفْضِها الزواج منكَ! وباللهِ ربكَ؛ ماذا بعدَ الرفض سوى البُعد؟!

إِذَا مَا شِئْتَ أَن تَسْلَى حَبِيبًا
فَأَكْثِرْ دُونَهُ عَدَدَ اللَّيَالِي




وواللهِ لو كانتْ حُجَّة رفضها هم أهلها لرددناها إليكَ بالحيل وطُرق الإقناع، لكنَّها يا سيدي ترفُض هذا الزواج كُرمى لعيني المجتمع!

وَأَظُنُّهُ يُبْدِي الصُّدُودَ ضَرُورَةً
وَإِذَا قَطِيعَتُهُ قَطِيعَةُ عَامِدِ


لقدِ استشرتَنا، والمستشار مؤتَمن، وليس للمستشار مِن فضل على المستشير غير أنَّه يقلِّب له الأمرَ على وجوهه المتعدِّدة، وما مِن فرق بين عيني وعينيكَ في الحُكم على هذه المرأة؛ إذ لا أنتَ رأيتُها ولا أنا؟! ولكننا بعين البصيرة نُبصِر حقائق الأمور، وبالبصيرة أرَى أنَّ هذه المرأة لا تُعين من هو في مثل حالتِكَ على أعباء الحياة الزوجيَّة، فالمرأة التي تجعل مقياسَ سعادتها الزوجية بيدِ المجتمع لا تصلح أن تكونَ زوجةً لفرد له احتياجاته الخاصَّة، فالمجتمع إمامٌ جائر، والإمام الجائر لا يعدل ولا يَرْحَم.

وكما تعلم فإنَّ احتمالَ إنجابها لطفل ضرير مِنكَ هو أمرٌ وارد، فكيف ستواجه المجتمعَ بابنها الضرير؟! أتظنُّها ستفخر به مِثل والدتكَ حين واجهتِ المجتمع بِكَ بكلِّ ثقة؟!

أشكُّ في ذلك، أغلب الظن عندي أنها ستخبِّئ هذه العيون التي لا تُبصِر خجلاً من عيني مجتمع لا يرَى ولا يبصر، ثم ما يدريك لو أنَّكَ أبصرتها بعينيكَ أن تختلف رغبتُكَ فيها؟ فالعين حَكَم صادق، وأنتَ لم تحكُم عليها بعينيْ رأسكَ، بل بعيني قلبكَ، وقد قال ابنُ حزم - رحمه الله -: "واعلم أنَّ العين تنوب عن الرُّسل، ويُدرَك بها المراد، والحواس الأربع أبواب إلى القَلْب ومنافذ نحو النفس، والعين أبلغُها وأصحُّها دلالةً، وأوعاها عملاً، وهي رائد النفس الصادق، ودليلها الهادي، ومرآتها المجلوة التي بها تقِف على الحقائق، وتُميِّز الصفات، وتفهم المحسوسات، وقد قيل: "ليس المخْبَر كالمعاين"، وقد ذَكَرها أفليمون صاحب الفراسة، وجعَلَها معتمدةً في الحُكم".

وإذًا؛ تأسَّ يا أخي الكريم، قبل أن يُهلِككَ الأسى، وقل: "قدَّر الله وما شاء فعَل، اللهمَّ أُجرْني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها"، قلْها صادقًا من قلبكَ، موقنًا بها وواثقًا بربكَ، وثِقْ أنَّ الله سيخلفكَ خيرًا من ذلك الذي تراه خيرًا وما هو إلا شر قدْ صرَفه الله عنك، وفِتنة امتحن اللهُ بها صبرَكَ وإيمانكَ، ألم يقل الله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ﴾ [الفرقان: 20]، فهل ستصبِر؟! الله يسألكَ وليس أنا!

إنَّكَ إن صَبَرْتَ الصبرَ الجميل، فلكَ مِن الله - عزَّ وجلَّ - بشارتان: فأمَّا الأولى فهي لصبركَ على فِراق ما تحب ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 156].

وأمَّا الأخرى، فهي لصبركَ على ذَهابِ بصركَ؛ ((إنَّ الله قال: إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه [أي: عينيه] فصَبَر عوضتُه منهما الجنة))؛ رواه البخاري.

أما نِسيانها، فمِن الصعب نسيانُ الأحبَّة! ولكننا نتناساهم ونتشاغل عنهم، والله المستعان، ولكَ أن تجرِّب هذه الطريقةَ في علاج الحبِّ، كان قدْ ذكرَها الرافعي على لسان أبي عبيدة صاحِب قصة "الانتحار" في الجزء الثاني مِن كتاب "وحي القلم" حين قال: "لا علاج مِن هذا الحب إلا أن تقرنَ في النفس صورةَ امرأة ميِّتة إلى صورة المرأة الحيَّة، وكلَّما ذكرت هذه جيء لها بتلك، فإذا استمرَّ ذلك فإنَّ الميتة تُميتُها في النفس وتميتُ الشهوةَ إليها، ما مِن ذلك بُدٌّ، فليجربه مَن شكَّ فيه"، وقد كانتِ المرأة الميتة التي أماتتْ عشيقةَ أبي عبيدة هي أمه التي ماتتْ أمامَه في طفولته!

ولا تنسَ أن تشغل وقتَ فراغكَ بالبحث عن عمل - إنْ لم يكن لك عمل حتى الآن - فسيدعم ذلك ثِقتَكَ بنفسكَ، ويكون معينًا لكَ بعدَ الله على تخطِّي أزمات قلبكَ، وشغل وقتكَ، وتأمين مُستقبلكَ، ولعلَّ الله أن يرزقكَ قريبًا بالزوجة الصالِحة التي تكون عونًا لكَ على نوائبِ المجتمع، لا امرأة تُعين المجتمع عليكَ.

