في أرض مكة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4651 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-12-2020, 10:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي في أرض مكة

في أرض مكة



عيسى النتشة





في أرضِ مكَّةَ ينبتُ العظماءُ


وبعزِّها يتفيَّأ الزُّعماءُ


أمُّ القُرى، بيتُ القِرى، تَعلو الذُّرى

إن يَسألِ العُقلاءُ: ما الأنباءُ؟


فيها ابنُ عبدِ الله شعَّ بدينِهِ

فتحيَّر الكهَّانُ والفصحاءُ


وتعطَّرَت أرضُ الحجازِ بآيةٍ

واستلهَم الكتَّابُ والشعراءُ


وغدا الضَّعيفُ بدِينه متحفِّزًا

دانَت له الآكامُ والصَّحراءُ


هذا ابنُ حارثةٍ يَطوفُ عُكاظَها

عبدًا يُراح برِقِّه ويُجاءُ


وإذا به في بيتِ طه ماجدًا

تدنو له الأحرارُ والشرفاءُ


وأسامةُ المَجبولُ من مسك الهدى

ندُّ الحسين تَحوطه النَّعماءُ


طفلٌ عليه من النبوَّة لمسةٌ

مِن دونه الأفذاذُ والنجباءُ


فهو الحبيبُ ابنُ الحبيبِ وأمُّهُ

أمُّ النبي، وأختُه الزهراءُ


يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-12-2020, 10:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي رد: في أرض مكة

ويعودُ مِن أحُدٍ حزينًا أنهُ

طفلٌ، متى تتخشَّنُ الأعضاءُ؟


أمَّاه إني لا أقِلُّ شجاعةً

إن أدبرَ الضعفاءُ والجبناءُ


إني أتيهُ على الرجالِ بصارمٍ

عَضْبٍ به للمشركينَ ظَماءُ


أنت ابنُ عَشرٍ يا بنيَّ غدًا أرى

فيك الشجاعَ تهابُه الأكْفاءُ


أنت ابنُ ذاك الليثِ يا ولَدي إذا

حميَ الوَطيسُ وهاجَتِ الهيجاءُ


في فتحِ مكَّةَ والسيوفُ بيارقٌ

والذِّكرُ، والتسبيحُ، أنت لواءُ


تبدو تُرفرف خلفَ أحمدَ راكبًا

فتَتيهُ فخرًا بغلةٌ بيضاءُ


ودخلتُما البيتَ العتيقَ وحُطِّمت

أصنامُ قوم إنهم طُلَقاءُ


فبلغتَ مرتبةً يتوقُ لمثلِها

أممٌ هم الأنصارُ والسعداءُ


يدري رسولُ الله أن مقامَهُ

والأقربين مِن التُّقاةِ سواءُ

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-12-2020, 10:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي رد: في أرض مكة

سَلْ عن حُنينٍ يوم غرَّت كثرةٌ

خِلَّ الرسولِ وصمَّم الأعداءُ


هذي ثَقيفٌ جمَّعَت حلفاءَها


يتخبَّطون، وهل ترى العمياءُ؟!


كادوا فردَّ الكيد وانتصر الهدى

وجنودُ ربِّك حكمةٌ ووِقاءُ


خُيِّرتَ فاخترتَ الثبات مع الأُلى

وذَروا النُّقوصَ فالامتحانُ بلاءُ


إن الشجاعة أن تهُبَّ مدافعًا

عن دينِ أحمدَ والنفوسُ هَواءُ


فهناك قدِّر أن مثلَك قائدًا

بطلٌ تكلِّل عزمَه الجوزاءُ


لم تبلغ العشرين تغزو دولةً

دانت لها الحكَّامُ والغَبراءُ


وتقودُ جيشك راكبًا وخليفةُ الْ

إسلامِ يمشي حولَه الوُجهاءُ


يوصيك بالحُسنى وأنتَ أميرُها

وعظيمُ جيشك معشرٌ رحماءُ


أكرِمْ بأسرةِ قائدٍ يا ويلَنا

لكأننا عن ديننا غُرباءُ

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-12-2020, 10:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي رد: في أرض مكة

تطَأ العدوَّ خيولُهم وكأنهم

يتسابقون.. إلى الشهادةِ جاؤوا


ويعودُ منصورًا يحارب مَن أبى

دفْعَ الزكاةِ فإنهم تُعساءُ


ويظلُّ يرفعُ رايةً يعنو لها

وجه الزَّنيمِ ويخشعُ العُتقاءُ


الله أكبرُ لا إلهَ سوى الذي

خلَق العبادَ فطاعةٌ وفداءُ


الله أكبر همُّه ما فجَّرَت

إلا تهادى للجِهاد حِراءُ


الله أكبر رايةٌ لو رَفرفَت

ما استنسَر الشُّذَّاذ والجُهَلاءُ


نُحيي لك الذِّكرى لعلَّ شبابَنا

يجدُ الطريقَ وتَنجلي الظَّلماءُ


حُمِّلتُ أمرًا لا أنوء بحملِه

والله يعلمُ أنه الإنشاءُ


أوَلستُ رائدَ أسرةٍ منسوبةٍ

لابنِ الحبيب وأسرتي العصماءُ؟





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.79 كيلو بايت... تم توفير 3.09 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]