الحق أقول: إنَّ استشارتكَ هذه هي الثالثة التي أُجيب عليها خلالَ أيام متقاربة حولَ موضوع (الحب)، حتى لأشعرُ وكأنَّني ما خُلِقتُ إلا لأقول للمحبِّين: "تسلوا عن أحبابِكم، فإنهم قدْ وكِّلوا بعذابكم!"، ولولا أنها أمانةٌ تحملتها أمامَ الله قبل (الألوكة) ما أجبتُ محبًّا على سؤله؛ لعِلمي أنَّ ناصح المحبين مُتَّهم.

اعلم يا سيدي الكريم، أنَّ حالكَ هذا هو حالُ المحبِّين أجمعين، وليس لأنَّكَ رجلٌ ضرير، أو لديكَ ظروفكَ الخاصَّة، ولكَ في تاريخ المحبِّين أُسوة وسلوان وعزاء:

وَلِي أُسْوَةٌ فِي النَّاسِ لَوْ نَفَعَ الأُسَى
فَمِنْ قَبْلِنَا يَعْقُوبُ فَارَقَ يُوسُفَا


وقَيْس بن الملوح فارَق ليلى العامرية، وتوبة فارَق ليلى الأخيليَّة، وقيس بن ذريح فارق لُبْنَى، وكُثيِّر فارق عَزَّة، والعبَّاس بن الأحنف فارق فَوْز، وعنترةُ العبسي فارق عَبْلة، وجميل فارق بُثينة، وأبو العتاهية فارق عتبة، والمؤمل فارق الذَّلفاء، ومرقَّش فارق أسماء، وعُروة بن حزام فارق عَفْراء، وكَعْب بن زهير فارق سُعاد، وابن زيدون فارق ولاَّدة، والرافعي فارق مَي زيادة.. ومثلهم وغيرهم كثير، ولولا أنَّ مقامنا هذا ليس مقامًا للسَّرْد لتاريخ العاشقين لأوردتُ لكَ مِن أخبارهم في شأن الفِراق غيرَ قليل.

أمَّا نهاياتهم فأليمة؛ منهم مَن سار وراءَ قلبه فسَبَقه إليه حتفُه، ومنهم من غُيِّب عقلُه حتى جُنَّ، ومنهم مَن انساق وراءَ أهوائه ولم يرضَ بالقضاء والقَدَر فنال مِن الله سخطَه وخسِر!

ولكَ في كتاب "مصارع العشاق" لابن السرَّاج ما يُغْني عن الوصف والشَّرْح، وقد قيل: إنَّ صاحب المصارع نظَم لكتابه أبياتًا تُنبي عن مضمون الكتاب يقول فيها:

هَذَا كِتَابُ مَصَارِعِ العُشَّاقِ
صَرَعَتْهُمُ يَوْمَ النَّوَى بِفِرَاقِ

تَصْنِيفُ مَنْ لَذَعَ الفِرَاقُ فُؤَادَهُ
وَتَطَلَّبَ الرَّاقِي فَعَزَّ الرَّاقِي




فخُذْ من قصصهم العبرة، ولا تذهب نفسُكَ حسراتٍ على هذه المرأة، وتذكَّر أنَّ القلوب متقلبة، والحب متحوِّل، وكل شيء ما خلاَ اللهَ باطل.

كُنْ عَنْ هُمُومِكَ مُعْرِضًا
وَكِلِ الْأُمُورَ إِلَى القَضَا

أَبْشِرْ بِخَيرٍ عَاجِلٍ
تَنْسَى بِهِ مَا قَدْ مَضَى

فَلَرُبَّ أَمْرٍ مُسْخِطٍ
لَكَ فِي عَوَاقِبِهِ رِضَا



اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَا
ءُ فَلاَ تَكُنْ مُتَعَرِّضَا

اللَّهُ عَوَّدَكَ الجَمِي
لَ فَقِسْ عَلَى مَا قَدْ مَضَى


الله عوَّدكَ الجميل ووعدكَ بالأجمل، وعدكَ جناتِ عدْنٍ، وحورًا عينًا تتلقَّاكَ الواحدة منهنَّ سعيدةً بكَ، محتفية بقدومكَ، حامدةً الله - عزَّ وجلَّ - على أن كنتَ زوجَها وكانت زوجتَكَ من دون الناس، قائلة لكَ: ((الحمدُ لله الذي أحياكَ لنا، وأحيانا لكَ))؛ "صحيح الجامع".

ولا تَدري لعلَّ الله يُعوِّضكَ بعيناء جميلة في الدنيا، تُحبُّكَ وتحبُّها، ففي العمر متَّسع، ورحمة الله أوسع، أم تشكُّ في رحمة الله؟! تعالى الله رحمن الدنيا والآخِرة ورحيمهما.

ربَط اللهُ على قلبكَ، وعوَّضكَ خيرًا، ورَزَقكَ حبَّه، وحبَّ مَن ينفعكَ حبُّه عنده، وعسَى الله أن يجعلَ ما رزَقكَ ممَّا تحب قوةً لكَ فيما يحب، ويجعل ما زَوَى عنكَ مما تحبُّ فراغًا لكَ فيما يحب، اللهم آمين.

دُمتَ بألف خير.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.37 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]